• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

بالوادي المقدس (قصيدة)

خالد بودريف


تاريخ الإضافة: 13/7/2009 ميلادي - 20/7/1430 هجري

الزيارات: 12159

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بالوادي المقدس
(مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)


لَكَ   اللهُ   يَا   قَلْبًا    لِقَلْبٍ    تَفَجَّعَا        عَلَى   جَبَلٍ   ألْقَيْتَ   هَمًّا    فَزَعْزَعَا
فَهَا  قَدْ  سَكَبْتَ  الْقَطْرَ  وَالسَّدُّ  مَانِعٌ        وَهَا قَدْ جَرَحْتَ القَلْبَ جُرْحًا فََأَوْجَعَا
وَهَا قَدْ  خَلَعْتَ  الْخُفَّ  عَلَّكَ  حَافِيًا        تُشَاهِدُ   بِالْوَادِي    الْمُقَدَّسِ    مَفْزَعَا
كَكَاهِنِ  دَيْرٍ  لَمْ  يَرَ  الضَّوْءَ أَشْهُرًا        كَرَاكِبِ عِيسٍ لَمْ يَرَ  الدَّيْرَ  إِذْ  سَعَى
تَوَرَّعْتَ عَنْ شَدِّ  النِّصَالِ  إِلَى  الْهَوَى        رَمَاكَ  بِهَا  مَا  شَاءَ  لَمْ  يَنْسَ  مَوْضِعَا
طَلَبْتَ  الْهَوَى  حَتَّى  طُلِبْتَ  بِهِ  فَمَنْ        سَيُنْجِيكَ   مِنْ   أمْرٍ    إِلَيْكَ  تَسَرَّعَا
بِهَذَا  الصَّدَى  أَسْمَعْتَ  صَوْتًا  مُبَعْثَرًا        تَمَزَّقَ   فِيكَ   الْهَمُّ    وَالْحُبُّ  رَقَّعَا
أفَجَّرْتَ    بُرْكانًا  بِدَمْعٍ   مُرَقْرَقٍ        أَمِ  الدَّمْعُ  مَاضٍ  فِي  الْعُرُوقِ   مُقَطِّعَا
وَلاَ  الرُّسْلُ  تُغْنِي  عَنْ  لِقَاءٍ   مُحَبَّبٍ        فَلَوْلاَهُ    مَا    كَانَ    الْفَقِيرُ   تَمَتَّعَا
كَأَنَّكَ  شَيْخُ  الحُبِّ  فِي  سُنَّةِ  الْهَوَى        كَأَنَّكَ   شَابٌ    بِالْهُيَامِ    تَشَيَّعَا
لَعَمْرِي  لَقَدْ   أحْمَى   الْفِراقُ   تَوَدُّدًا        عَلَى  جَمْرَةِ  الْأَشْواقِ  تَبْدُو   مُضَوَّعَا
تَجَرَّعَكَ   الطُّوفَانُ    وَالدَّمْعُ    هَامِلٌ        وَقِيلَ  أَيَا  أَرْضُ   ابْلَعِي   مَا   تَجَرَّعَا
أَنَا الْقَمَرُ الْمَمْشُوقُ فِي صَفْحَةِ  النَّدَى        وَأَنْتَ النَّدَى الْمَعْشُوقُ فِي الوَرْدِ ألْمَعَا
فَلاَ  الْأَرْضُ  تَدْرِي  أَنَّ   فِيكَ   تَمَرُّدًا        وَلاَ  الْمَاءُ  أَدْرَى  بِالَّذِي  قَدْ  تَصَدَّعَا
فَلَيْسَ لِهَذَا الحُبِّ  فِي  الْأَرْضِ  مَوْطِئٌ        إِذَا    فَارَ    تَنُّورُ     الْهُيَامِ     وَجَمَّعَا
قَدِ  انْفَلَقَ  الْبَحْرُ   انْفِلاقًا   بِلاَ   عَصًا        وَمَا   بَيْنَ    طَوْدَيْهِ    احْتِرَاقٌ    تَرَبَّعَا
فَهَلْ   نَاقَةٌ   يَكْفِيكَ   مِنْهَا   خُرُوجُهَا        مِنَ الصَّخْرِ حَيْثُ الصَّخْرُ قَلْبٌ تَمَزَّعَا
تَذَوَّقْتَ  شِعْرًا   لَيْسَ   يَرْوِيكَ   عَذْبُهُ        وَلاَ    شَبَعٌ    يُغْنِيكَ    عَنْهُ     فَتَشْبَعَا
وَقَدْ  أهْلَكَ  الشِّعْرُ   المَجَانِينَ   سَطْوَةً        وَأنْتَ   بِهَذَا   الْبَيْتِ    تَفْنَى    تَطَوُّعَا
نَطَقْتَ   فَأَطْرَبْتَ    الرَّبَابَ    فَهَزَّنِي        وَهَزَّ   جِرَاحًا   حِينَ   زَادَتْ   تَفَرُّعَا
عَدِمْتَ  الْمُنَى  وَاخْتَرْتَ  رَأْيًا  مُجانِبًا        كَشَفْتَ   ثِيَابًا   عَنْ   قَمِيصٍ    تَقَطَّعَا
فَخُذْ مِنْ وُرُودٍ  كُلَّ  شَيْءٍ  وَطِرْ  بِهَا        عَلَى الْمَاءِ إِنَّ الْمَاءَ  أَوْلَى  بِمَنْ  سَعَى
فَمَنْ  شَرِبَ   الْحُبَّ   اسْتَقَرَّ   لِوِرْدِهِ        وَمَنْ  كَنَّ  وَرْدًا  فِي   رُبُوعٍ   تَضَوَّعَا
خَرَجْتَ وَلَمْ تَخْرُجْ أَمِنْ جُبِّ يُوسُفٍ        إِلَى بَطْنِ حُوتٍ  كُنْتَ  تَبْكِي  مُوَجَّعَا

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- أبيات جميلة ولسان رائع
مريم (لؤلؤة الشاطئ) - السعودية 13-07-2009 05:02 PM

تعجز كلماتي وأحرفي على شكره وامتنانه، ولايسعني إلا أن أدعوا للكاتب من الله بأن يتمم عليها الخير الكثير.

1- شكر للشاعر
أسماء محمد - السعودية 13-07-2009 03:11 PM

أشكر الكاتب والشاعر خالد بودريف على كلماته الرائعة.
وأتمنى له مزيدا من التقدم والتوفيق.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة