• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

جمال القول في العمل ( قصيدة )

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 24/12/2013 ميلادي - 20/2/1435 هجري

الزيارات: 11244

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جمال القول في العمل


فرق بين من يحيا ليعيش.. وبين من يعيش ليحيا..

فالأول لم يتعرف على خصوصيته.. والآخر لم يكتف بالتعرف عليها، بل مارسها وأبدع..

جَنينا مِن رياضِ الصبرِ آمالا
وصُغنا مِن جَمالِ القولِ أَفعالا
وبُحنا ما يدورُ بغَورِ أنفُسنا
فما إلاَّ وهذا الضيقُ قد زالا
وعنونَّا بجبهةِ كلِّ إنسانٍ:
بأنَّ اللهَ للمنكوبِ قد والى
وما زِلنا على الأيامِ.. تَحسبُنا
من الإيمانِ بالأقدارِ أَبطالا
فإيمانُ الفتى حِصنٌ لهُ أبداً
يجنِّبهُ صعوباتٍ وأثقالا
ويحمِلهُ إلى أجواءَ ملهِمَةٍ
تقيهِ البؤسَ أن يُردِيهِ إذلالا
ويحميهِ منَ التجهيلِ مَسكنةً
فلا يأسٌ يراودهُ إذا طالا
ولا تَلقاهُ منهمكاً بعُزلتهِ
ولا موتورَ أعصابٍ، وما مالا
فمَيلُ النفسِ نحوَ العجزِ مَهربةٌ
ولولا الصبرُ في الإنسانِ ما نَالا
نوالُ المجدِ لا يأتي بأُمنيةٍ
وأحلامٍ وتَفسيراتِ من غالى
ولكنْ باجتهادٍ من عَباقرةٍ
وعزمٍ صادقٍ يزدادُ إقبالا
فما مِن مُبدعٍ أو عالمٍ فذٍّ
على الإطلاقِ إلاَّ ذاقَ أهوالا
لكَم أَمضى لياليَهُ بمسألةٍ
لها شأنٌ.. وكم قد ضاقَ أحوالا
لأجلِ بناءِ أمَّتهِ على مجدٍ
من الإبداع يُحيي فيهِ أجيالا
فما الإنسانُ في الدنيا سِوى عددٍ
من الأنفاسِ إبداعاً وأمثالا
فذاك يُقالُ عنهُ الفذُّ بعدَ النُّج
حِ في عملٍ يُقامُ إليهِ إجلالا
وذاكَ يصوغُ من مَلَكاتهِ فِكراً
يَؤُمُّ إليهِ جمعٌ عَزَّ أَرتالا
فإمَّا شئتَ أن ترقى لمنزلةٍ
وتحيا بعدَ موتٍ عَزَّ إمهالا
تمكَّنْ من متابعةٍ لعلمٍ أن
تَ تعشقهُ، وأكثرْ فيهِ تَسآلا
لعلَّكَ بعدها تأتي بمَعقولٍ
جديدٍ يُبهر العلماءَ أو لا لا
فذاك بهاءُ إنسانٍ.. وغيرَ سبي
لِ هذا الدَّربَ لا تُلقي لهُ بالا
ولكن حينَ يصحبُ ذلك الإبدا
عُ إسلاماً.. فِعالاً ليسَ أقوالا
سَيبدُو عندها الإبداعُ متَّجهاً
لنحو السِّلمِ في الأجواءِ مُختالا
ويكسو المرءَ أخلاقاً لها في بَع
ثِ مرحمةٍ بمن صالا ومَن جالا
فلا حربٌ مهدِّدَةٌ ولا سبقٌ
لتسليحٍ يُبيدُ الخلقَ والمالا
ولا إلا تعاليمٌ لإسلامٍ
تَصونُ النفسَ والأوطانَ والآلا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة