• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

عذب القصائد

د. محمد رائد الحمدو


تاريخ الإضافة: 28/4/2007 ميلادي - 10/4/1428 هجري

الزيارات: 8037

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
زيدي  فُديتِ   تألُّقَ   الإصباحِ
وتمرَّغي   في   عِطرِكِ   الفوَّاحِ
عذبُ القصائدِ للأحِبَّةِ وَحدَهُم
ولِغَيرِهم  فالشِّعرُ  طَعنُ   رِماحِ
فإذا  الأحبَّةُ  في  دِيارٍ  بُورِكَتْ
مِن رَبِّها  كلُّ  الحُروفِ  أَقاحي
وشقائقُ  النُّعمانِ   ذاكرةٌ   لهُم
للخالِدينَ   لأَنبَلِ   الأَرواحِ
للباذِلينَ  الرُّوحَ  وهِيَ   سَخِيَّةٌ
في دَربِ مَكرُمَةٍ ودَربِ  كِفاحِ
فالقُدسُ مُلكُ الذَّائِدينَ حِياضَها
لا   مُلكُ   رِعديدٍ   ولا   نَبَّاحِ
بَيروتُ مُلكُ الذَّائِدينَ  حِياضَها
لا   مُلكُ   رِعديدٍ   ولا   نَبَّاحِ
بغدادُ  مُلكُ  الذَّائِدينَ  حِياضَها
لا   مُلكُ   رِعديدٍ   ولا   نَبَّاحِ
الأرضُ مُلكُ الذَّائِدينَ  حِياضَها
لا   مُلكُ   رِعديدٍ   ولا   نَبَّاحِ
أحفادُ   خالد   والبطولةُ   خَلَّةٌ
مَوروثةٌ   والبيتُ   بيتُ   فَلاحِ
مِن  أُمَّةٍ  ما  زالَ  يَنبِضُ   قَلبُها
بدَمِ  الجِهادِ  سَبيلِ  كلِّ  نَجاحِ
مِن  أُمَّةٍ  ما  زال  طُهرُ  كِتابِها
خيرَ  الدَّليلِ  لنَيلِ  كُلِّ   صَلاحِ
ماذا نقولُ  وقُدسُنا  في  أَسرِها
والمسجِدُ الأَقصى مَهيضُ جَناحِ
نَجري وَراءَ السِّلمِ  مع  أعدائِنا
كَذبيحَةٍ  تَجري   إلى   الذَّبَّاحِ
طُمِسَت عُيونُ اللاهِثينَ فكُلُّهُم
في  الذُّلِّ  يَنشُدُ  رحمةَ  السَّفَّاحِ
عُميُ البَصائرِ أَصبَحوا  بِهَوانِهِم
كالرِّيشِ يُلقى في  مَهَبِّ  رِياحِ
شُكراً لكُلِّ  مُقاوم  ٍ  لا  يَنحَني
عالي الجَبينِ  مُزَمجِراً  في  السَّاحِ
شُكراً  لأطفالِ  الحِجارَة  إنَّهُم
في  لَيلِنا   مِثلُ   السَّنا   اللَّمَّاحِ
الباعِثونَ   حَياتَنا   مِن    غَفوَةٍ
طالَت على الأجسادِ والأَرواحِ
تِرياقُ  أمراضِ  النُّفوسِ   فإنَّهُم
كالبَلسَمِ  الشَّافي  لكُلِّ  جِراحِ
يَتساقَطونَ     أَعِزَّةً     ونعدهم
بدُموعِنا     وغِنائِنا     الصَّدَّاحِ
فإذا البُكاءُ غَدا جَليلَ  سِلاحِنا
تَبّاً   لَهُ   مِن    عُدَّةٍ    وسِلاحِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- تأكيد
أبوعياض الكانمي - تشاد 27-05-2011 05:08 PM

صدق الأخ الكردستاني فإن المسلمين أمة واحدة وجراحهم يُكْلِم الجميع فنح أمة واحدة من مملكة جاوة شرقا إلى بلاد طنجة غربا كلها بلاد المسلمين

2- عذب القصائد
أمل مطر - السعودية 27-05-2007 04:51 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..


ورغم ذلك فنحن على يقين أن الفجر سيبسم ساطعاً ليبدد ظلمة الغدر ..

دمت بخير
1- سلم فمك وقلمك
غريب في دنيا الناس - كردستان الحبيبة 28-04-2007 11:37 PM
في البداية احييكم بتحية الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبذا لو ذكر الشاعر بلادا اسلامية اخرى يجمع بها شمل المسلمين بذكر جراحهم

ولا اريد ان اقول كل يبكي على ليلاه بل البلاد الاسلامية كلها بلاد المسلمين اينما حلو في بنغلادش اوافغستان او كردستان او الشيشان او اي بقاع اخر من الابقاع العالم الاسلامي
والقصيد رائعة تدل على صدق المشاعر وجزاك الله خيرا وسلم فكرك وقلمك وفوك

واعاد الله لنا اقصانا المحتلة وكل بلد مغتصب كالأقصى الحبيبة ثالث الحرمين

وجزاكم الله خيراً على هذا الموقع الرائع
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة