• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عقال ( قصيدة )

عقال ( قصيدة )
خالد الطبلاوي


تاريخ الإضافة: 19/5/2013 ميلادي - 9/7/1434 هجري

الزيارات: 4241

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عقال

 

قَدَّ مِن ليلي يَدا
لا تَرى بي ما بَدا
تطلبُ الصُّبحَ الذي
قَد جفاني سَرمَدا
خطوةٌ نحوَ الذي
لا يُدانيهِ الهُدى
واقتلاعٌ للَّذي
ذابَ فيها مَرقدا
قد يُداجِيني الدُّجَى
أو يُوارِيني النِّدا
صفقةً من صَفعةٍ
واختصاراً مُدَدا
لَم يعُد ذاك الذي
ذابَ في قبرٍ رَدى
شقَّ مَوتي بطنَهُ
واعتَلى ما ردَّدا
في ابتِعاثي مَجدُهُ
بعدَ أشواقِ المَدى
هَل يراني واقِفاً
في سَمائي مَن شَدا؟
طاب عُمراً مَن غَدا
في الحنايا مَوقدا
أو تدلَّى عندَما
صارَ وحياً أَحمَدا
همَّ شوقاً أن يَرى
ما يُواريهِ الصَّدى
ذاك صوتٌ ناعمٌ
بَينما رَجْعي سُدى
قُمْ فجُرحي لم يزَلْ
في نِزاعٍ مُذ غَدا
أوشكَتْ أن تَنجلي
من تَراها مَعبدا
هل يُغالي في التُّقى
مَن حَباها ما ارتَدى؟
لا تسَلني.. ربَّما
كانَ فجراً أَرمَدا.

 

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة