• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

حنين

فاطمة جمل الليل


تاريخ الإضافة: 12/5/2009 ميلادي - 18/5/1430 هجري

الزيارات: 9055

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حنين
  (مادة مرشحة للفوز في مسابقة كاتب الألوكة)

 

في ذلك المساء الهادئ جلست تفكِّر، تحاول عبثًا لملمة أفكارها المشتتة، جالت في أركان ذاكرتها، واستوقفتها ذكرياتٌ جميلة، أمور افتقدتها، نعم، يفتقد المرء أمورًا ليست بالضَّرورة أن تكون ملموسة، لحظات حلوة تتبخر في ظل مشاغلِ الحياة وتقلُّباتها التي لا تهدأ، كالطقس تتلون أَرْدِيتُه ضمن الفصول الأربعة.

تحرَّكت عيناها كأنَّها تتجول جسدًا لا فكرًا، ذكريات الطُّفولة ما أجملها! وقع نظرُها على قلمها، أحسَّت "بحنين" غريب نحوه.

أنكرت ذلك الشُّعور؛ فهي تمسكه بين أصابعها غالب الوقت، وإن لم يكُن فهو أمام نَظَرِها دومًا، فلِمَ الحنين؟!

قلبت صفحات دفترها الأثير، تقرأ كلمات خطتها بمدادها، وشرعت تكتب ولكن أفكارها متوقِّفة، علمت سرَّ ذلك الشُّعور بالحنين نحو قَلَمِها فهي تفتقده، أو بالأحرى هو يفتقد أن تسكب به حرفًا عذبًا يروي الفكر ويُريحُ النفس؟

ما زالت تمسك به تخط حرفًا ثم تشطبه، الأفكار كثيرة ولكنَّها مُبعْثَرة، ولم يتقدَّم من يدير تلك الكلمات في حوار بديع يستحق القراءة.

لم تيأس من المحاولة، فكُلَّما راودتْها فكرة، هَرَعَت لدفترها تُدونها، فلرُبَّما تزاحمت الكلمات لحظةَ صفاءٍ على مستودع الحبر، كلُّ واحدة تنتظر أن تتحرر؛ لأنَّها توقن أن سجنها يجعلها عديمة الفائدة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
4- شرف لنا مروركم
فاطمة جمل الليل - السعودية 15-05-2009 08:16 AM

الأخ مصري ... آمين

جزاك الله خيراً

أختي رجاء ... حياكِ الله

كلماتك الطيبة تدفعني للمضي قدماً على الدرب جزاك ربي جنته

تحية طيبة

أخيتي مها ...

نعم تركتها تفعل حتى لا ينضب المداد وسيظل يخط حرفاً بإذن الله حتى ينتفع به عابر

في قنوات الكلم

شكر الله لك

3- عبارات هادئة
تلميذة الحياة - "قلب المملكة" 13-05-2009 11:27 AM

كروعة الجو حولي و هزيم الرعد الخفيف المتواصل و زخات المطر وما تحمله روحي من مشاعر تهفو لقاء أحبتها
لك كل التقدير أختي
دعي قلمها ينزف من أجمل العبارات تخرج صادقة من صميم القلب صدقيني ستجد لها طريقا حلوا يروي آهات القلب

أختك مها

2- مَـرحبًا بكِ وبحرفك ..
رجاء محمد الجاهوش - الكويت 13-05-2009 02:28 AM

-

أختي العزيزة "فاطمـة"
كما عهدت مدادك.. عذبًا، رصينًا، ينساب بهدوء إلى الفكر والشعور .

(لأنَّها توقن أن سجنها يجعلها عديمة الفائدة)

صدقتِ؛ بارك الله فيكِ...
فما فائدة أفكار لم تُـترجم إلى كلمات، وما فائدة كلمات ظلَّـت حبيسة الدفتر ولم تُنشر!
فالكلمة المؤمنة مشكاة هداية، وطوق نجاة.

وفقك الله، وسدّد خطاكِ
دمتِ بخير

-

1- ......
مصري - egypt 12-05-2009 03:36 PM

نتمنى للكاتبة الفوز بإذن الله في الدنيا والآخرة على هذه الكلمات الطيبة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة