• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أخاطب من أرى والقصد أنتم ( قصيدة )

أخاطب من أرى والقصد أنتم ( قصيدة )
مصطفى قاسم عباس


تاريخ الإضافة: 25/6/2013 ميلادي - 16/8/1434 هجري

الزيارات: 8966

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أخاطبُ مَن أرى.. والقَصْدُ أنتم

 

أَشمسٌ أَمْ هِلالُ الحُسنِ يَبدُو؟
وَنورٌ في الدُّجى، أم ذاكَ خدُّ؟!
يُشَنِّفُ مَسْمَعي صوتٌ شَجِيٌّ
أبُلبلُكم بدَوحِ القلبِ يشدُو؟
بَعثتُ لكُم رِسالاتٍ تَتالَتْ
ولمَّا يأتِنِي في الدهرِ رَدُّ
عِدُوني ، واصرِموا حَبلي بِهَجْرٍ
فيُنعِشُ قلبيَ المَحزونَ وَعْدُ
♦♦♦♦
أُذَكِّرُكمْ بأيامٍ تَقضَّتْ
وكانَ يَحُفُّنا وَصلٌ وَشَهدُ
ويَغمرُنا مِن الأشواقِ بَحرٌ
عَظيمٌ، مالَهُ في الحُبِّ حَدُّ
عَنادِلُنا تُغَرِّدُ في رِياضٍ
شَذاها المِسكُ، والأَفنانُ وَرْدُ
أحِبتَنا، وَنارُ البُعدِ تَكوي
وحادِي أَدمُعِ الأَشواقِ يَحدُو
أَأُخبِرُكُم بِمأساتي وَوجدي
وَكيف يُميتُني هجرٌ وصدُّ؟
.. نَهاري أَنْهُرٌ بالدمعِ تَجري
ولَيلي كلُّه نَوحٌ وسُهْدُ
وَروحي كلَّ لَيلٍ مُذ هجَرتُم
لها مِن مَنهلِ الأَحزانِ وِرْدُ
.. وأَشربُ من سرابٍ لَيسَ يُروِي
ونَحوَ خيالِكُم كَفِّي أَمُدُّ
فأَرجعُ خائباً، بصَري حَسيرٌ
وقلبِي نَبضُهُ جَمْرٌ وبَردُ
أُخاطبُ مَن أَرى، والقَصدُ أنتُمْ
ومَا لي غيرُكمْ في القلبِ قَصدُ
قَطَعتُمْ في سُيُوفِ البعدِ قَلبي
فهَل تدرونَ ما فعلَ الفِرِنْدُ؟
فمَنْ قبلي أحبَّ، وليسَ مِثلي
فحُبي - تَشهدُ الأسحارُ - فَردُ
عشقتكُمُ، وبعضُ العشقِ قَتلٌ
على قيدِ الحياةِ.. فذاكَ وَأْدُ
عَشقتكُمُ، وهُم عَشقُوا الغَواني
فلا ليلى هَوايَ وليسَ هِندُ
يُتَيِّمُني الغَرامُ بكُم فأَسمُو
فإني سيِّدٌ فِيكُم وعَبدُ
وأُمنيَتي بأَن أرنُو إلَيكُمْ
فقَد هدَّ الفُؤادَ جوًى وَوجْدُ
فكيفَ أعيشُ، والنظَراتُ مِنكُمْ
سِهامٌ في الحَشا، والقَتلُ عَمْدُ؟
سأذكرُكمْ إذا القُمرِيُّ غنَّى
وما نَجمُ السُّها في الليلِ يَبدُو
وما عمَّ الوُجودَ ضِياءُ بَدرٍ
ومَا طيرٌ على الأَفنانِ يَشدُو




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة