• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

قصص قصيرة جدا

د. محمود عبدالجليل روزن


تاريخ الإضافة: 3/9/2013 ميلادي - 27/10/1434 هجري

الزيارات: 8982

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصص قصيرة جدًّا

 

(1)

اسم جميل

واقفان في شرفة البيت المطلَّة على الفناء الأمامي...

يراقبانها معصوبة العينين تطارد أترابها في لهوٍ بريءٍ...

بعضهنَّ يُجدنَ التخفِّي، وبعضهنَّ ضعيفاتٌ يقعنَ بين يديها فتشبِعُهنَّ ضربًا...

ضاحكةً تقول أُمّها: كنتَ مُوفَّقًا حين أسميتَها (عَدالة)!

 

♦♦♦♦

(2)

شهادة

بالأمسِ؛ كان يقف أعلى التلِّ... يُطلُّ على المعركةِ...

وهو الآن يقفُ شاهدًا أمام القاضي يحكي له الأحداث من زاوية عاليةٍ.

قال له القاضي: ادخل في الموضوع..

فَخَرَجَ...

 

♦♦♦♦

(3)

ارتفاع

"بلدي أولى بي... وأولى باستثمار مالي.."

يُتابِع أخبار البورصة التي تواصل ارتفاعها بعد التغيير الإيجابي في البلدِ..

يُقلِّب القنواتِ بين الاقتصاد والسياسة و(التوك شو).

يرى وجوهًا اعتاد رؤيتها قبل حَراكِ التغيير.

"ما دام لهؤلاء صوتٌ مرتفعٌ؛ فلا عبرة بارتفاع البورصة.."

هكذا فسَّر لزميله حين سأله عن سبب عزوفه عن قراره الحماسيّ الذي اتخذه منذ دقائق معدوداتٍ...

 

♦♦♦♦

(4)

ملاكٌ

ملاكٌ.. يشعُّ النور من وجهها...

نضرةُ الصبا تلتقي معَ إرهاصاتِ غضارة الشباب...

تتوسَّط أترابها جالسةً...تُملأ المكانَ بهجةً؛ فكأنَّ الربيعَ ينبعُ من وسط الحلقةِ لا من جوِّ السماء..

لم أستطعْ ألَّا أُتابعها ببصري...

تُوزِّعُ الأدوارَ على البناتِ في اللعبةِ الجديدة، ولا تُعطي لنفسها أيَّ دَوْر..

فهل تكتفي بدور (الحَكَمِ)؟ رُبَّما..

تنتهي من القسمة... ينهضْنَ كالظِّباءِ... وتبقى وحيدةً تتابعُهنَّ ببصرها، وتشيِّعهنَّ بابتسامتها التي تُحافظُ على النهار مُشرقًا رغم زحف الغروب..

تشردُ عينيَّ في متابعةِ غناءِ البناتِ الرائق:

- "فتَّحي يا وردة... غمَّضي يا وردة..."

تاركًا لهنَّ أُذنيَّ؛ أعود إليها ببصري...

وهنا... وهنا فقط: ألاحظُ أنَّ ساقيها....... ليستا هناك...

 

♦♦♦♦

(5)

انفراد

طالما كَرِهتُ أن أكون وحيدًا.

ولكني الآن - على غير عادتي - أُحبُّ ذلك كأشدّ ما أحببتُ نفسي ذاتها..

ما أجملَ أن أتبختر وحيدًا فريدًا محلِّقًا..

هكذا في انتشاءٍ أفكِّرُ، وأنا على بعد ذراعينِ من مَرْمى الفريق المنافس..

الخالي من حارسه...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- أعجبتني
أبو الخطاب - عمان 10-09-2013 03:57 PM

جزاك الله خيرا، أعجبتني القصص وفكرة القصص القصيرة جدا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة