• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / شاعرات الألوكة


علامة باركود

قصية الجرح..! (قصيدة)

خالدة بنت أحمد باجنيد


تاريخ الإضافة: 16/6/2009 ميلادي - 22/6/1430 هجري

الزيارات: 8208

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

 

عَمَّا قَرِيبٍ  يَحَارُ  الصِّدْقُ  وَالكَذِبُ        يَا هَاجِسَ الصَّمْتِ لا لَوْمٌ  وَلا  عَتَبُ
إِنْ   تَلْقَ   يَوْمًا   عَلَى   عَلاَّتِهِ   وَطَنًا        فَدُونَكَ  الوَيْلُ   وَالأَهْوَالُ   وَالعَجَبُ
كُنَّا    بِأَمْسٍ    نُمَارِي    فِيهِ    نَازِلَةً        القَلْبُ لِلقَلْبِ مَا  شَدَّتْ  بِنَا  الخُطَبُ
يَا  وَيْحَ  غَزَّةَ  مَنْ  ذَا  اليَوْمَ  يَذْكُرُهَا        وَمَنْ سَيَذْكُرُ  أَرْضًا  مَا  لَهَا  سَبَبُ؟!
تَنَكَّرَ   الدَّمُ   لا    الإِخْوَانُ    تَعْرِفُهَا        قَصِيَّةَ الجُرْحِ هَلْ أَزْرَى بِكِ  العَطَبُ؟
أَثَّاقَلَ    الهَمُّ؟    مَا     نَقْوَى     مَغَبَّتَهُ        أَمْ أَغْفَلَ الحِسَّ مَا وَارَتْ بِهَا الحُجُبُ؟
كَانَتْ  مَشَاهِدُهَا   تَنْدَاحُ   فِي   مِقَةٍ        خَبِيثَةَ   المَوْتِ   بَيْنَا   المَوْتُ   مُرْتَقِبُ
إِنْ   هَزَّهَا   هَرَجٌ   يَرْمِي    بِمُهْلِكَةٍ        مَا ظَنُّهَا أَيْدِ  مَنْ  تَسْعَى  بِهَا  الرِّيَبُ؟
حَسْبُ  المَلامَةِ   تَرْوِي   حَلْقَهَا   فِتَنٌ        حَتَّى   يَزِيدَ    ظَمَاهَا    ثُمَّ    تَلْتَهِبُ
وَالآنَ هَبْ  لِي  أَخَا  المَأْسَاةِ  هَائِجَةً        كَيْ  يَهْتِفَ  الحَالُ:  إِنَّا  هَهُنَا   فَثِبُوا!
إِنَّا  إِذَا  الجُرْمُ  مَدَّ   الكَرْبَ   أَجْنِحَةً        نُبَارِكُ  الأُفْقَ  أَنْ  رَفَّتْ  بِهِ  الكُرَبُ!
هَبْ  لِي  القَوَافِي   تُلاقِيهَا   مُخَضَّبَةً        كَيْمَا تُحَاكِي دِمَاءَ القَوْمِ  إِذْ  خُضِبُوا
أَمَّا  وَأَرْضُكِ   قَدْ   أَوْفَتْ   مَعَارِكُهَا        فَأَنْتِ  فِي  مَهْمَهِ  النِّسْيَانِ  لا   غَرَبُ
سِيَّانِ   أَهْلُكِ   إِنْ   أَعْلَوْا    مَنَازِلَهُمْ        بِالطِّينِ أَمْ خَيَّمُوا  مِنْ  بَعْدِ  مَا  سُلِبُوا
سِيَّانِ   جُوعُهُمُ   إِنْ    لَفَّ    غَاشِيَةً        جُوعٌ عَلَى الجُوعِ أَوْ  خُبْزٌ  بِهِ  قَشَبُ
سِيَّانِ  مَا  أَحْكَمَتْ  أَمْرَاضُهُمْ   وَهَنًا        تَلَوَّنَتْ  شَرَّ  مَا  الفُسْفُورُ  قَدْ   يَهَبُ
لا  عَنَّ  صَوْتُ  رَضِيعٍ  رَهْنَ  عَاجِزَةٍ        جَفَّ  الحَلِيبُ  فَمَا   لِلأُمِّ   تَنْتَحِبُ؟!
أَبٌ    بِعَيْنَيْهِ    مِلْءَ    البُؤْسِ    أَسْئِلَةً        مِنْ أَيْنَ  يَجْنِي  لأَطْفَالٍ  وَيَكْتَسِبُ؟!
تُرَاهُ   حِينَ   انْكِسَارٍ   وَهْوَ   يَرْمُقُهُمْ        يَشْرِي  الفَنَاءَ  وَلا  يُعْصَى  لَهُ  الأَرَبُ
يَا  غَزَّةَ  الجُرْحِ  مَنْسِيًّا   أَلا   اعْتَبِرِي        مَنْ بَعْدُ يَهْتَمُّ؟ هُمْ أَوْفَوا وَقَدْ  شَجَبُوا!
هُمُ    الَّذِينَ    تَعَزَّوْا    فِيكِ     نَافِلَةً        مَا  قَصَّرُوا  أَبَدًا!  لا  عَادَهُمْ   تَعَبُ!
يَا طَالَمَا  أَنْتِ  بِالجُبِّ  الَّذِي  انْبَثَقَتْ        مِنْهُ    النُّبُوَّةُ    وَالإِحْسَانُ     وَالرُّتَبُ
لأَنْتِ  يُوسُفُ  أَوْدَى  الظُّلْمُ   إِخْوَتَهُ        وَشَاءَ   رَبِّي   لَهُ   العَلْيَاءَ   يَصْطَحِبُ
لا تَرْتَجِي  الدَّلْوَ  لَنْ  تلْقي  بِنَا  أَحَدًا        مِنْكِ الخَلاصُ وَفِيكِ  الجِدُّ  لا  اللَّعِبُ
 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة