• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

مسرحية الأمير نور الدين والشيخ الحكيم (WORD)

زوزان صالح اليوسفي

عدد الصفحات:36
عدد المجلدات:1

تاريخ الإضافة: 10/12/2013 ميلادي - 6/2/1435 هجري

الزيارات: 9011

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

مسرحية

الأمير نور الدين والشيخ الحكيم[1]

 

شخصيات المسرحية:

• الراوي: شخصية راوي الحكاية.

• الأمير نور الدين: الأمير الحاكم على البلاد في تلك الفترة من زمن.

• الوزير عماد الدين: وزير اليسار للأمير، وأقرب الناس إليه.

• الوزير أبو الفضل: وزير اليمين للأمير، وهو شخص حاقد على الأمير نورالدين.

• الشيخ الحكيم: صاحب حانوت في سوق المدينة يبيع الحكم والمواعظ.

• إسحاق: رجل يهودي، حاقد على الأمير وشعبه.

• حسن: حلاق الأمير.

• التاجر أمين: تاجر يبيع ويشتري بالخيوط والكرات الحريرية المغزولة.

• المعتز: نائب الأمير ومن أقربائه المخلصين.

• مجموعة من حرس البلاط الأميري

 

الفصل الأول

(المشهد الأول)

يظهر راوي المسرحية على المسرح قبل أن ترفع الستارة مرتدياً الأزياء شعبية القديمة، فيروي الحكاية للجمهور قائلا: يا سادة يا كرام، أروي لكم هذه الحكاية القديمة التي وقعت أحداثها في فترة العصر الإسلامي قبل عقود مضت، وخلال أيام حكم الأمراء المسلمين على البلاد الإسلامية، تتجلى أحداث حكايتنا عن الأمير نورالدين، الذي كان أميراً على إمارة العمادية، تلك المدينة التي تقع على رابية مسطحة في الجهة الشمالية الغربية من كوردستان العراق.


(يستمر الراوي في سرد حكايته) قائلاً: كان يا ما كان في يوم من أيام الشتاء المثلجة، وفي إحدى أسواق مدينة العمادية، كان الثلج يهطل بغزارة وقد كسا وجه الأرض وسطوح البيوت ببياضها الناصع، كان الوقت ظهراً، وأكثر الحوانيت كانت مغلقة لشدة البرد في ذلك اليوم القارس البرودة، كل شيء في سوق المدينة كان هادئاً وطبيعياً، خرج الأمير نور الدين ووزيره اليسار عماد الدين متنكرين بأزياء شعبية، ليقوما بجولة تفتيشية للمدينة كعادتهما، فكانا يبدوان كأنهما من عامة الشعب ولم يكن أحد ليعرف أنهما الأمير ووزيره، وكان من عادة الأمير أن يتنكر بالملابس العادية مثل عامة الشعب ويخرج بين الحين والآخر إلى المدينة في جولة تفتيشية، ليتعرف على أحوال المدينة بنفسه وما يحدث فيها، وما يعانيه الشعب منها، وكان يصاحبه في جولاته وزيره اليسار عماد الدين، حيث كان للأمير وزيران وزير يدعى وزير اليسار وهو مستشار للأمير، يقدم الآراء والاقتراحات، ووزير يدعى وزير اليمين وهو مسؤول عن تنفيذ أوامر الأمير وإدارة الدوائر والمؤسسات، وكان وزير اليسار عماد الدين يرافق الأمير في كل خطواته، وكان شديد الإخلاص والحرص على الأمير نور الدين، على عكس وزيره اليمين أبو الفضل الذي كان الحقد يملأ قلبه اتجاه الأمير، وكان يسعى بشتى الطرق الإطاحة به، والآن هيا بنا لنشاهد ما يحدث للأمير ووزيره في جولتهما التفقدية في المدينة في ذلك اليوم الشتائي البارد.


(ترفع الستارة على سوق المدينة، وتبدو مجموعة من الحوانيت المتراصة في حي السوق، والثلج يتساقط  كقطع القطن المنفوش، فيظهر الأمير نور الدين ووزيره عماد الدين وهما يتجولان في سوق المدينة، ويمعنان النظر على الحوانيت التي كانت أغلبها مقفولة وقد أسدلت أبوابها، وبينما كان يسير الأمير ووزيره في هذا اليوم المثلج).



[1] حازت المسرحية بالشكر وشهادة تقدير في المسابقة الثالثة لديوان النيل والفرات الأدبية 2011.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة