• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

كلمات على شمس الصباح

محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 15/6/2009 ميلادي - 21/6/1430 هجري

الزيارات: 15530

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سارَتِ الخطى وسطَ الطريق.. وكلّما ارتفعَتِ الأقدام ترى الغبار يئنُّ ألماً لِما يحمل القلبُ مِن حزنٍ، وما بالفكر مِن تيهٍ أضاعَ جمالَ السنين.

أعطى الظهرُ ظهرَهُ لأوجاع الزَّمان، وكأنه يحملُ أثقالاً وهُموماً تفُوق الجبال.

يا صديقي:

ألقِ ما في مُقلتك مِن آلامٍ وأحزانٍ..

ألقِ ما يُعيقك في غيابة الجبِّ.

يا رفيقي:

ثبِّت قدمكَ على أعلى صخرةٍ فوق جبالِ الآمالِ التي تَخلدُ في فكركَ..

حرِّرْ نظرك إلى ذاك الذي يعبثُ في حُرمتنا..

إلى مَن يُغوي ويُضلُّ زهراتِ الإسلام.

اقتُل فكرَهُ قبلَ خروجه..

مزِّقْ آمالَه التي تحلمُ بضياع مَجدِ الإسلام..

فرِّق أركانَه، واكتُب على شمس الصباحِ كلماتٍ تعبِّر عن جسارة من ارتوَى مِن نبع المصطفى في صَونِ حُرمَةِ الدِّيارِ.

أقدِمي أيَّتها الأجسادُ المتطهِّرة..

كُوني جُدراناً منيعةً يتحطم على شموخها وهنُ حضاراتٍ زائفةٍ أضاعتْ كرامة وعفةَ النساء و الأبناء، بل تتخبَّطُ في ظُلمات الطُّرقات، لا تعرف للحق مكاناً.

تدفَّقي - أيَّتها الدِّماء المِسكِيَّةُ - في أوديةٍ حول مدائن الإسلام، حتى لا تطأَ تلكَ الأقدامُ ديارَ الإسلام.

ربَّنا أعِنَّا على من يمكُرُ بِنا.

ربَّنا أنصرنا، ولا تؤاخِذنا بما فعَلَ السُّفهاءُ مِنَّا.

ربَّنا نوِّر بصيرتَنا، وأعطِنا مَشارِقَ الأرض ومغاربَها.

ربَّنا أغفِر لنا، واجمعنا معَ نبيِّنا وأصحابهِ الغُرِّ الميامينِ، بجواركَ إلهَنَا.

والصلاة والسلام على قائدنا وزعيمنا أبي القاسم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- اللهم امين
ساره ساره - اليمن 04-07-2011 07:58 AM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اشكرك أستاذى القدير على الإلقاء الرائع والمتميز دوما
ويا صديقى ثبِّت قدمكَ على أعلى صخرةٍ فوق جبالِ الآمالِ التي تَخلدُ في فكركَ..

حرِّرْ نظرك إلى ذاك الذي يعبثُ في حُرمتنا..

إلى مَن يُغوي ويُضلُّ زهراتِ الإسلام.
سلمت يداك أيها الكاتب القدير دمت بألف خير

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة