• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

حملة {وقولوا للناس حسنًا} (2,1)

أم عمر الحديدي - هبة الله


تاريخ الإضافة: 7/7/2009 ميلادي - 15/7/1430 هجري

الزيارات: 7637

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

(1)
الصراع بين الممكن والمستحيل
الكاتبة: أم عمر الحديدي

 

الفرح والأمل...
الفرح شيء لا يعرفه اليتامى والمساكين إلا بالكلمة..

تلك الكلمة المعلقة على جدار النسيان طالما حلمنا بالوصول إليها...

ولكنها عالية كالنجوم، تسحرنا بلمعتها، وتعلّق قلوبنا بها من بعيد.

الأمل هو الشيء الوحيد الذي أصبح كالسفينة، تحمل لنا أحلامنا، وتبحر بها في عالمنا المليء بحيتان الفقر وأفاعي الحزن وقساوة الزمن.

ومع كل هذا، نقول:
سأل الممكنُ المستحيلَ: أين تقيم؟

فأجابه: في أحلام البؤساء!

فطالما الأملُ موجودٌ يجب علينا ألاّ نستسلم للمستحيل.
[حَملة: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}].


(2)
 ألم و أمل
الكاتبة: هبة الله

أمسكتْ لجام قلمها وأرْخَتْ له العنان، لم تعهد عليه أنْ كان عصيًّا مثلَ اليوم، حاولت جاهدةً أن تنزع عباراتٍ تدعو للأمل إلا أن عَبراتها كانت الأسبقَ لتبثَّ ما بها من ألم..

ألقته جانباً، وجلست تنظر إلى اللاّشيء.

"يا لقسوة الأيام".. لا، لا، لن تنظر إلى هناك.

"يا لبؤس الحال".. هزّت رأسها وهي تستعيد ما اتفقت عليه مع صديقاتها.. لا تزال تلك الكلمات متيقظة داخلها.. إحداهنَّ قالت:
إيماناً منّا بأن القَلمَ مَسؤوليةٌ، والكلمة أمانة، وتَفعيلاً لدَورِ الأدبِ الإسلاميّ في الدَّعوةِ والإصْلاحِ:
{وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}.

وعادت من جديد..
أرسلت يراعها إلى البعيد، وبدّلت كل مدادها بالجديد.

هل علينا أن نشتَمَّ عبير الورد دون أن تنغرس أشواكه بأيدينا؟

ولكن يزول الألم بعدَ قليلٍ ويبقى الورد.. حكمة خالدة سمعتها، واليوم بدأت أعيشُ معناها.

هي الحياة مليئة بالألم والأمل، فلماذا نحمل الألم وننسى رفيقه؟

بل لماذا لا نحول الألم أملاً، والحزن فرحاً؟!

لكنْ كيف؟

سمعتهم يقولون: (اجعلي من الليمونِ عصيراً منعشاً).

لكن كيف؟
كادت أن تقف إلى هنا، إلا أن ورقة التقويم لذلك اليوم كانت تحمل العبارات التالية:
"إذا أصبح العبد وليس همُّه إلا الله وحدَه، تحمّل الله سبحانه حوائجَه وحمل عنه كلّ ما أهمّه، وفرّغ قلبه لمحبته، ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته. وإن أصبح وأمسى و الدنيا همه، حمله الله همومها وغمومها وأنكادها، ووكله إلى نفسه فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره، كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره. فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بُلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته".

قال تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ}. سورة الزخرف، الآية: 3.

وبدأت من جديد، ولكنْ بروحٍ أخرى... انتظروها.

[حَملة: {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً}].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- حَملة: "وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً"
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 08-07-2009 05:38 PM
-

إيمَانًا منّا بأن القَلمَ مَسئوليةٌ، والكَلمة أمانَة؛ وتَفعيلا لدَورِ الأدَبِ الإسلاميّ في الدَّعوةِ والإصْلاحِ
قام مُنتدى التوجيه الفني لدور القرآن الكريم - نساء، بإشراف قسم (مرفأ حرف) بإطلاق مشروعه الأوَّل...

حَملة: "وَقُـولُـواْ لِلنَّـاسِ حُـسْـناً"

..: فِكرَة المَشروع :..

1- يتمُّ تناول قضيَّـة ما للبَحثِ والمناقشةِ، وذلك بطرح الأسئلة والأفكار ذات الصِّلة، لنَلمَّ بجميع جوانبها.
2- تَقوم كلّ أخت بتَجميع تلكَ الأفكار وصِياغتها في مَقال، أو كتابة عِبارة أو عِبارتين من إنشائها تعبيرًا عن فكرة من الأفكار.
3- إدراج ما كُتِبَ في الصَّفحة الـمُخصَّصة لذلك.
4- تجميع تلك المقالات والعِبارات وإعادة تنسيقها.
5- مُحاولة نشرها في أكثر مِن مَوقع ومُنتدى لتعمّ الفائدة، تحت اسم: حَمْلَة " وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً".

وقد كانت قضيَّتنا الأولى: ضرورة بثِّ الأمَل والفَرح فيما نَكتب.

كما كانت أسرة (الألوكـة) الكريمة أوّل ناشر لنصوص حملتنا، فجزاها الله خيرًا، وبارك فيها وفي عطائها، وإلى الأمام دومًا بتوفيق من الله.

-
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة