• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

التمثال ( قصيدة )

التمثال ( قصيدة )
مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 21/5/2013 ميلادي - 11/7/1434 هجري

الزيارات: 4641

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التمثال


مَاذا أَقولُ إلَيهِ إن سألَ السَّببْ؟
أو لاحَ في أُفُقِ الخيالِ أوِ اقتَربْ؟
ماذا أقولُ لِفرقدٍ في لَيلةٍ
إن بتَّ مَحزوناً وإن دَمعي نَضبْ
وعلى شِفاهِ المُتعَبينَ تساؤلٌ
عَن وَجهِ لَيمونٍ بذاكِرَةِ العِنبْ
أو راحَ يسألُ عَن بقايا صَمتهِ
وَيَدورُ في فَلكِ الجَمالِ وَينسَحبْ
أو راحَ يَلتهمُ الأَمانيَ مُرغماً
وَيعُبُّ مِن كأسِ المَلامةِ والعَتبْ
ماذا أَقولُ إليهِ إنْ سألَ السَّبَبْ
وبَدا كوَجهِ الجَمرِ يَكتنزُ الغَضبْ
ومَشى يُهدِّدني بِسالفِ عَهدِنا
وَيقصُّ أَخبارِي لِغاديةِ السُّحُبْ
قِف أيُّها التِّمثالُ، إنِّي شاهِدٌ
قَد كنتَ مِن خَشبٍ وغَيرُكَ مِن ذَهبْ
قُل ما تشاءُ، فلَيس لي شَكوَى وَلا
بَيني وبَينكَ مِن وِصالٍ أو نَسبْ
لَستَ الَّذي مَنحَ الحياةَ لِعاشقٍ
أو زَادَ في الوجدانِ عاطفةَ اللَّهبْ
لستَ الَّذي كالأمِّ يَرعى مُهجتي
يَمتصُّ أَحزانِي ويَمنحُني الطَّربْ
عُد أيُّها التِّمثالُ إنِّي مُتعبٌ
هذا السَّبَبْ.. إن كُنتَ تَبحثُ عَن سَببْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة