• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

كشف الحجاب في مسألة الحجاب (منظومة)

علي محمد زينو


تاريخ الإضافة: 26/5/2009 ميلادي - 1/6/1430 هجري

الزيارات: 17765

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ومصطفاه، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
 
وبعد:
الإخوة الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرأتُ من قديمٍ كتابَ "
حجاب المرأة المسلمة
" للشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله، فرأيتُ أنه - في هذا الذي ذكرَهُ من شروط الحجاب - مصيبٌ قويُّ الدليل.

فجادت القريحة بنظمِ أرجوزةٍ في الدعوة إلى حجاب المرأة، وحثّ المؤمنات على الالتزام به، وتتضمّن القصيدة في أثنائها ما ذكره الشيخ من الشروط.

وقد سمّيتُها "كشف الحجاب في مسألة الحجاب"، أسأل الله تعالى أن ينفعَ بها، وهذا سردُها:

حَمداً  لِذِي   الجَلالِ   وَالإكْرامِ        إلهِنَا        المُهَيمِنِ         المِكرَامِ
ثُمَّ   الصَّلاةُ    والسَّلامُ    أُهْمِرَا        مِنهُ  عَلَى  المُخْتَارِ  سَيِّدِ   الوَرَى
مُحَمَّدِ      المَبْعُوثِ       بِالقُرْآنِ        مِنْ  عِندِ   قَيُّومِ   الدُّنَا   الرَّحْمنِ
ثُمَّ   المَقالُ،   وَالحِجَابُ   المَسْأَلَهْ        مُوَضِّحاً       لِسَائلٍ       وَسَائِلَهْ
إِنَّ    الحِجَابَ    لِلنِّسَاْ    فَرِيضَهْ        مِن   رَبِّنا    في    آيِهِ    مَعرُوْضَهْ
في سُورةِ النُّورِ،  وَفِي  الأَحْزابِ        فَاتْلُهُما      هُدِيتَ      لِلصَّوَابِ
وَبَيَّنَتْهُ          سُنَّةُ          المُكَرَّمِ        مُحَمَّدٍ         نَبِيِّنا          المُعَظَّمِ
وَأَوْضَحَتْ     لِسَائلٍ     شُرُوطَهُ        وَمِن   صَحِيحٍ   مَيَّزَتْ   مَغْلُوطَهُ
وَلْيُعلَمَنْ      شُرُوطُهُ       ثَمانِيَهْ        لَيْسَتْ على أَخِي  الحِجَا  بِخَافِيَهْ
مَأخُوذَةٌ     مِن     سُنَّةِ     النَّبِيِّ        اَلطَّيِّبِ      الطَّاهِرِ      وَالزَّكِيِّ:
1- أنْ لا  يَكُونَ  سِتْرُهُ  مُنتَقَصاً        بَلْ شَامِلاً  في  سَتْرِهِ  كُلَّ  البَدَنْ
2- وأَنْ يَكونَ  وَاسِعاً  فَضْفاضَا        لاَ  لافِتاً،  بلْ  يَجْلُبُ  الإعْرَاضَا
3-  ولاَ  يكُونَ  زِيْنةً   في   ذَاتِهِ        وَلا  يَكُونَ  الحُسْنُ   مِن   صِفَاتِهِ
4-  وأنْ  يَكُونَ   قَاتِماً   صَفِيقَا        لا   أنْ   يَكُونَ   وَاصِفاً    رَقِيقَا
5-   وَلا   يَكونَ   طيِّباً   مُبَخَّرا        وَلا     مُمَسَّكاً     وَلا     مُعَطَّرا
6- ولَيسَ يَحكِي مَلْبَسَ الرِّجَالِ        وَالفِعلُ    هذا    بَيِّنُ     الضَّلاَلِ
7- وَلَيسَ يَحكِي مَلبَسَ  الكُفَّارِ        أهلِ  الغوَى،  أَهْلِ  لَظَى   وَالنَّارِ
8-  وَلا  يَكُونَ  مَلْبَساً  لِلشُّهْرَهْ        وَقدْ  عَلِمنَا  في   الحَدِيثِ   نَهْرَهْ
وَيُستَحَبُّ      سَتْرُهُ       اليَدَينِ        وَالوَجهَ     كُلَّهُ     معَ     العَينَيْنِ
وَذلِكُمْ       لامْرَأةٍ        حَسنَاءِ        أوْ   شَابةٍ    في    عُمُرِ    الرُّوَاءِ
وَالعُلَماءُ   همْ    على    خِلافِ        وَذِكرُهُ   كَانَ   مِنَ    الإنْصَافِ
فَبَعضُهُمْ   قدْ   رَخَّصُوا   عُمُومَا        وَجهاً  وَكَفَّينِ   فَقَطْ،   لا   لَوْمَا
عَلى  الَّتِي  أَبْدتْهُما   لا   حَرَجَا        إنْ  مَا  أَتَتْ  في  كَشْفِها  تَبَرُّجَا
وَبَعضُهُم   كَشْفَهُمَا   لَمْ    يُجِزِ        فَعِ     خِلافَهُمْ،     وَلا     تَحَيَّزِ
لكِنْ  أرَى  ضِمْنَ  الْتِزامِ   الأَوَّلِ        مِمَّا  مَضَى   مِنَ   الكَلامِ   وَتُلِيْ
فِعْلَ     الَّتي     أَحْسَبُها      تَقيَّهْ        عَاقِلةً         طاهِرةً          نَقيَّهْ
كَرِيمةً         حَيِيَّةً          عَفِيْفَهْ        سَامِيةً        نَظِيفةً         شَرِيفَهْ
وَإنَّ   ذَا   مِنَ   التُّقَى    وَالوَرَعِ        وَليسَ    هذَا    الأَمْرُ    بِالمُبتَدَعِ
فَيا      أُخَيَّتِي      بِدِينِ       اللهِ        وَيا     شَرِيكَتِيْ     بِرِقِّ      اللهِ
لا تَجْهَلِي - أُختَاهُ - بلْ فَلْتَعقِلِي        كَذا     لأَمرِ     اللهِ     فَلْتَمْتَثِلِي
كَي تَحْصُلِي على رِضَا الرَّحْمنِ        وَالخَيرِ  مِن  قَاصٍ  كَذا  مِن  دَانِ
وَلْتَرتَدِيْ - يَا أُخْتِيَ  -  الحِجَابَا        وَلْتَلْبَسِيْ     الخِمَارَ      وَالجِلْبَابَا
كَيْمَا   تَكُونِيْ    دُرَّةً    مَكْنُونَهْ،        جَوهَرةً        بعِفَّةٍ         مَصُونَهْ
لا   سِلْعَةً    رَخِيصَةً    تُستَهْلَكُ        ثُمَّ  أَرَى   يَوْمَ   الحِسابِ   تَهْلِكُ
وَأَكتَفِي،   لا    أَبْتَغِي    التَّطوِيْلا        كلاَّ،  وَلا  الإِسهَابَ   وَالتَّفصِيْلا
وَآخِرُ    الكَلامِ    مِن    لِسَانِيَا:        حَمْدِي  وَشُكْرِي  سَابِغاً،   إِلهِيَا
ثُمَّ   الصَّلاةُ    وَالسَّلامُ    العَاطِرُ        عَلَى  الَّذِي  هُوَ   النَّبِيُّ   الآخِرُ.
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- التكلف واضح في المنظومة
يوسف رزق - السعودية 08-11-2012 01:19 PM

نعم النظم فيه تكلف واضح ,, وعدم سلاسة في الأبيات
الغرض أيها الأعزاء من النظم في الفنون هو تسهيلها على المتعلم والحافظ, والإتيان بمفاتح العلم والتعبير عنها بأقل الألفاظ, ولم يكونوا ينظمون من أجل النظم فحسب.. ولو جاء هذا الناظم بأحكام الحجاب في نقاط مسرودة دون تكلف النظم لكان أبلغ في إيصال المراد
لكن جزاه الله خيرا على ما قدم

2- الإنصافَ !
أبو عبد الرحمن - دمشق - سوريا 25-06-2009 02:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وَالعُلَماءُ همْ على خِلافِ وَذِكرُهُ كَانَ مِنَ الإنْصَافِ

.....

وَذِكرُهُ كَانَ مِنَ الإنْصَافِ

1- الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله
عبدالله - ---------------- 26-05-2009 10:01 PM

الذي ذكره الشيخ الألباني رحمه الله على خلاف ما عليه الفتوى في البلد، وقول الشيخ ضعيف ومن قرأ ما صنف في المسألة تبين له ذلك، فالواجب لا المستحب فقط ستر الوجه وجميع البدن، وهو الذي يدل عليه أمر الله: (يدنين عليهن من جلابيبهن) فالجلباب اسم لما يعم جميع بدن المرأة عند أهل اللغة، وأدلة وجوبه ليس هذا محل حشدها.
وما عورضت به فمحتملة أو ليس فيها دلالة كما قرر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في رسالته.

ثم أمر آخر يتعلق بالنظم فيه تكلف .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة