• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

الحاج أحمد

محمد عبدالإله


تاريخ الإضافة: 25/8/2013 ميلادي - 18/10/1434 هجري

الزيارات: 5168

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحاج أحمد


كان الحاج أحمد يستيقظ مُبكِّرًا كل يوم متوجِّهًا إلى حقله وهو يحمل مِذياعه القديم، يُطلِعه على آخر الأخبار المتعلقة بنظام الانتخابات الذي شغَل العامة قبل الخاصَّة، الكل يطمح أن يأتي بالجديد.

 

اليوم يوم مُتميِّز، يوم الجمعة، تاريخ إجراء الانتخابات، ظل ذهن الحاج أحمد مُنشغِلاً حول مَن سيَفوز بالانتخابات، هل القديم الذي عُرف بفساده، ويعتمد المال الوسيلة الوحيدة لكسب المعركة مُستغلاًّ في ذلك فقر وجهل القرية، أم المهندس الفلاحي الذي أتى للمُساهمة في تطوير القرية وتنميتها؟ المال يوزَّع بشكل مَفضوح! أين السُّلطة؟ أين المُقدِّم والشيخ؟ أليس للسلطة كلابها الشامَّة؛ تشمُّ وتسمَع الخفي قبل المُعلَن؟!

 

لقد اشمأزَّ الحاج أحمد مما تراه عيناه، وحمل حماره إلى مكتب التصويت، وعند وصوله أراد أن يُدخِل حماره للتصويت، فمُنع من طرف السُّلطة، فقال بلغة مُفحَمة بالغضب: والله إن هذا الحمار أفضل بكثير من معظم هؤلاء البشر، وأنه أغلى ثمنًا منهم؛ فثمنُه يفوق ألفي درهم، أما المصوِّتون فيتراوَح ثمنهم ما بين المائة والمائتين درهمًا.

 

سكت قليلاً، أخذ حماره وانصرف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة