• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

رسالة صورة (3) (قصيدة)

أبو الجود محمد منذر سرميني


تاريخ الإضافة: 23/5/2013 ميلادي - 14/7/1434 هجري

الزيارات: 4278

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة صورة (3)

 

لفت نظري صورة "أُوَيس" ابن ابنتي أمان على الفيسبوك، مرتقياً دراجته مبتسماً.. فقلت:

أُوَيسُ يُسابِقُ أَقرانَهُ
إلى عالمِ الطُّهر رَغمَ الرِّياحْ
سباقاً يجدِّدُ عَزْماتهِ
لجذبِ الطفولةِ نحوَ الصَّلاحْ
وحينَ تقدَّمَ في سَيرهِ
تعالى هُتافٌ لهُ بالنَّجاحْ
وما ذاكَ إلاَّ لجَذوةِ حُبٍّ
تُوافيهِ عندَ المَسا والصَّباحْ
لهُ المَجدُ يسعَى ويَهفُو إلَيهِ
فيشربُ منهُ كؤوساً طِفاحْ
تبدَّى لعَينِي ببَسمةِ فألٍ
تؤكِّدُ أنَّ الثناءَ يُباحْ
لكلِّ مُجدٍّ غيورٍ على
نجاحِ الثقاةِ بُعيدَ كفاحْ
وليسَ نجاحَ نُفوسٍ تعامَتْ
عنِ الصَّبرِ مَهراً لأيِّ اجتياحْ
فأيُّ نجاحٍ بغيرِ اجتهادٍ
أراهُ سَراباً ووَهماً صُراحْ
أُوَيسُ علاهُ البهاءُ لأنَّ ال
مُربِّي لهُ صاغهُ للفَلاحْ
أبٌ صانهُ مِن هوًى آسِرٍ
وأمٌّ سقَتهُ الهدى بِارتياحْ
لذلكَ كانَ لهُ جَذبةٌ
- لمَن يتصابَى لهُ - وانشِراحْ
ويا حظَّ مَن يلتقيهِ بُعيدَ
لطيفِ مزاجٍ وطيبِ انفتاحْ
تفرَّدَ بين الصِّغارِ بسِحرٍ
يشدُّ الجميعَ لجوِّ مِراحْ
حُضورٌ لهُ بينَ أقرانهِ
كبَدرِ السَّماءِ إذا هوَ لاحْ
إلى الجَدِّ يأتي صباحاً ليُسقَى
وِداداً مُحلًّى ببعضِ المزاحْ
وعند الظهيرةِ يُبدِي حراكاً
عَجيباً ولكنْ بدونِ صِياحْ
وعندَ المساءِ تَراهُ شَغوفاً
لِسيرةِ طه وصَحبٍ ملاحْ
مِن الأمِّ تَحكي إليهِ حَكايا
يُحلِّقُ فيها بغَيرِ جَناحْ
إلى عالمِ الأَمنِ جنبَ أمانٍ
هيَ الأُمُّ ركنٌ وأَقوَى سِلاحْ
وأمَّا أبوهُ فَفي كلِّ يومٍ
نؤمِّلُ عَوداً لهُ وسَراحْ
ليفرحَ قلبُ الجميعِ بقُربِ
أبيهِ وتَنأَى عُهودُ الجِراحْ
وهيهاتَ مِثلي يعوِّضُ صهراً
لعَمري هوَ الأصلُ أنَّى يُتاحْ
فأَطلِقْ - إلهي - قيودَ عزيزٍ
ليَسرحَ حُرًّا بكلِّ البطاحْ
يُطمئنُ قلبي بَوادرُ بُشرى
لكَربٍ أراهُ تولَّى وراحْ
فيا ربِّ، فرِّج وفرِّح قلوباً
بيومٍ تَرى الهمَّ عَنها مُزاحْ
أمانُ وزَهراءُ ثمَّ أُوَيسُ
إليكُم ومِنكم أُرجِّي السَّماحْ
سَماحاً يُحيلُ قُصُورَ مُحبٍّ
قصورَ جنانٍ وعهدَ صفاحْ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة