• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

قبلات على عتبة الحسين ( قصيدة )

قبلات على عتبة الحسين (قصيدة تفعيلة)
أحمد حسن محمد


تاريخ الإضافة: 1/7/2013 ميلادي - 22/8/1434 هجري

الزيارات: 6426

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قُبُلَاتٌ عَلَى عَتَبَةِ الْحُسَيْنِ

 

الْبَدْرُ آخِرُ قِصَّةٍ

فِي عَيْنِ تَائِهْ

تَحْكِي الْحُسَيْنَ: يَقُودُ جَيْشًا مِنْ ضِيَائِهْ

وَالليْلُ يُمْعِنُ فِي غَيَابَةِ جُبِّهِ

وَيَصُبُّ

- مِنْ جَفْنِ الْحُسَيْنِ -

نَزِيفَ مَائِهْ

وَعِدَادَ مَا فِي جِسْمِهِ مِنْ طَعْنَةٍ

أَدْلَى الْحُسَيْنُ بَنِيهِ...

مَاتُوا فِي دِلائِهْ

لِلْجُرْحِ أَيْضًا أَنْبِيَاءُ...

وَلَيْسَ غَيْرُكَ

- يَا ذَبِيحِ الحَقِّ -

آخِرَ أَنْبِيَائِهْ

•    •   •

عَاشُوا (نَعَمْ) نَعَمًا

وَسِيقَ رِضَاهُمُ

وَتَعَثَّرَتْ قَدَمُ الْحُسَيْنِ بِكَرْبِ – (لائـِ)ـهْ

شَالُوا

- عَلَى الأَكْتَافِ -

كَرْبَ وَلائِهِمْ لِلَّيْلِ..

وَهْوَ دَمٌ بِعَيْنَيْ (كَرْبَلَائِهْ)

فِي رُكْنِ ذَاكِرَةِ الظَّلَامِ رُمُوا...

وَفِي شَرْقِ الْقُلُوبِ:

الشَّمْسُ بَعْضٌ مِنْ بَهَائِهْ

زُوَّارُهُ احْتَفَلُوا بِعُرْسِ شهيدِهمْ

مُتَخَضَّب الكفَّيْنِ

مِنْ

حِنَّا دِمَائِهْ

•   •  •

أَعْطَى سُيُوفَ عِدَاهُ دَرْسًا

حِينَ مَاتَ بِهَا

وَأَبْقَى النَّصْرَ حَيًّا فِي رِدَائِهْ

وَسُيُوفُهُمْ

ما ذُقْنَ مِنْ دَمِهِ سِوَى

سُمِّ الفَنَا..

وَحَقَنَّهُ بِدَوَا بَقَائِهْ

بَقِيَ الْحُسَيْنُ

وَشَيَّعَ الأُمَوِيُّ نَعْشَ سُيُوفِهِ الْخَمْسِينَ

نَحْوَ لَظَى انْطِفَائِهْ

وَالْيَوْمَ..

فِي جَيْشِ الْحُسَيْنِ انْضَمَّتِ الأَقْلَامُ

فِي وَرَقِي

تُحَارِبُ مِنْ وَرَائِهْ

•   •  •

قَدَمَاهُ فِي شَطِّ الْفُرَاتِ...

وَرَأْسُهُ

فِي كِتْفِ نِيلٍ صَارَ عَيْنًا فِي رِثَائِهْ

كَخَرِيطَةٍ لِلنَّصْرِ

فُصِّلَ جِسْمُهُ

خَطَّتْهُ (جُغْرَافْيَا) الْجِرَاحِ بِكِبْرِيَائِهْ

أَسْمَاءُ أُسْرَتِهِ عَوَاصِمُ دَمْعِنَا

وَمُسَطَّحَاتُ دَمٍ

مَلامِحُ أَقْرِبَائِهْ

بَيْنَ الْعِرَاقِ وَمِصْرَ

بُوصَلَةُ الْمُسَافِرِ حُبُّ آلِ الْبَيْتِ..

مَنْ يَفْقِدْهُ...

- ...؟!

- ... تَائِهْ

•   •  •

حُكَمَاءُ صِهْيَونٍ

جَرَوُا

دَرَسُوا خَرِيطَةَ جِسْمِهِ (أَلِفَ الْفُرَاتِ لِنِيلِ يَائِهْ)

قُولُوا لَهُمْ:

أَضْحَى تُرَابُ الأَرْضِ لَحْمًا لِلْحُسَيْنِ

وَلا سَبِيلَ إِلَى اجْتِزَائِهْ

بِيَدِ (الشَّهِيدِ) يَصِيرُ طُوبُ الأَرْضِ

سَيْفًا

لَنْ يُطِيقَ عَدُوُّهُ ثِقَلَ اتِّقَائِهْ

إِلا الْحُسَيْن

فَإِنَّهُ الْوَطَنُ الْكَبِيرُ...

الرِّيحُ:

نَسْبِقُهَا عَلَى سِكَكِ افْتِدَائِهْ

•   •  •

رَيْحَانَةٌ سِبْطٌ زَكِيٌّ سَيِّدُ الشُّهَدَا

أَبُو الأَحْرَارِ...

جَدٌّ فِي إِبَائِهْ

وَأَبُو الأَئِمَّةِ فِي الْبَيَاضِ، غَرِيبُهُمْ

وَالطَّيِّبُ الْمَظْلُومُ...

وِتْرٌ فِي عَنَائِهْ

وَأَسِيرُ كُرْبَتِهِ الْمُبَارَكُ

وَالْمُجَاهِدُ

جَاءَ مِنْ أَقْصَى الْقُرَى شَرْقَ اهْتِدَائِهْ

الْوَحْيُ سَمَّى..

كَانَ الاسْمَ عَلَى مُسَمَّى..

سَادَ

أَمَّ

وَضَمَّهُ جَدُّ الْمَحَبَّةِ فِي كِسَائِهْ

•   •  •

بِقَمِيصِهِ الْمُحْمَرِّ يَفْتِنُ جَدَّهُ

كَالْوَرْدِ:

قَلْبُ الْمُصْطَفَى طِفْلُ اشْتِهَائِهْ

أوْ..

كَانَ قَلْبُ رَسُولِ رَبِّكَ وَرْدَةً

وَحُسَيْنُ

قَاطِفُ نَبْضِهَا بِيَدَيْ نَقَائِهْ

فَالْجَدٌّ

عَقْلٌ فَوْقَ كِتْفَيْ مِنْبَرٍ

تَفْكِيرُهُ

طِفْلَانِ مِنْ صُلْبِ احْتِفَائِهْ

لَبِسَ الْحُسَيْنُ الطِّفْلُ ثَوْبًا أَحْمَرًا

وَاحْمَرَّ بَعْدَ الطَّعْنِ أَكْثَرَ مِنْ دِمَائِهْ

•   •  •

(شَعْبَانُ) أَمْ شَعْبَانِ...

شَعْبٌ عَاشِقٌ لابْنِ الرَّسُولِ

وَضِدَّهُمْ

مَرْضَى عَدَائِهْ

غَلَطًا رَأَوْهُ وَلِيدَ يَوْمِ (ثَلاثَةٍ..)

وَالصَّحُّ:

أَنَّ الْيَوْمَ يُولَدُ مِنْ سَنَائِهْ

هُوَ عِيدُ مِيلادٍ لِيَوْمِ وِلادِهِ...

وَشَهَادَةٌ

بِوَفَاةِ عَبْدِ (يَزِيد) شَائِهْ

يَعْوِي

بِحَضْرَة آلِ بَيْتِ الْمُصْطَفَى

وَلِغَيْرِهِمْ

يُلْقِي قَصَائِدَ مِنْ مُوَائِهْ

•   •  •

كَرِهُوهُ

أَمْ كَرِهُوا النَّبِيَّ!

وَحُبُّهُ

مِنْ حُبِّهِ

مِنْ حُبِّ رَبِّي فِي سَمَائِهْ

وَهَلْ ابْنُ مَنْ يُوحَى إِلَيْهِ..

كَابْنِ مَنْ يُمْلَى عَلَيْهِ..؟!

الْبَدْرُ

كَالْحَجَرِ الْمُبَالَغِ فِي طِلائِهْ؟!

يُوصِي عَلَى رَيْحَانَتَيْهِ ...

فَيَسْحَقُ الأَعْمَى جَمَالَ الْوَرْدِ تَحْتَ عَمَى حِذَائِهْ

اسْحَقْ

فجِسْمُ الْوَرْدِ جِسْمٌ

لَيْسَ إِلَّا...

لَسْتَ تُفْنِي رُوحِ عِطْرٍ فِي فنَائِهْ

•   •  •

مِنْ مِصْرَ.. مِنْ بَغْدَادَ..

مِنْ لُبْنَانَ..

سُورِيَّا.. الإِمَارَاتِ.. الْجَزَائِرِ..

أَوْ سِوَائِهْ

خُطُّوا قُرَاكُمْ فِي (الْبِطَاقَةِ)...

وَاسْرُدُوا

تَارِيخَ جَدٍّ شَادَ صُبْحًا مِنْ مَسَائِهْ

وَتَجَمَّدُوا فَخْرًا كَثَلْجِ الْقُطْبِ...

فِيمَا

الْعِشْقُ مَدَّ بِنَبْضَتِي خَطَّ اسْتِوَائِهْ

مَا فَخْرُكُمْ؛ وَ..

مْحَلُّ مِيلادِي الْحُسَيْنُ

وَوَجْهُهُ

تَارِيخُ مَوْلِدِ أَوْلِيَائِهْ؟!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- كمثل الغيم
لطيفة سلطان - لبنان 02-07-2013 10:09 AM

كمثل الغيم يحمل اسرار الجمال الموشح بمعاني الخلود.. قلب على هيئة قصيدة.. ينسج من خيال الحرف أسطورة ولاء سرمدي.. بورك قلمك الزاهر أبدًا.. دام قلبك صادقًا.. يعكس إشعاعات الروح من عينيك إلى محبرة القلم..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة