• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

خداع المرايا (قصيدة)

أغيد الطباع


تاريخ الإضافة: 11/6/2009 ميلادي - 17/6/1430 هجري

الزيارات: 8764

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مرآة مولانا ..... المبجلِ
تخدعهْ
و تُريهِ ما لا تستسيغُ
مشاعرهْ

فيرى بها .......
سجناً كبيراً
موصداً
و يرى بها ......
طفلاً صغيراً
يكرههْ

و يرى بها ......
أطيافَ شعبٍ جائعٍ
و اللصُ .....
في تلكَ الخبيثةِ
حاجبهْ

يأتي على .....
برِ البلادِ و بحرها
و تشيرُ نحو العالياتِ
أصابعهْ

و يرى بها ......
جيشاً مجيداً ... أحولاً
يرمي العدوَ
و في الديارِ ......
إصابتهْ

ما ذاقَ عِزَ النصرْ
إلا ...... يومَ أن
زحفتْ
على أهلِ البلادِ
جحافلهْ

و يرى بها ...... وطناً
يهاجرُ شطرهُ
خوفاً
من الجلادِ
يوماً ...... يوثقهْ

• • • •


في الأمسِ ... فاضَ الكيلُ
لما أبصرتْ
عينا جلالتهِ
جديداً .... أفزعهْ
فرأى ......
بمرآةِ العمالةِ
دمعةً

تجري على خديهِ
تُلهبُ .... وجنتهْ
فأصابهُ وجلٌ
و أسرعَ خائفاً
يبغي الطبيبَ
و يستشيرُ ... بطانتهْ

• • • •

عبسَ الطبيبُ
و قد تغيرَ ... وجههُ
و البحثُ
في هذي البليةِ
حيرهْ
و أجابَ بعدَ تَفكرٍ
يا سيديْ

هي علةٌ .. في القلبِ
كادت .... تُهلكهْ
أو
ربما ... ورمٌ
بعينكَ سيدي

و الرأيُ كلُ الرأيِ
أن ..... نستأصلهْ
لكن حاجِبَهُ ...
النبيهَ بطبعهِ

و المستشارُ ... بكلِ أمرٍ
أعجزهْ
يرنو إليهِ ... مهدئاً
و يُجيبهُ
مِرآةُ .... مولانا المبجلِ
تخدَعُهْ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- رائعة
ابو عبدالرحمن - مصر 15-06-2009 08:56 PM
نفعنا الله بما تكتب اخي المبدع
وبارك ربي فيك
ونفعنا الله بموهبتك
والى الامام دائما
ونحن في انتظار الجديد
واعتقد ان كلامي هذا من قلبي وهو ليس مرآة خادعة
1- شكر للكاتب
العربي - مصر 12-06-2009 02:56 PM
كلمات رائعة وتحمل معنى مغزى وهدف . ونشكركم على هذا الطرح الجيد
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة