• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

إخوة الإيمان هيا ( قصيدة )

إخوة الإيمان هيا ( قصيدة )
أحمد محمد الصديق


تاريخ الإضافة: 1/6/2013 ميلادي - 22/7/1434 هجري

الزيارات: 13052

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إخوة الإيمان هيا

 

أدرِكْ أخاكَ ولا تَدَعْهُ وَحيدا
في محنةٍ يتجرَّعُ التَّنكيدا
أدرِكْ أخاكَ وكنْ لهُ عوناً إذا
فقدَ الحِمَى أوْ باتَ عنه شَريدا
أو سامَهُ الحِرْمانُ جوعاً.. فانْطَوى
في كوخِه يَصْلَى العذابَ قَعيدا
الرِّيحُ تزأرُ والزَّعازعُ في الدُّجَى
تنصبُّ سَيلاً جارفاً ورُعودا
والصِّبية الأغرارُ في أَسمالِهمْ
ذاقوا الهَوانَ براعماً ووُرودا
والأمُّ في وَصَبٍ تعالجُ دمْعَةً
حَرَّى.. وتكتُمُ لوعَةً وكُمودا
تشكو.. ومَنْ ذا يستجيبُ لشَكْوِها
ويفُكُّ عنها كُربَةً وقُيودا
جاءَ المُنَصِّرُ ذاتَ يومٍ مُعلِناً
بيعَ الخِداعِ إلى الجِياعِ وُعودا
ويقولُ: مَن يَخلَعْ عُرَى إسْلامِهِ
نَخلَعْ عليهِ منَ الرَّفاهِ بُرودا
نُسبِغْ عليهِ عَطاءَنا وَسخاءنا
ويعيشُ في كَنَفِ الصَّليبِ سَعيداً
ردَّت عليهِ بعزَّةٍ مكْلومَةٍ:
للنَّارِ فاذْهَبْ حيثُ جئتَ بَعيدا
نَعْرَى، نَجوعُ، ولا نُبدِّلُ دينَنا
بئسَ المُغيثُ.. ولنْ تَزال لَدودا
لا المالُ يَشرِينا، ولا نَحْني سِوى
للهِ هاماتٍ لنا أَوْ جِيدا
يا إخوةَ الإيمانِ، تلكَ حقيقةٌ
فإلامَ نبْقَى في الحياةِ رُقودا؟
وإلامَ يُفْتَنُ مُعدَمٌ عن دينِهِ
أوْ يحملُ الهَمَّ الثَّقيلَ شَديدا؟
وبلادُنا بالخَيْرِ زاخرَةٌ.. ولا
نُلْفي سِوى عَيْشِ الدَّخيلِ رَغيدا
يا إخوةَ الإيمانِ، هيَّا فادْفَعوا
خَطَراً يُهدِّدُ دينكمْ تَهديدا
يتربَّصونَ بكمْ.. فإنْ لَمْ تَنهضوا
هَدَموا ركائزَ أُمَّةٍ ووُجودا
لا تَتْركوا النَّشْءَ البَريءَ فريسةً
وهُوَ الذي يَهوَى الحياةَ صُعودا
لولا رباطُ أخوَّةٍ وعقيدَةٍ
لَتناثرَ العِقْدُ الثَّمينُ بَديدا
صُونوا ذِمارَ المُسلمينَ، وشيِّدوا
بِزُنودِكم حولَ الذِّمارِ سُدودا
أَنتُم حُماةُ الدِّينِ فاحتَشِدوا لَهُ
دِرْعاً يَقيهِ منَ العِدَى وجُنودا.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة