• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رحمك الله يا ابن جبرين (قصيدة)

الشيخ د. عبدالمحسن بن عثمان الباز


تاريخ الإضافة: 18/7/2009 ميلادي - 25/7/1430 هجري

الزيارات: 11292

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نعم قد مضى... إني لربي راجع
رحمك الله يا ابن جبرين

 

أَلا  مَنْ  لِقَلْبٍ   صَدَّعَتْهُ   الفَوَاجِعُ        وَمَنْ    لِدُمُوعٍ    ذَرَّفْتَهَا    المَدَامِعُ
أَحَقًّا  قَضَى  بَحْرُ  العُلُومِ  وَرُكْنُهَا        أَصِدْقًا هَوَتْ تِلْكَ  النُّجُومُ  اللَّوَامِعُ
أَيَا  شَيْخَنَا  مَهْلاً  فَلَمْ  يَبْرَ  جُرْحُنَا        وَمَزَّقَنَا    شَارِي    الفُؤَادِ     وَبَائِعُ
وُتِرْنَا  بِأَشْيَاخٍ   هُمُ   زِينَةُ   الدُّنَى        وَأَسْيَافُ  عِلْمٍ  فِي  الجِهَادِ  قَوَاطِعُ
فَقَدْنَا  ابْنَ   بَازٍ   وَالعُثَيْمِينَ   بَعْدَهُ        وَأَنْجُمَ  عِلْمٍ  فِي  الظَّلامِ   سَوَاطِعُ
وَكَانَ  لَنَا  فِي  إِبْنِ  جِبْرِينَ  سَلْوَةٌ        فَأَفْزَعَنَا   صَوْتٌ    وَعَتْهُ    المَسَامِعُ
بِنَعْيِ  الإِمَامِ  الفَذِّ   حُجَّةِ   عَصْرِهِ        نَعَمْ  قَدْ  مَضَى  إِنِّي  لِرَبِّيَ   رَاجِعُ
أَحَقًّا تَغِيبُ الشَّمْسُ فِي حُفَرِ النَّوَى        وَتُلْحَدُ  فِي  القَبْرِ  النُّجُومُ  الطَّوَالِعُ
أَحَقًّا  عَلَى  الأَعْنَاقِ  تُحْمَلُ  أَبْحُرٌ        يُقَلِّبُهَا  فِي   النَّعْشِ   كَهْلٌ   وَيَافِعُ
أَتُدْرَجُ فِي الأَكْفَانِ مُزْنُ  سَحَائِبٍ        تَرَوَّتْ  بِهَا   فِي   الخَافِقَيْنِ   مَرَابِعُ
فَلِلَّهِ مَا  قَدْ  ضَمَّ  لَحْدُكَ  مِنْ  تُقًى        وَزُهْدٍ   فَرِيدٍ   لَمْ   تَشُبْهُ    مَطَامِعُ
وَلِلَّهِ   كَمْ    مِنْ    عَبْرَةٍ    مُهَرَاقَةٍ        عَلَى  العِلْمِ  إِذْ  جَفَّتْ  لَدَيْهِ  مَنَابِعُ
أَتَرْحَلُ  يَا  شَيْخَ   العُلُومِ   وَرُوحُنَا        تَتُوقُ،   وَعِلْمٌ   فِي   إِهَابِكَ   قَابِعُ
أَتَأْفُلُ   يَا   نَجْمَ   الهُدَى   وَطَرِيقُنَا        بِغَيْرِ هُدَى  الهَادِي  مُشِتٌّ  وَضَائِعُ
أَتُغْمَدُ  يَا  سَيْفَ  الطِّعَانِ   وَجَيْشُنَا        إِلَيْكَ     فَقِيرٌ      مَزَّقَتْهُ      المَعَامِعُ
سَقَى الغَيْثُ  هَاتِيكَ  البِقَاعَ  بِوَابِلٍ        وَجَادَكَ   غَيْثٌ    بِالسَّكِينَةِ    نَافِعُ
سَيَبْكِيكَ فِي شَرْقِ  البِلادِ  وَغَرْبِهَا        نِسَاءٌ    وَأَطْفَالٌ    وَكَهْلٌ    وَيَافِعُ
سَتَبْكِيكَ   نَجْدٌ   وَالجَزِيرَةُ   كُلُّهَا        وَتَأْسَى   بِكُلِّ    الخَافِقَيْنِ    مَرَابِعُ
وَيَبْكِيكَ   قِرْطَاسٌ   وَحِبْرٌ    وَمِنْبَرٌ        سَقَاهُ  زَمَانًا   بَحْرُ   عِلْمِكَ   نَافِعُ
سَتُوحِشُ بَعْدَ  الأُنْسِ  كُلُّ  رُبُوعِنَا        وَتَمْحُلُ     آبَارٌ     بِهَا      وَمَنَابِعُ
وَتُقْفِرُ   فِي   كُلِّ   البِلادِ    مَعَاهِدٌ        تُكَافِحُ  فِي  نَشْرِ   الهُدَى   وَتُدَافِعُ
أَنَبْكِيكَ؟ كَلاَّ  بَلْ  سَنَبْكِي  لِبُؤْسِنَا        بِفَقْدِكَ  يَا  مَنْ  أَنْتَ  لِلدِّينِ   رَافِعُ
أَحَقًّا  مَضَى؟   كَلاَّ   فَإِنَّ   عُلُومَهُ        سَتَبْقَى  تُرِينَا  الفَجْرَ  إِذْ  هُوَ  لامِعُ
أَنَفْقِدُ  ذَاكَ  الصَّوْتَ؟   كَلاَّ   فَإِنَّهُ        تُسَرُّ   بِهِ    عَبْرَ    الأَثِيرِ    المَسَامِعُ
تُجَاذِبُكَ  الأَوْصَابُ  وَالعِلَلُ   الَّتِي        تُنَالُ   بِهَا   فِي   الجَنَّتَيْنِ    مَوَاضِعُ
لِتَسْعَدَ  فِي  أَرْضِ   الجِنَانِ   بِحَبْرَةٍ        وَتَسْقِيكَ    فِيهَا     أَنْهُرٌ     وَمَنَابِعُ
بِمَقْبَرَةِ  العودِ   الأَثِيرَةِ   قَدْ   ثَوَتْ        نُجُومُ  هُدًى  فِي  الخَافِقَيْنِ   لَوَامِعُ
جَزَاهَا  عَنِ  الإِسْلامِ  خَيْرَ   جَزَائِهِ        وَنَعْمَائِهِ    رَبٌّ    رَحِيمٌ    وَسَامِعُ
وَعَوَّضَنَا   عَنْ    يُتْمِنَا    بِهِمُ    أَبًا        يَقُودُ    خُطَانَا    جَاهِدًا    وَيُدَافِعُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
11- رثاء ابن جبرين
الرنيم - المملكة العربية السعودية 19-02-2010 09:44 PM
رحم الله شيخنا وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة ...........آمييييييييييين يارب
10- ابن جبرين
أبو معاذ الأنصاري - مصر 23-07-2009 09:19 PM

كنت علما علمت أمما
كنت نورا في زمن حلت به الظلمات
رحمك الله يا شيخنا
وأحسن فينا عزاءك

9- رحمك الله ياشيخنا
أم وائل - السعودية 22-07-2009 03:06 AM

جزاك الله خيرا على هالقصيدة المؤثره لافض فوك

8- كلمات رائعة ولسان رائع
أسماء محمد - السعودية 21-07-2009 04:33 PM

رحم الله شيخنا الكريم ابن جبرين، وشكرا للكاتب الكريم على كلماته الرائعة.

7- ابن جبرين
عبدالعزيز عبدالرحمن العمودي - السعودية 20-07-2009 09:04 AM

رحمك الله يا ابن جبرين رحمة واسعة

6- ربنا يصبرنا على المواجع
اسامة الباز - فلسطين 20-07-2009 12:49 AM

ربنا يصبركم
قصيدة لا تنسى

5- رحم الله شيخنا
د.نضال الشهابي - لندن 19-07-2009 03:00 PM

رحم الله شيخنا وأسكنه الفردوس الأعلى

القصيدة فيها عاطفة صادقة

ويبدو لي أن الشاعر متأثر بقصيدة الشاعر أبي هلالة التي مطلعها:

ألا من لقلب أثقلته الفوادح
وخيل الرزايا في حماه ضوابح

لكم تحياتي

4- إنا الى ربنا راجعون
مزروع 19-07-2009 11:40 AM

لا فض فوك

3- رحمك الله
محمد 19-07-2009 04:58 AM

رحمك الله ايها الطود الشامخ
يامن ذكرنا بالسلف الشامخين

وشكرا أبا عثمان على هذا الإبداع

2- قصيدة جزلة وهل يغني القصيد
زكريا الأثري - السعودية 19-07-2009 12:42 AM

رحم الله شيخنا وفقيدنا ابن جبرين ، وصدق الشاعر ، فإن علم الشيخ وصوته لن يغيب عنا ، فأين المشمرون لسد ثغرة العلم والدعوة والتعليم التي تركها الشيخ .

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة