• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

قصص قصيرة جدا (1)

قصص قصيرة جدا
فاطمة بلحاج


تاريخ الإضافة: 30/10/2013 ميلادي - 25/12/1434 هجري

الزيارات: 8839

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص قصيرة جدًّا


مُغْتَرٌّ


صَفَّقُوا له بِحَرَارةٍ.


اغترَّ، فانتفخ حتى انهارت به المنصَّة!

♦ ♦ ♦ ♦


تَعَدُّدِيَّةٌ


نادى بالتعددية، فآمَنوا بِفِكْرِهِ، وأجلسوه على كُرْسيٍّ لم يقم مِنْهُ إلا إلى قَبْرِهِ!

♦ ♦ ♦ ♦


عُقُولٌ فَارِغَةٌ

وقفَا أمام قصرٍ فَخْم، فقال أحدهما: لو كنتُ صاحبَ هذا القصر، لجعلْتُكَ حارسًا على بَوَّابَتِهِ.


فقال الآخَرُ: لو كنت صاحبَ هذا القصْرِ، لَمَا سمحتُ لك بالمرورِ بجوارِ أَسْوَارِهِ. فغَضِبَ الأولُ وقضى عليه!

♦ ♦ ♦ ♦


احْتِرَاقٌ


اشْتَعَلا، احترقا، ووقَّعَا على أوراق الوفاء وهما يقسمان أنَّ ما بينهما لن ينطفئَ.


وفي آخِرِ الشهر، رشَّ كلُّ واحدٍ منهما على الآخر مِطفأَةَ حريقٍ!

♦ ♦ ♦ ♦


نُكْرَانٌ


تَعِبَ من أجل الحصول عليها.


ولما استقرت عنده، أهمَلَها!

♦ ♦ ♦ ♦


مِيثَاقٌ


أخبرَتْهُ أنها مستعدة أن تحيا معه في غرفة من القَصْدِير.


وبعد الارتباطِ قالَتْ له: أريد فِيلا لها حديقة، فالشقةُ الخاصة بك، لا تليق بي!

♦ ♦ ♦ ♦


ثِقَةٌ

جَلَسَتْ في ذات المكان الذي تعودَتِ الجلوسَ فيه رُفْقَتَهُ.


تقرأ ملامح وجهه وتنتظر أن يقولَها.


وحين قالَها، أصابتْها في مَقْتَلٍ!

♦ ♦ ♦ ♦


شُمُوعٌ

رَأَتْهُ في الْحُلم يخبرها: أنه سيزورها في واقعها المرِّ، فاعتكفت تراقبُ شموعها المشتعلة وهي تنتظر، إلى أنِ انطفأت!

♦ ♦ ♦ ♦


صَمْتٌ

سَمِعَ بِحَفْلٍ يَحْتَفِي بالصامتين في البلاد، فنصَبَ خيمة أمام المَقَرِّ المخَصَّص للحفل قبل شهرٍ من الموعد، وفجرَ اليوم المحدد، ألْغَتِ البلاد الحفل!

♦ ♦ ♦ ♦


تَخَوُّفٌ


سَمِعُوا جلجَلَةَ الأفعى، ففزعوا واختبؤوا.


الأفعى أكملت مسيرها.


وهم ما زالوا مُخْتَبِئين!

♦ ♦ ♦ ♦


تُهمَةٌ

كان يُهَرْوِل في المطار مُمْسِكًا عباءته وحقيبة جهاز الكمبيوتر بقبضته، وهو يسأل عن موعد الطائرة الأمريكية.


ارتابوا في أمره.


أمسكوا به.


وبحثوا له عن تهمة تليق بهندامه، فلم يجدوا غيرها!

♦ ♦ ♦ ♦


بُنْدُقِيَّةٌ

منذ أن عَلِمَ أن جَدَّهُ الأول كانت له بندقية حارب بها الاحتلال، أصبح يطلق الرصاصَ في كل اتجاه.


فَقُبِض عليه وسُجِن من أجل بندقية جده المركونة في متحف الحكومة!

♦ ♦ ♦ ♦


غُرُورٌ

قَالَ كَلِمَتَهُ وانتظر تصفيقَ الجمهور.


الجمهورُ لم يُصَفِّقْ، فصفَّق لنفسه وتَبِعَه رفاقُه!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائعة
محمد أحمد الزاملي - فلسطين 31-10-2013 07:17 AM

بوركتم على الكلمات الطيبة الصائبة الواصفة لحال البشر
جزاكم الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة