• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

الرأي والرأي الآخر ( قصيدة )

الرأي والرأي الآخر ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 9/2/2014 ميلادي - 8/4/1435 هجري

الزيارات: 66697

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرأي والرأي الآخر


 

قوة المرء بمشاركة إخوانه في آرائهم.. وثراء مكتبتنا الإسلامية كانت وتكون بوسعة الاختلاف الذي يحصل بين العلماء.

 

 

بهاءُ العمرِ أن تحيا سعيداً
ولا يشغَلك ما فعلَ القبيحُ
تُزيحُ عن الجمالِ أذًى عَلاهُ
ليشرحَ صدرَك الباقي المَليحُ
فما مِن كائنٍ إلا لدَيهِ
صفاتٌ حسنُها زاهٍ صَبيحُ
وأخرى لم تطوِّرها دروسٌ
تُباعدُ عنهُ ما يُغري الشحيحُ
فمَن منَّا يجيءُ بغير نقصٍ؟
ومن منَّا بلا نقصٍ يروحُ؟
ومِن عقلِ الفتى ألاَّ يعيشَ ال
تَّنازُعَ ما استتابَ المستبيحُ
وكيف وقَد يكون غَدا قريباً
إليهِ.. ومن سماحتهِ صَفوحُ
وأنت تمورُ في غَيظٍ مَقيتٍ
وخَصمُكَ في تراجُعهِ صَريحُ
فحاوِل أن تَرى وجهَ اختلافٍ
لرأيكَ أنهُ رأيٌ مريحُ
ولا تمكُث عنيداً دونَ فَهمٍ
فكم يَبدو سِواكَ هوَ السَّموحُ
فكم رأيٍ لغيركَ مِلتَ عنهُ
وكان هو المحقُّ أو النصيحُ
فلا تحرم نُهاك جميلَ رأيٍ
يُمَدَّ له من التأييدِ روحُ
فرأيُكَ ثم رأيٌ من صديقٍ
يشكِّلُ منهلاً عبقاً يفوحُ
ويقوى عندكَ البرهان لمَّا
يوضِّحُ ما خفى تلكَ الشروحُ
أهيبكَ أن تعود إلى رجالٍ
تسامَى ذكرُهم أنَّى تسوحُ
قضَوا في العلمِ أعواماً طوالاً
وما زالت مآثرُهمْ تلوحُ
بدُنيانا.. فيذكرهمْ عِبادٌ
لهم للعلمِ من عشقٍ نزوحُ
لأنَّ قلوبهم تهفُو لحقٍّ
لأيٍّ كان ينتسبُ الصحيحُ
فعش أبداً مضيءَ العقلِ، واسلُك
سبيلاً خاضَهُ العبد الصلوحُ
وصابِرْ ثم صابر في حوارٍ
عسى يبدُو لك الوجهُ الرجيحُ
فتشكر وجهةً أثْرَتْ حلولاً
لمسألةٍ يَحارُ بها الطموحُ
وتشكو النَّفس للرحمنِ حتى
تلينَ لمن يجيئكَ مستميحُ
فتعذرهُ وتصفحُ عن حيِيٍّ
وتحفظُ سرَّهُ.. ما لا يبوحُ
وتبدي اللطفَ في التَّسآلِ كَيما
تزولَ أنا وتلتئمَ الجروحُ
فأجمِلْ عندها بالوُدِّ، يَقوى
كما تَقوى القلاعُ أوِ الصروحُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة