• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

نجوى مع الله ( قصيدة )

نجوى مع الله ( قصيدة )
أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 24/6/2013 ميلادي - 15/8/1434 هجري

الزيارات: 8278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نجوى مع الله

 

إلهِي، ومَن ذا يَرومُ سِواكا
ومَن يَستعينُ بغَيرِ قُواكا؟
إلهِي، ومَن ذا يؤمِّلُ يَوماً
نوالَ الأمانِ بغَيرِ حِماكا؟
إلهي، ومَن ذا يُلاقي صَفاءً
إذا ما استَنارَ بغيرِ ضِياكا؟
أغيرُكَ يَشفِي غليلَ فُؤادٍ
يُقاسِي الدموعَ لنَيلِ رِضاكا؟
أغيرُكَ يوقي عُبيداً ضعيفاً
تمادَى عليهِ جَهولٌ عَصاكا؟
أغيرُكَ يسعفُ قلباً تقاص
رَ عن سُبُحاتِ جلالِ عُلاكا؟
وحقِّكَ بتُّ برَحبكَ أَشكُو
زماناً تباهَى بغَيرِ هُداكا
وحقِّكَ رحتُ أجدِّد عزماً
لألقَى مُرادي وطِيبَ لِقاكا
وحقِّكَ لستُ أُغادرُ باباً
رَكنتُ إليهِ إلى أنْ أَراكا
إلهي، إذا الغَيرُ أغرَى فُؤادي
بدُنيا زوالٍ تَشوبُ صَفاكا
وحقِّكَ لَن أتراجعَ يوماً
عنِ البابِ حتى أنالَ نَداكا
فمَهما أرادُوا ومَهما تنادَوا
فقَلبيَ أَضحى أسيرَ بَهاكا
نَهاري ولَيلي بحبِّكَ يَمضي
وذكرُكَ دَأْبي وفَألي بِذاكا
حديثُكَ شُغلِي ونُوركَ يكشِ
فُ ظُلمةَ قَلبي إذا ما دَعاكا
دعائي إليكَ تحقَّقَ فيهِ
حَياءُ عُبَيدٍ يريدُ رَجاكا
لمجدِكَ يَحلُو تذلُّلُ عَبدٍ
ترفَّعَ عَن طَرقِ بابِ سِواكا
ببابكَ يَحلُو جثوُّ فُؤادي
وذاكَ لِفَقري لعزِّ غِناكا
برَحبِكَ يحلُو سموُّ ثَنائي
ليظهرَ عَجزِي أمامَ سَناكا
لغيرِكَ يَأبى عُبَيدُك إلاَّ
ظُهورَ عزيزٍ يُعزُّ لِواكا
وأنَّى لقلبٍ تعلَّق طوعاً
بحبِّكَ يَسلُو جَميلَ هَواكا؟
تفرَّدَ قَلبي بسَجدةِ شُكرٍ
أتاحَت لما بَعدها مِن رُؤاكا
فكَيفَ لمَن ذاقَ طعمَ المحبَّ
ةِ يُبدي ارتباطاً بغَيرِ عُراكا؟
حقيقةُ إصرارِ قَلبي عَلى
وِدادكَ.. أنَّ حَياتي فِداكا
مُنايَ التِزامي بأَكمَلِ هادٍ
وحاشا لأَمرِ الحَبيبِ انتِهاكا
وأنَّى لمثليَ إمَّا تَبنَّا
هُ يَبدُو مُريداً لغَيرِ عَطاكا؟!
فحاشايَ أبدُو بغَيرِ اتِّباعٍ
لأَنقى رَسولٍ مُناهُ مُناكا
سعيدٌ لأنِّي رَجَعتُ إليكَ
رُجوعَ محبٍّ يخافُ قِلاكا.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة