• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

في رحاب الدوحة المحمدية ( قصيدة )

مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 18/9/2013 ميلادي - 13/11/1434 هجري

الزيارات: 5628

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رحاب الدوحة المحمدية

 

بِمَجدِ الرِّجالِ وعزِّ الأبِيْ
أُعظِّمُ فيكَ جَلالَ النَّبِيْ
وآتيكَ.. كلِّي إليكَ ابتهالٌ
بشَوقِ اليَتيمِ لمَثوى الأبِ
وفيَّ إلى دَوحتَيكَ اعتذارٌ
بدَمعٍ أَبُوحُ ولَم يُكتبِ
حزيناً أَتيتُ، تَدِرُّ المآقِي
لنُوركَ خوفاً مِن الغَيهبِ
كَسيراً، وأَرفعُ كفِّي رجاءً
فرُحمَى الإلهِ إلى مُذنبِ
غريبٌ، وأشعرُ أنِّي هُنا
قريبٌ، وأَقربُ من أَقرَبِ
وتَصعدُ رُوحي هُنا نَشوةً
وتَسمُو على الطِّينِ كالكوكبِ
ويَسري إلى ساعِديَّ ارتعاشٌ
فأُطرِقُ أُذعنُ كالمُرهَبِ
أُعظِّمُ فيكَ جلالَ النَّبيْ
وأنتَ الذي قطُّ لَم تَغضبِ
ويا فَرقداً مِلءَ عرضِ السَّماءِ
يُشِعُّ دُهوراً ولَم يَنضَبِ
أُعظِّمُ فيكَ جَلالَ النَّبيْ
أباً لِليتامَى وللغُلَّبِ
وتعطفُ قَيساً على تَغلِبٍ
فداءً فِدَا قلبكَ الطَّيِّبِ
بمَدحِ الملوكِ غوَى شاعرٌ
وساقَ ثُريَّاهُ كالمَركَبِ
لعَمرُكَ إنَّ الصَّغيرَ كبيرٌ
إذا فيكَ يَمدحُ صِدقَ الصَّبِيْ
تركتُ الصِّحابَ بِهمْ ما بهِمْ
ورائي، وجئتُ ولَم أتعَبِ
وربِّي رَحيمٌ بأهلي عَليمٌ
بما كانَ فيهِم وما كانَ بيْ
فعُذراً إذا منكَ عفْنَا الهُدى
وسِرنا حثيثاً الى الخُلَّبِ
وتِهنا على التُّرَّهاتِ، فلاَ
نميِّزُ ظبياً مِن العَقربِ
وشحَّ الصَّدوقُ بِنا نُدرةً
وتاهَ الصَحيحُ مِن الأجرَبِ
أَضعْنا الطَّريقَ بظُلمٍ، بزُورٍ
بسَفكِ دماءِ الأَخِ الأَقربِ
تَعِبنا نحزُّ الرؤوسَ، تعِبنا
ليَرتاحَ من ذَبحنا الأجنَبيْ!
نرومُ التَّوحُّدَ من فتنةٍ
فنُسحبُ سحباً الى المذهبِ
ثقلنَا على مَنكِبَيكَ وفِينا
أُناسٌ ثقالٌ على المَنكبِ
رُفِعنا بمَجدك حدَّ السَّماءِ
ويَا ليتَ طحْنَا كَما الأَشهُبِ!
إليكَ إليكَ صلاةٌ ومنِّي
سلامٌ عليكَ أبا زَينَبِ
ففي اللَّيلِ بدرٌ، وفي الصُّبحِ شمسٌ
وفي الشَّرقِ ذكرٌ وفي المَغربِ
فِداكَ فداكَ أيا سيِّداً
ويا خاتَمَ العزِّ والمَوكبِ
سؤالي إذا كوِّرَتْ يومَها
وصارَ الخَصِيبُ كما المُجدِبِ:
فمَن فيهِ تشفَعُ يا سيِّدي؟
ومَن عنكَ تُبعِدُ أو تَجتَبِيْ؟




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- المصطفى
راسم علي - العراق 18-09-2013 08:40 PM

لقد وفيت كفيت ونطقت ما في القلوب بارك الله فيك وأنت على الخير سائر ولبست البياض وإلى مكة الزيارة المقبلة إن شاء الله وتدعي لنا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة