• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

موكب النور

سيد ولد عيسى


تاريخ الإضافة: 1/4/2009 ميلادي - 6/4/1430 هجري

الزيارات: 7766

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} [الأنفال: 30].

بَلى، تراه في ظلَلِ الفَجرِ المُضيءِ.. وسطَ الظَّلام الحالك.. يقطعُ مهامِهَ وقفارَ الزَّمنِ إليك.. يُقاسمك الكدَّ والتَّعبَ.. ويرى في طريقكَ النَّصر؛ فينصفك، ويعلم أنه:
حين يعربدُ الظُّلْم.، ويزمجر الطُّغيان، ويتجهَّمُ البَغْيُ، ويَجِدُ الفرصةَ ليصُول ويجول.. يضطرُّ أصحاب الهِمَمِ العالية والآراء الصائبة والعقول النَّيِّرةِ للتَّصدِّي لتلك العاصفة بما أُوتوا مِن قوَّةٍ، وبِما وسعهم مِن جهدٍ..

ويعلمُ أنَّ التصدي لهذه العواصف الهَوْجاءِ والهزَّاتِ العميقة يأخذُ أساليبَ عِدَّةً، ويظهر في شتَّى المظاهِر..

مِن هنا؛ يتَّضحُ لنا كيف سار ذلك المَوكِبُ المَهِيبُ، موكب الشَّرَفِ التَّليد، والعزِّ الفريد. كيف سار ذلك الرَّكبُ البهيج، يحدوهُ الأملُ في غدٍ مشرقٍ، ومستقبلٍ زاهرٍ، ونسيمِ حُرِّيةٍ يُستنشَقُ..

كيف سار ذلك الموكب الحبيب مُكرَهاً على السَّيرِ، عن أحَبِّ البِقاع وأغلى الأوطان.

كيف سار ذلك المَوكِبُ وعَينُهُ الدَّامعةُ تخلص النَّظر (مابين الحَجُونِ وزمزم)، (إلى الخَيْفِ مِن مِنى)..

فَللّهِ يا موكبَ العِزِّ ما أشرفَكَ، وللهِ يا موكب العزِّ ما أصوَبكَ، وللهِ يا موكبَ العزِّ ما أشَدَّ حماقتَهم حين آذَوكَ، وجهالتَهم حينَ كذَّبُوك، وظُلمَهم حينَ هدَّدُوكَ، وسفَاهتهُم حين أخرَجُوك. ولكِنْ هنِيئا لكَ يا ركْبَ الهمم العالية والبلد الأمين، والنّخلِ والتِّينِ، والأَمْنِ والتّأمِين..

فما أرْشَدَ مَن آوَوْكَ، وما أَصْوَبَ مَن دَعَوكَ، وأسْعَدَ مَن نَصَرُوكَ، وما أشْرَفَ مَن عزَّرُوكَ وبَجَّلُوكَ وكرَّمُوكَ، فطابَ إخوانُكَ الطَّيِّبونَ، وطابَ المَحْيَا وطابَ المَمَاتُ، وطابَ الذِّكرُ، وطاب الجِوار...!!

و:

مَوكِبَ النُّورِ، هلْ تَرَى مِن بَعِيدِ        وَجْهَ مُشتاقِكَ  الحَزِينِ  العَمِيدِ؟
 


 

لا تَحْسبُوا نأَيْكَمُ عنَّا يُغيِّرُنا        قدْ طالَما غيَّرَ النَّأْيُ المُحِبِّينَا
 


 

إنْ طالَ دَرْبُ الصَّاعِدينَ إلى العُلاَ        فعَلَى  ضِفَافِ  المَكْرُماتِ  المُلْتَقَى
فَهُناكَ يَظْهَرُ حينَ يَنْكَشِفُ الدُّجَى        مَن  كانَ  خَوَّاناً  وكانَ   المُشْفِقَا
 


* * *

 

وَإلى لِقَاءٍ تَحْتَ ظِلِّ عَدَالَةٍ        قُدْسِيَّةِ  الأَحْكامِ  وَالمِيْزَانِ
 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- نفع الله بك
إسلام أحمد - مصر 15-10-2009 09:52 PM
جزاك الله تعالى خيرًا ونفع بك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة