• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عند الشدائد .. نتذكر الله! ( قصيدة )

عند الشدائد .. نتذكر الله! (قصيدة)
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 26/8/2013 ميلادي - 19/10/1434 هجري

الزيارات: 13723

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عند الشدائد.. نتذكر الله!


إلهِي، سألتُكَ عندَ السَّحرْ
سؤالَ مُنيبِ إليكَ افتَقرْ
تسامَى عنِ الخلقِ في سُؤلهِ
وبابُكَ لمَّا أتاهُ استَقرّْ
أتاكَ وتعلَمُ ما يشتكي
فهلاَّ  أجبتَ عُبيداً صَبَرْ 
يعوِّلُ ألاَّ تُرَدَّ يداهُ
وخَيبةُ عبدِكَ ألَّا يُبَرّْ
وأخشَى لصبريَ أنْ يَنتهِي
فيظهرُ ضَعفي بأردَى الصُّوَرْ
إلهيَ، فاستُر خفايا عَجُولٍ
تسارَعَ في جَنْيِ حلوِ الثَّمرْ
تعوَّدَ منكَ عطاءَ كَريمٍ
فأَثنى عليكَ بأزكى الدُّررْ
وحينَ تجلَّيتَ - بعدُ - بمَنعٍ
تمَلمَلَ حتى علاهُ الضَّجرْ
ألا بئسَ عبدٌ عرَتهُ شكوكٌ
بُعيدَ نزولِ البَلا والضَّررْ
أيُعبدُ ربِّي إذا جادَ يوماً
ويُعصى إذا لم يَجُدْ بالأُخرْ؟
حنانَيكَ يا ربِّ.. حِلمُكَ أبهَ
رَ عبداً عصاكَ وكم قَد جَهَرْ
حكيمٌ عرفتُكَ في كلِّ شأنٍ
حليمٌ عرفتكَ فيمَن فَجرْ
فما الحِلمُ إلاَّ ليَصغَى عَقولٌ
ويأتي رضيًّا لهادي البَشرْ
كذاكَ حكيمٌ ليَطهُرَ قلبٌ
بُعيدَ ابتلاءٍ يُذيبُ الحجرْ
فطبعُ النفوسِ تَلينُ إذا مَا
سقاها البلاءُ رحيقَ الظَّفرْ
وأخرى تَلينُ إذا ما تهادَتْ
بعيشٍ كَريمٍ عديمِ الكَدرْ
كِلا الحالتَينِ اختبارٌ لنفسِ
كَ، فَاحرصْ على أن تَنالَ الوَطرْ
وحاذِر يَسوقُكَ فهمٌ سَقيمٌ
لغيرِ طريقِ بُناةِ السِّيَرْ
فأنتَ ومالُكَ ثمَّ الهَوى
وإبليسُ نارٌ لوَقدِ الخَطرْ
ولكنَّ نفساً تزكَّت بدِينٍ
مُحالٌ تراها بوِحلِ الفكَرْ
ولا شيءَ يَعدلُ طُهرَ نفوسٍ
أمامَ غِوايةِ عُهرٍ سَحَرْ
ولا شيءَ يَسمُو على كلِّ ذَنبٍ
كمثلِ شَغوفٍ لفهمِ السُّوَرْ
عبدتكَ طوعاً ولستُ أبال
غُ إن قلتُ: حبُّكَ كلِّي أسَرْ
عبدتكَ حبًّا لأنَّكَ كنتَ
دليلاً لعقليَ عندَ النظرْ
عبدتكَ ربي وكلُّ كِياني اس
تجابَ لشرعكَ فيما أَمرْ
عبدتكَ ربِّي، وأحمدُ عندِي
دليلُ مساريَ وَفْقَ الأَثرْ
عبدتكَ ربِّي وإخوةُ دَربي
سياجٌ منيعٌ أمامَ الحُفرْ
عبدتكَ ربي وآمالُ قَلبي
أرَى الكلَّ حولي إليكَ ابتَدرْ
عبدتكَ ربي وزَادي وشُغلِي
رضاكَ عليَّ لقربِ السَّفرْ
عبَدتُكَ ربي وبَوحُ قصِيدي
لأجلكَ وحدَكَ منذُ الصِّغَرْ
إلهي، ولستُ العصيَّ لأمرِ
كَ، هَبني لعَفوكَ عِندَ الكِبَرْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- تعديل وفق رغبة الأخ هشام
أبوالجود - سوريا 27-08-2013 06:34 PM

نزولا عند رغبتك أخي هشام وحسب الفتوى الذي ذكرت فقد تم التعديل .......ولك الشكر

1- تنبيه !!!
hicham - المغرب 26-08-2013 06:24 PM

السلام عليكم، أنا لست شاعراً و لكن وددت لو أبدل الشاعر - جزاه الله خيراً - كلمة "برد" بدل "بلطف" في الشطر الثاني من البيت الثالث وجزاكم الله خيراً.

وذلك لم قرأت للشيخ العثيمين رحمه الله :
ما حكم قول : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللّطف فيه ؟؟

فتوى فضيلة الشيخ العثيمين رحمه الله، من (المناهي اللفظية ص 35 و 36 ) .

س40:
سئل الشيخ -رحمه الله-: أحسن الله إليك، كثيرا ما نسمع في الدعاء:اللهم إنا لا نسألك رد القضاء،ولكن نسألك اللّطف فيه، ما صحةُ هذا؟

فأجاب - رحمه الله -:
هذا الدعاء الذي سمعته :" اللهم إنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه" دعاء محرَّم ولا يجوز،
وذلك لأنَّ الدعاءُ يردُّ القضاءَ، كما جاء في الحديث:" لا يردُّ القدرَ إلاالدعاءُ". وأيضا كأنّ هذا السائل يتحدّى الله، يقول: اقض ما شئت ولكن الطف ، والدعاء ين*** للإنسان أن يجزم به، وأن يقول: اللهم إني أسألك أن ترحمني اللهم إني أعوذ بك أن تعذبني، وما أشبه ذلك. أمَّا أن يقول: لا أسألك ردّ القضاء، فما الفائدة من
الدعاء إذا كنت لا تسأله رد القضاء، والدعاء يرد القضاء ؟ فقد يقضي الله القضاء ويجعل له سببًا يمنع، ومنه الدعاء , فالمهم أن هذا الدعاء لا يجوز , يجب على الإنسان أن يجتنبه , وأن ينصح من سمعه بألا يدعوَ بهذا الدعاء . اهـ .
وسئل فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله :
س- فضيلة الشيخ , ما حكم قول : " اللهم إني لا أسألك رد القضاء ، ولكن أسألك اللّطف فيه ؟؟
ج – هذا الدعاء بهذا اللفظ لا يجوز , وإنما الواجب على الداعي إذا دعا ربه أن يسأله الخير كله وأن يستعيذ
به من الشر كله , ومن ناحية أخرى عليه أن يعزم المسألة , ويلح في الدعاء في جلب المصالح ودفع
الشرور , والله أعلم .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة