• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر


علامة باركود

خير جليس ( مسرحية شعرية قصيرة )

مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 3/12/2013 ميلادي - 29/1/1435 هجري

الزيارات: 81492

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خيرُ جليس

مسرحية شعرية قصيرة


شخصيات المسرحية:

د. زاهد: أستاذ جامعي.

 

وهب: نجل الدكتور زاهد، وهو شاب بالغ في المرحلة الجامعية.

وثلاثة طلاب من أصدقاء وهب لم نجد حاجةً لذكر أسمائهم لدورهم الثانوي في المسرحية.

 

المكان: صالة استقبال الضيوف في منزل "الدكتور زاهد يجلس على أريكة في الصالة ويُنادي على ولده وهب".

 

د. زاهد:

ولدي وهبْ ولدي وهبْ
اجلِس وناولني الكتبْ
ومعك ناولني القلمْ
هذا الذي أَحيا الأممْ

 

"وهب بعد أن يضع الكتب المطلوبة على الطاولة أمام والده وسَماع طرقٍ خفيف على الباب"

وهب:

أبتاهُ اقبل اعتذاري
صحبي جميعًا بانتظاري

 

د. زاهد: ولدي ولكنّي أنا

وهب: أرجوك لا ترفُض قراري!

 

"أصواتُ طرْقِ أصدقاء وهب على الباب بقوة، وصوت أحدهم ينادي":

معنا نريدكَ يا وهب
نلهو ونمرحُ للصَّباحِ
احذر تفوتك جلسةٌ
سَهَرٌ على صوتِ المِلاحِ

 

"الدكتور زاهد وهو غاضب من سماع نداء أصدقاء وهب":

د. زاهد:

في البابِ يُحزنُ مسمعي
صوتٌ كأصواتِ النُّباحْ
أخشى وأخشى يا فتى
كالغُصنِ تُكسرُ بالرِّياحْ

 

"وهب وهو يبدو مطأطئ الرأس ويقول":

وهب:

عذرًا أقولُ وليتَني
لم أمْلَ قلبكَ بالجراحْ
لكن برغمِ خطيئتي
ما ضاقَ صدرُكَ عن سماحْ

 

د. زاهد:

افتَح وقل عنِّي أنا
أهلاً وسهلاً بالصِّحابِ
وليجلسوا وليسمعوا
إنّي فخورٌ بالشَّبابِ

 

"وهب وهو يفتح الباب، ثم يدخل ثلاثة شُبان ويجلسون قرب الدكتور زاهد بعد أن يرحِّب بهم ويستقبلهم بحفاوة، فيبدأ الدكتور زاهد بالحديث وتقديم النَّصائح للشّباب".

 

د. زاهد:

إنَّ الثَّقافة مطلبٌ
لا يأتِ من شرب الدُّخانْ

 

"ثم يضيف قائلاً وهو يُشير إلى المكتبة":

لا يأتِ من ملهى ولا
مقهى سوى هذا المكان
بالعلمِ تُكرمُ يا فتى
وبغيرهِ أبدًا تُهانْ

 

"ثمَّ يبدأ الدّكتور زاهد بتوزيع الكتب كهدايا على الشَّباب، ويضع في يدِ كلٍّ منهم كتابًا وهو يقول":

هذا لكمْ .. هذا لكمْ
غدُنا سنملِكهُ بكمْ
وبكم سيُولدُ فجرُنا
والمجدُ يَبقى مجدَكمْ

 

"يحمل الشباب الكتب ويرفعونها إلى أعلى وهم يهتفون ويردِّدون":

المجدُ يبقى مجدنا
إنَّا بُناتُكَ يا وطنْ
والعزُّ دومًا عِزُّنا
دومًا على مرِّ الزَّمنْ

دومًا على مرِّ الزَّمنْ

دومًا على مرِّ الزَّمنْ

دومًا على مرِّ الزَّمنْ

(النِّهاية)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- كل جديد جميل
راسم علي - العراق 03-12-2013 09:12 PM

إنها المرحلة الجديدة البسيطة الغالية جدا صعبة جدا إنها خطوة تصحيح طريق رائعة أفرحتني شكرا لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة