• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

عين على الذكرى (قصيدة)

عين على الذكرى (قصيدة)
مروان عدنان


تاريخ الإضافة: 11/4/2013 ميلادي - 30/5/1434 هجري

الزيارات: 6109

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عين على الذكرى

(بمناسبة مرور 10 اعوام على الغزو الامريكي الغاشم للعراق)

عينٌ على الذِّكرى تسِحُّ وتدمعُ
وصدى الحوادثِ كلَّ حينٍ يَرجعُ
عينٌ يعذِّبها الفراقُ إذا رأَتْ
قمرَ الأحبةِ إذ يمرُّ ويطلُعُ
صالت علوجُ الحقدِ يحدُو حَدوها
سقطُ المتاعِ، ويفتَديها الألكعُ[1]
جاءت علوجُ الغدرِ يحدو ركبَها
وغدٌ، ومن ثديِ الخيانةِ يرضعُ
فدُروعهُم زحفَتْ تباغتُ أمنَنا
جاءت لتُعطيَ إذ تشاءُ وتمنعُ
وتُعيدَ تقسيمَ المقسَّمِ عُنوةً
وطنٌ على عدَدِ اللُّصوصِ يوزَّعُ
وعِصابةُ الأُممِ التي قد شرَّعتْ
كانت ترى مِنها ومنها تَسمعُ
في (العامريَّةِ) لا يزالُ أنينُنا
نَمشي على صَوتِ الدِّماءِ ونُهرَعُ
قلبي على بَغدادَ مِن وطنٍ غَدَا
رهنَ السَّلاسِلِ، ما أَقولُ وأصنعُ؟!
عِش ياعراقَ العزِّ.. صوتُكَ خالدٌ
لهمُ الدُّنى ولك المقامُ الأَرفعُ
فلقد خَبَرتَ السِّرَّ من زمنٍ مَضى
فمشَيتَ والأيَّامُ خلفكَ تُبَّعُ
ولمعتَ في كبدِ السَّماءِ كنَجمةٍ
وكواكبُ الأمجادِ حَولكَ تَلمعُ
عشرٌ شَمختَ على مواجعِ جُرحها
عجباً لجرحكَ لا ينامُ ويَهجعُ
عجباً لأهلِكَ لا يهزُّ جَنانَهم
سربُ المنايا والغرابُ الأبقعُ
عجبًا لعزمِكَ لا يلينُ ويَنحني
تتصدَّعُ الدُّنيا ولا يتصدَّعُ!
عشرٌ إذا عُطِفَت على تاريخِنا
كانت مناراً في المحافلِ يَسطعُ
عشرٌ إذا نزلَت بغيرِ عِراقنا
لانهدَّ ركنٌ منهُ أو هُوَ أَشنعُ
لكنَّ جُمجمةَ العروبةِ أهلُها
شعبٌ إذا اعتسفَ المعامعَ يدفعُ
عينٌ على الذِّكرى تسِحُّ وتدمَعُ
وصدَى الحوادثِ كلَّ حينٍ يرجعُ.

 



[1] اللئيم، الدنيء  الاحمق





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- رد
الفرقد - العراق 13-04-2013 11:02 PM

شكرا أستاذ راسم على هذا المرور الرائع والكلمات العذبة والموجزة بقصرها والكبيرة بمعانيها ..أتمنى من قلبي وأسأل الله أن استحق هذه الكلمات المعبرة حقا

أكرر شكري وتقديري لك أستاذ راسم علي

1- طريقك صحيح ونهجك قوي
راسم علي - العراق 13-04-2013 10:21 AM

أهديك دمع عبوني لأنك أصبت ما في القلب والعقل يقول لقد قتلت سلاحهم الفتاك وأعطيت الدواء لمن يحتاج وذللت المنافقين والماديين

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة