• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

المصدر المؤول .. بحث في التركيب والدلالة (16)

المصدر المؤول .. بحث في التركيب والدلالة (16)
د. طه محمد الجندي


تاريخ الإضافة: 6/10/2013 ميلادي - 1/12/1434 هجري

الزيارات: 4730

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المصدر المؤول

بحث في التركيب والدلالة (16)


السبب التاسع: من أسباب التحويل إلى المصدر المؤول: تأكيد العلَّة:

ويتمثَّل ذلك في العنصر المصدري (كي)، الذي يُفيد - إلى جانب تأكيد العلَّة - معنًى دَلاليًّا آخرَ، يتمثَّل في تخليص الفعل بعدها من الصلاحية للدَّلالة على الحال أو الاستقبال، فتصرُّفه للدَّلالة على الاستقبال، ومن أجْل ذلك جوَّز النحاة نصْبَها للفعل المضارع بعدها؛ إذ هي في ذلك تُشبه العنصر المصدري (أن).

 

ففي مثل قولنا: ذاكرتُ لكي أنجحَ، نرى أنَّ التركيب المصدري المحوَّل، مُكوَّنٌ من رُكنٍ إسنادي، عبارة عن الفعل وفاعله المُستكن فيه، وهو بدوره محوَّلٌ من معنًى إفرادي عميقٍ، تقديره: ذاكرتُ للنجاح، وهو - كما نرى - تركيبٌ مصدري أُحادي الدَّلالة، تحوَّل في البنية السطحيَّة إلى بنية إسناديَّة، تحوَّلت بوجود العنصر المصدري إلى بنية ثنائيَّة الدَّلالة، كان للعنصر الزمني فيها وجودٌ ملحوظ، إلى جانب التأكيد الذي أفادَه دخولُ (كي) لمفهوم العلَّة المُفاد سلفًا من لام التعليل؛ يحكي صاحب الدر[1] عن الكوفيين أنَّ ظهور (كي) بعد اللام، إنما هو على سبيل التأكيد، وقد سبَق أنَّ عرَضنا عدمَ موافقتنا لأصحاب الرأي القائل بأن (كي) المصدريَّة لا تعليل فيها، بحجَّة أن حرف التعليل لا يدخل على مثله؛ إذ لا أجد مانعًا من ذلك، والاستعمال اللغوي خير مؤيِّد لنا؛ إذ دخَل حرف النفي على مثله بغرض توكيده، فلِمَ لا يدخل حرف التعليل على حرف تعليل آخر بغرض توكيده؟!

 

وقد تَمَّ التحويل باتِّباع قاعدتَي التحويل المورفولوجي من بنية المصدر إلى بنية الفعل المضارع، وقاعدة الزيادة، وذلك بزيادة العنصر المصدري (كي) الذي صرَف دلالة الزمن في الفعل إلى الاستقبال، كما أضفى معنًى دَلاليًّا، هو زيادة التوكيد المفهوم من العنصر التعليلي اللام.



[1] السمين الحلبي؛ الدر المصون، (1/ 267).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة