• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

على بساط الحب ( قصيدة )

أ. طاهر العتباني


تاريخ الإضافة: 3/3/2014 ميلادي - 1/5/1435 هجري

الزيارات: 5305

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على بساط الحب


في رحاب الصحب الكرام..

حبُّ الصحابةِ سُنَّةُ الأبرارِ
فاسكُب هواكَ بروضةِ الأشعارِ
واستَسقِ من فيضِ الهدايةِ مَدحهمْ
وانقُشْ على الدُّنيا رؤَى الأَنصارِ
من كانَ يسكبُ شِعرَهُ متغزلاً
ويعيشُ رهنَ الوهمِ والقيثارِ
فأنا أصبُّ خَوالجي في ثلَّةٍ
رفعَت لدينِ اللهِ كلَّ منارِ
واستَبسلتْ رغم الشدائدِ والعِدا
نصراً لدينِ اللهِ دونَ فِرارِ
فهُم الهداةُ، وكلُّ هديٍ بعدَهُمْ
يَجري على سُننِ الهداةِ السَّاري
عقَدوا لواءَ العزم فوقَ جَبينهمْ
لا لَم تَرُعهُم صولةُ الكفارِ
وهمُ الأُلى حمَلوا لواءَ عقيدةٍ ال
توحيدِ في الأَعصارِ والأمصارِ
وهمُ الأُلى – مستضعَفينَ – تَخالُهمْ
أُسداً يهابهُمُ الكَميُّ الضاري
حتى إذا ما مكَّنَ الرحمنُ دي
نَهمُ لهم لم يركَنوا لقرارِ
زحَفوا إلى كلِّ البلاد أَشاوساً
يبغونَ نشرَ الذكرِ والآثارِ
قرؤوا كتابَ اللهِ فارتشفوا الهُدى
من فيضهِ القدسيِّ في إكبارِ
شَرِبوا معانِيَهُ فأشرقَ قلبُهمْ
بالوَحي، وارتَكنوا إلى الجبَّارِ
هذا رسولُ اللهِ بينهمُ وه
ذا خَطوُهُ قبَسٌ من الأنوارِ
باعوا نفوسَهمُ لبارئهم وقَدْ
وفَّوا بها بيعَ الفتى المِغوارِ
للهِ درُّهمُ، وما ضحَّوا بهِ
أفَلا نسيرُ على خُطى الأَحرارِ؟
♦♦♦♦♦♦
هذا "أبو بكرٍ" يصدِّق "أحمداً"
ويكونُ أوَّلَ مؤمنٍ وحَوارِي
إيمانهُ يزِنُ الجبالَ رزانةً
ويفُوقُ وزناً مُؤمني الأعصارِ
يأبى جِوارَ المشركينَ، ويرتضي
مُتسامياً باللهِ خيرَ جِوارِ
صَحِبَ النبيَّ مهاجراً ومجاهداً
واختارَهُ المختارُ للأخطارِ
شهدَ الوقائعَ كلَّها وهو الذي
سبقَ الجميع بكلِّ سبقٍ جارِ
وتلا كتابَ اللهِ بين جموعِهمْ
فاستَيقنوا مِن حكمةِ القهارِ
ومضَى على سننِ الرسولِ، يَحوطُهُ
عزمُ اليقينِ وصَولةُ الأَطهارِ
لَم يخشَ مرتدًّا، ولم يعبَأْ بِمنْ
قد راجَعوهُ بحجَّةٍ وحوارِ
ومضى بجندِ الحقِّ تحتَ لوائهِ
نصرَ اليقين بقوةِ الإصرارِ
♦♦♦♦♦♦
هذا هوَ الفاروقُ يأتي بعدَهُ
في الفضلِ فاعرِف قدوةَ الأخيارِ
بدعاءِ طهَ جاءَ يسعَى مسلماً
فأعزَّ دينَ اللهِ بالإقرارِ
قد كانَ في كلِّ المواطنِ مَعلماً
للحقِّ يمشي في يقينٍ سارِ
ويخافهُ الشيطان في كلِّ الفِجا
جِ، وليس يخشى بَطشةَ الفجارِ
ويقيمُ دولة أُمَّةِ الإسلام في
ركبِ العدالةِ رحبةَ الأمصارِ
وتُديلُ دولتُهُ الملوكَ وما بنوا
فوقَ الجماجم من بناءٍ هارِ
هذا أبو حفصٍ، وتلك مسيرةٌ
للحقِّ تمضي دونَ أيِّ إسَارِ
♦♦♦♦♦♦
عثمانُ ذو النورَينِ يأتي بعدَهُ
في الفضلِ، أنعِم بالحييِّ الشاري
في يومِ عُسرتها يقدمُ مالَهُ
وشهادةُ المختار رمزُ فخارِ
ما ضرَّ عثمانَ الحييَّ مصيبةٌ
وقعت بهِ من عصبةِ الأشرارِ
هل كانَ إلا فاتحاً سبلَ الهدى
مخرَت سفائنهُ عُبابَ بحارِ
هل كان إلا راعياً متوسِّماً
دربَ النبيِّ تواضعاً للباري
هل كان إلاَّ مُنفقاً من مالهِ
يُعطي الجزيلَ وليس ثمَّ يماري
نالَ الشهادة مِثلما الفاروقُ لم
يجزعْ ويبطِش بطشةَ الفجارِ
♦♦♦♦♦♦
أمَّا الإمامُ فإنه ركنُ الهدى
لم يخشَ قدماً صولةَ الكفارِ
قد نام في بُردِ النبيِّ ولم يهَبْ
إذ سار ركبُ المصطفى للغارِ
ردَّ الأمانات التي عهدَت بها
كفُّ النبيِّ إليهِ في إعذارِ
وتزوجَ الزهراء يا نِعم الفَتى
نعمَ الفتاةُ سليلةُ المختارِ
في "خيبرٍ" قد كان سيفاً باتراً
وسَلِ اليهود تُجبك بالأخبارِ
هو آخرُ الخلفاءِ واجهَ فتنةً
عَمياء، لم يركَب سِوى الأخطارِ
في عقلهِ ألَقُ الشريعة واضحٌ
يمشي بقلبِ الفارسِ المغوارِ
حتى إذا طَعنَ الشقيُّ الهامةَ ال
شَّماءَ، لم ينقمْ مِن الفجارِ
حكمُ الشريعة واضحٌ: رأسٌ برأ
سٍ.. ذاك حكمُ العادل الصبَّارِ
♦♦♦♦♦♦
أما التي نزلت براءتُها وكا
نَت رغمَ ليلِ المحنةِ الهدَّارِ
قبساً مِن الصبرِ الجميلِ ومَعدِناً
للدينِ والتقوى ونعمَ الجارِ
وهي التي روَتِ الحديث وعلَّمتْ
وتفقَّهت، وحبيبةُ المُختارِ
نقلَت من الأحكام فيضاً زاخراً
وأزاحَتِ الأستارَ عن أسرارِ
في المكثرينَ يعدُّها أهلُ الحدي
ثِ، فهل ترى للفضلِ من إنكارِ؟
♦♦♦♦♦♦
ذي سيرةُ الصحبِ الكرامِ وفضلُهمْ
فتعلَّموا من سيرةِ الأبرارِ
لا تُنكروا شمسَ الضحى فهُمُ الشمو
سُ على القرونِ، وثُلَّةُ الأقمارِ
فضلُ الصحابةِ كوكبٌ متوقِّدٌ
فخُذوا الضِّيَاْ من كوكبٍ سيَّارِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة