• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / قصص ومسرحيات للأطفال


علامة باركود

سباق .. وسباق (قصة)

سباق .. وسباق (قصة)
إيمان أحمد شراب


تاريخ الإضافة: 2/5/2013 ميلادي - 21/6/1434 هجري

الزيارات: 17523

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سِباقٌ.. وسباق


صحا عمار من نومه نشيطًا، وارتدى زِي الرياضة دون تباطؤ، وككل يوم ودّع والديه، وطلب منهما أن يدعوَا له ليفوز في السباق.


في المدرسة، استعدّ التلاميذ في الساحة الكبيرة، واصطفّوا خلف خطِّ البداية وكان عمار ينظر بعيدًا إلى خط النهاية ويتخيل أنه الفائز الأول في السباق، فيزداد حماسُه وتَوتُّره.


أخذ يدعو الله ويسمّي، وسمع فجأة إشارة البدء، فانطلق مع باقي التلاميذ يجري ويجري ويجري... كان متقدمًا في بداية السباق، لكنه تأخّر عندما سبقه أحد أصدقائه، ثم سبقهما ثان وثالث ورابع! تأخّر عمار، وانتهى السباق دون أن يفوز!


حَزِن كثيرًا، واختفى في مكان لا يراه فيه أحد ليمسح دموعه.


عاد إلى المنزل متضايقًا، مهمومًا!


فهمت والدته، وسألته: هل خسرت السباق؟


لم يتمكّن من منع دموعه مرة أخرى، فاحتضنته والدته، واصطحبته إلى المكان الذي يحبّ أن يكون فيه بصحبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، جلسا معًا، وفتحت والدته الكتاب، وقالت له: اقرأ وأسمعني يا عمار.


قرأ عمار:

روت السيدة عائشة رضي الله عنها أنها كانت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر، فتسابقت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - جريًا، فسبقته.. وبعد سنوات، كانت السيدة عائشة قد زاد وزنها، فتسابقت مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسبقها، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هذه بتلك السَّبقة».

 

ابتسم عمار، وقال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتسابق؟


• قالت أمه: نعم، تسابق مع زوجته عائشة رضي الله عنها، ولما سبقته، لم يحزن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لأنه كان يلاعب زوجته، وفرح من أجلها عندما سبقته، وفي السباق الثاني، مكّنه الله ففاز عليها، ولم تحزن هي، بل ضحكت وفرحت من أجله، لأن السباق في الأصل تنافس ولعب واستمتاع وفرح.. فلماذا نحزن؟


ثم مَن فاز هم أصدقاؤك وإخوانك، والرسول- صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"..


عندما تذهب غدًا إلى المدرسة، هنِّئ الفائزين، وسأشتري لك البسكويت والسكاكر لتوزع على المشاركين والفائزين والأصدقاء احتفالًا بمن فازوا.. ما رأيك حبيبي؟

 

• عمار: واصنعي لنا كعكة كبيرة بالفراولة تكفي الجميع، ومعكرونة وبيتزا وورق عنب وكعكة بالشوكولاته، واصنعي أيضًا الكثير من الشطائر و... وماذا أيضًا؟

 

ضحكت الأم، واحتضنته وقالت: لا شيء مما ذكرت، سوى البسكويت والسكاكر، وقم لنتسابق أنا وأنت.


فاز عمار، ورتّب غرفته حسب الشرط الذي كان مفروضًا على الفائز!.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة