• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / دراسات ومقالات نقدية وحوارات أدبية


علامة باركود

نخلة الحمراء تحتفي بشاعر الصحراء

إسماعيل آيت عبدالرفيع


تاريخ الإضافة: 28/4/2009 ميلادي - 3/5/1430 هجري

الزيارات: 6805

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نخلة الحمراء تحتفي بشاعر الصحراء محمد علي الرباوي

 

احتفاءً باليوم العالمي للشِّعر 21 مارس من كل سنة، واهتمامًا بالكلِمة في صورتها المثلى، واعترافًا بما قدَّمه من أيادٍ بيْضاء للقصيدة المغربيَّة المعاصرة، إبداعًا ونقْدًا وبحثًا، نظم النَّادي الأدبي بمراكش، بشراكة مع نادي اليونسكو بمراكش، ومجلَّة الفوانيس الإلكترونيَّة - يومًا دراسيًّا حوْل أعمال الشَّاعر والباحث والنَّاقد المغربي "محمَّد علي الرباوي"، وذلك يوم السبت 14 مارس 2009، السَّاعة الرَّابعة بعد الزَّوال، برحاب قاعة النَّدوات بالمسرح الملكي بمراكش الحمراء.

اللِّقاء تخلَّلتْه خمسُ جلسات:

الأولى: افتُتحتْ بآيات بيِّنات من الذِّكْر الحكيم، للمُقْرئ البرعم "علي السطوطي"، تلَتْها كلِمة للأطْراف المنظِّمة لهذا اللقاء، في شخص الأستاذ "عبدالكريم أكومي" عن نادي اليونسكو بمراكش، والدكتور "عبدالحفيظ ملوكي" عن النَّادي الأدبي بمراكش، بعد ذلك قدَّم الدكتور والشاعر المغربي الكبير "إسماعيل زويرق" كلِمة في حقِّ المحتفى به.

أمَّا الجلسة الثَّانية: فقد كانت جلسةً علميَّة نقديَّة لأعمال الشاعر محمد علي الرباوي، بمشاركة ثلَّة من الباحثين والنقَّاد والشُّعراء المغاربة، كالأستاذ "عبدالرحمن الخرشي"، والدكتور "محمد ويلالي"، والشاعر "فتح الله مصباح"، والدكتور "عبدالعزيز لحويدق"، وقد أجْمع جُلُّ المتدخِّلين الذين عالجوا أعْمال الشَّاعر من وجهات مختلِفة (دينية، صوفية، إيقاعية، تصويرية، جمالية، رمزية، ...) على شاعريَّة محمد علي الرباوي، وتمكُّنه من ناصية الشعر.

فيما خصِّصت الجلسة الثَّالثة: لتكريم المحْتَفى به "محمد علي الرباوي" من قِبَل اللجنة المنظِّمة؛ إذْ قدَّمت شهادةً وهدايا تقديريَّة لشاعر الصَّحراء.

لتُختتم هذه الجلْسة بكلِمة وقراءة لـ"محمد علي الرباوي"، شكر فيها اللَّجنة المنظِّمة على هذه الالتِفاتة والاهتِمام المحفِّز لكل مبدعٍ على العطاء والإبداع، وعن سبب عدم تَخليده لمدينة مراكش في أشْعاره، أكَّد "محمد علي الرباوي" على أنَّه لم يقُم بذلك لأنَّ مراكش - مدينة الشِّعْر والشعراء - لم تقْسُ عليه قسوةَ باقي المدُن والمناطق المغربيَّة التي خلَّدها في شِعْره، وإن كانت مراكش حاضرةً في أشعاره.

لتُخصَّص الجلسة الرابعة بعد ذلك للشِّعر، إذ كانت أمسية شعريَّة متميِّزة، شارك فيها شُعراء مغاربة من مُختلف ربوع الممْلكة؛ كالشَّاعر إبراهيم قهوجي، وعبدالسلام مصباح، ومصطفى فرحات، وأحمد نصرافي، ورشيد العلوي، وإدْريس الزَّيْدي، ونجيب طبطاب، وبوشعيب الهلالي، وعزّ الدين الغزاوي، أمَّا الشَّاعر "إسماعيل زويريق"، فقد كان - كعادتِه دائمًا - حنْجرة ذهبيَّة تصْدح بين الفيْنة والأخرى بقصائدَ شعرية متميِّزة، ممَّا أضفى على اللِّقاء طابعًا شعريًّا بامتياز.

ليختتم اللِّقاء بِجلسة خامسة، تمَّ خِلالها توْزيع شهادات تقديريَّة على المشاركين في هذا اللِّقاء الأدبي الشِّعْري النَّقدي.

والجدير بالذِّكْر أنَّ الشَّاعر المغربي "محمد علي الرباوي" "أبو زكرياء" من مواليد "تنجداد" بإقليم الراشدية سنة 1949، حاصل على دكتوراه الدَّولة في الآداب، تخصُّص الإيقاع الشعري، ولجَ عالم الشعر أواخِر الستينيَّات من القرْن الماضي، عضو اتِّحاد كتَّاب المغرب منذ 1984، له ما يُناهز عشرين إصدارًا شعريًّا، من بينها: "الولد المر"، "أوَّل الغيث"، "من مكابدات السندباد المغربي"، "قمر أسرير"، يشغل حاليًّا منصب مدير تَحرير مجلَّة "المشكاة"، التي تكفَّلت بإصدار جلِّ أعماله الشعريَّة، حاز على وسام الاستِحْقاق الوطني من الدَّرجة الممتازة سنة 2001.

ذلك هو "محمد علي الرباوي"، شاعر مغربي سامق فوق رُبا القصيدة المغربية المعاصرة، طالعٌ من أدغال البحر كعمود من بلور الفجْر الممتد بشوشًا بين يديْه، والطهْر يكلِّل عينيْه، والدَّهشة في حضرتِه تسكنه:
- لكلِّ هذا البهاء الذي ينثره.
- لكل هذا الجمال الذي يدبجه.
- لسموق شخصِه في الحقيقة والمجاز.
- لسموِّ سجاياه ونبْل شخصِه.

شاعر متحرِّر من أسلوب النَّسخ والفَسخ والمَسخ، من شعراء الأدب الإسلامي، إلى جانب كلٍّ من حسن الأمراني والطَّاهر رحاني، وقصيدته "أوراق مكية" و"حبيبي" صورة تعكس هذه الحقيقة.

إنَّه شاعرٌ يؤمِن بأنَّ إبداعَنا العربيَّ لا يُمكن أن ينطلِق إلا إذا انطلَق من واقعِنا العربي؛ لذلك جاء شِعْرُه يعكس تجربتَه الحياتيَّة كما يعيشها، فكان كما قال الشَّاعر المغربي "إسماعيل زويريق": "قصيدة تَمشي على الأرْضِ شامخةَ البنيان والتواضع".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة