• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قيس والقدس ( قصيدة )

د. معتز علي القطب


تاريخ الإضافة: 18/9/2013 ميلادي - 13/11/1434 هجري

الزيارات: 5596

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قيس والقدس

 

أريدُ حَبيبَةً قَلبِي هَواها
فنارُ الحُبِّ يكويني لَظَاها
أنا قَيسٌ وأرضُ القُدسِ لَيلى
وأطمعُ أن أكونَ غَداً فَتاها
أُدلِّلُها وأَفديها بُروحِي
حَبيبٌ قد تَجلَّى في هَواها
مَتى - يا ربِّ - تَجمعُنا سويًّا
فإنَّ القلبَ لا يَهوى سِواها
سَتدركُ كلُّ أُنثى ذاتَ يومٍ
بأنَّ الحُسنَ يُؤخذُ من نَداها
وأنَّ جَمالَ غانيةٍ سَيبدُو
قَبيحاً بَعدَما شاهدتُ فاها
رأيتُ بجيدِها دُرراً وقُرطاً
وأَسوِرةً تُخشخِشُها يَداها
هَدايا أهلِها بزَمانِ خَيرٍ
تُزيِّنُ كلَّ ركنٍ في مَداها
وعطرٌ فاحَ من ثوبٍ قَديمٍ
يُعطِّرُ كلَّ شيءٍ مِن شَذاها
وكانت تلبسُ الدِّيباجَ يوماً
وتزهُو مثلَ بدرٍ في صِباها
وأعطَوها مِن الأوقافِ كنزاً
ولو صَانوهُ ظلَّت في عُلاها
أُنادي أهلَها فيعُودُ صوتي
فقد تُركَت تواجِهُ مَن أتاها
فلا أحدٌ يَضمُّ اليومَ لَيلى
سِوى وحشٍ لئيمٍ قد لَفاها
أأُطرَدُ من حمى لَيلى بليلٍ
وتُحجب في الصَّباحِ ولا أَراها
وراحَ المجرمُ الملعونُ فِيها
يُمزِّقُ ثوبَ عزٍّ قَد كَساها
نثرتُ بأرضها باقاتِ وَردٍ
فَهل سَأنالُ في الدُّنيا رِضاها
وكيفَ أعيشُ يا ربِّي وليلى
تبيتُ بحِضنِ مُختلٍّ سَباها
ورثتُ فؤادَ قيسٍ.. ليتَ أني
ورثتُ شجاعةً تَحمي حِماها
أصيرُ كَعنترَ العَبسيِّ أَحمي
مضارِبَ حولَ عبلةَ أو رُباها
عسَى تَرضى علَينا ذاتَ يومٍ
وَتَذكُرُ عاشِقاً يوماً دَعاها.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جميل
أمين إمام - فلسطين 29-09-2013 07:59 AM

أخي الدكتور معتز , روعة ! لقد تشرفت بسماع القصيدة من خلال إلقائك للقصيدة. وهذا شرف لي. أقل ما نفعله لقدسنا هو أن تكون عنوان لكل عمل نقوم به. في أشعرنا فيصدقنا, في حبنا , في عملنا...الخ

أتمنى لك التوفيق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة