• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة صورة (5) (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 19/12/2013 ميلادي - 15/2/1435 هجري

الزيارات: 7827

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة صورة (5)

 

بعد أن رُزق ابني السيد أنس بتوأم (أيهم وسارة) التقيت صورة تجمعهما مع منذر الولد الأكبر لأنس.. فقلت:


ومُنذرُ كادَ يغارُ، ولَولا
ذكاءُ المربِّي لأبدَى جُنونَهْ
وكيفَ وسارةُ تقطرُ حسناً
وأيهمُ وردٌ يُنير غُصونَهْ؟
فثديٌ لسارةَ تغفو عليهِ
وثديٌ لأيهمَ يبدُو رهينَهْ
وكانَ لمنذرَ أغلى مَكانٍ
هوَ الحِضنُ لمَّا يُعاني جُفونَهْ
أَتوأمُ يأخذُ قَلبَ أَبيهِ
فأنَّى سيَلقى وَحيدٌ فُنونَهْ؟
وهيهاتَ يومٌ يعودُ كما كا
نَ حِبًّا ولا مَن يُجافي شُؤونَهْ
ولِمْ لا؟ فمنذرُ حازَ دَلالاً
وحُبَّ الجميعِ ليُرضوا عُيونَهْ
هُنا باتَ دَورُ المربِّي عَظيماً
لِيحملَ عَنهُ العَنا وفُتونَهْ
ويجعلَ مِنهُ أَسيراً لسارَ
ةَ طَوعاً لأَيهَمَ أنَّى يَرونَهْ
فما كانَ مِنهُ التَّغافي، ولكِنْ
أَعانَ الغيورَ وزاحَ ظُنونَهْ
وإذْ بالغَيورِ يَميلُ اقتِراباً
إلى أَخوَيهِ، ويصحُو كُمونَهْ
فطوراً يقبِّل سارةَ شَوقاً
وأُخرى لأيهمَ تُطفِي شُجونَهْ
وما ذاكَ إلاَّ لنَهجِ اعتدالٍ
منَ الأبوَينِ أنارَ جَبينَهْ
فطُوبى لهُ إذ رَعاهُ عَقولٌ
فلَم يغفُ عنهُ، ومَدَّ يَمينهْ
هنيئاً لبيتٍ عَلاهُ اقتداءٌ
لأَسمى رَسولٍ يوَضِّحُ دِينَهْ
رسولٌ تحبَّبَ يَوماً لطِفلٍ
فواسى دُموعاً تسيلُ حَزينهْ
فقال يُعلِّم كلَّ مربِّ
بأنْ يتصابى لمَن كانَ دُونَهْ
ألاَ يا عُميرُ، تعالَ وقُل لي:
نُغَيرُكَ كيف استبنْتَ سُكونَهْ؟
فهلاَّ انتهَجنا مثالَ احتواءِ ال
رسولِ لطِفلٍ أثارَ حَنينَهْ؟
وظنِّيَ فيكَ - أبا مُنذرٍ -
بأنَّ خُطاكَ ستَبقى رَزينَهْ
وأنَّ نِتاجك يبدُو عزيزاً
فدُمْ في نقائكَ حتى تُعينَهْ
إلهي، وسلِّم لهُ ولَدَيهِ
ومنذرَ حتى الهوى لا يُشينَهْ
وعافِ وبارك لهُ زوجَهُ
وصُنها - إلهي - كزَهرَا المَصُونَهْ
وجدَّيهما ربِّ سددْ لهُم
خُطًى زائراتٍ لأرضِ المدينهْ
وكلُّ حبيبٍ لهُ مثلُ ذلِ
كَ.. وامنُنْ علَينا بطُهرِ السَّكِينَهْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- مباركه
سهل - jordan 20-12-2013 08:11 AM

نبارك للجد أولا وأسأل الله للعائلة الكريمة أبا وأما وذرية أن يجعلكم من السعداء في الدنيا والآخرة
وأن يرزقكم الفردوس الأعلى من الجنة ............آمين

يا ربي صلي على محمد وأكرم عبدك المنشد أبي الجود..........آمين

م. سهل

2- تبريك
السعيد زيارة - * تقرت * صحراء الجزائر 20-12-2013 12:41 AM

ألف مبروك وتربينا في عز الوالد والجد وجعلهما الله ذخر للإسلام والمسلمين

1- منذر
محمد مشو - سوريا حلب 20-12-2013 12:34 AM

وحسب منذر اسم جده
الذي أثار قديما شجونا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة