• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

أبيات في المدح لأبي محمد اليمني الملقب بنجم الدين المتوفى سنة 569هـ

أبيات في المدح لأبي محمد اليمني الملقب بنجم الدين المتوفى سنة 569هـ
محمد شريف سليم


تاريخ الإضافة: 9/11/2013 ميلادي - 5/1/1435 هجري

الزيارات: 19552

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبيات في المدح لأبي محمد اليمني الملقب بنجم الدين

أبي محمد اليمني الملقب بنجم الدين المتوفى سنة 569هـ

لشعراء القرن السادس [1]


لأبي محمد اليمني الملقب بنجم الدين المتوفى سنة 569هـ يمدح الملك الفائز ووزيره الصالح


أقسمت بالفائز المعصوم[2] معتقداً
فوز النجاة[3] وأجر البر في القسم[4]
لقد حمى الدين والدنيا وأهلهما
وزيره الصالح الفراج للغمم[5]
اللابس المجد لم تنسج غلائله
إلا يد الصانعين السيف والقلم[6]
قد ملكته العوالي رق مملكة
تعير أنف الثريا عزة الشمم[7]
أرى مقاماً عظيم الشأن أوهمني
في يقظتي[8] أنه من جملة الحلم[9]
ليت الكواكب تدنو لي فأنظمها
عقود مدح فما أرضى لكم كلمي
خليفة ووزير مد عدلهما
على مفرق الإسلام والأمم[10]
زيادة النيل نقص عند فيظهما[11]
فما عسى يتعاطى هاطل الديم[12]

 

القصيدة مصورة من كتاب

(مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع)



[1] المتوفى سنة 569هـ

[2] المحفوظ من الخطأ.

[3] فوز النجاة الظفر بالخلاص من الإثم والسوء.

[4] الأجر والثواب، والبر الصدق في اليمين، والقسم اليمين والحلف.

[5] الفراج للغمم الكشاف للكرب.

[6] السيف والقلم عبارة عن القوة الحربية والقوة العلمية.

[7] الرق الملك، وتعير تعطي على سبيل العارية، والثريا نجم، والشمم شموخ الأنف من الأنفة، والمعنى أنها مملكة فخمة.

[8] اليقظة ضد النوم.

[9] الحلم ما يراه الإنسان في نومه.

[10] مد عدلهما ظلا يعني أن عدلهما كان سبباً في خطب البلاد وسعادة العباد، والمفرق كمقعد ومجلس وسط الرأس.

[11] يعني أن فيضان النبل ليس شيئاً مذكوراً بجانب إنعامهما.

[12] المطر المتتابع.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة