• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

تبعية (قصص قصيرة جدا)

حسين بن رشود العفنان


تاريخ الإضافة: 10/4/2013 ميلادي - 29/5/1434 هجري

الزيارات: 7796

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تبعيّة (قصص قصيرة جدا)

 

(1)

تبعيّة

وافقتني في ضحكتي..

في مشيتي..

في حركتي..

في سكنتي..

صرنا شخصا واحدا..

أحسست بالوحدة

طلقتها..!

 

(2)

نافذة

أنت عاجز!

أنت عاجز!

أنت عاجز!

فتح لها نافذة سمعه

فتدحرجت همته تحت أقدامهم!

 

(3)

حاجة

استبشر المعلم بعودة خالد

وأهداه علبة حلوى فاخرة

في الغد غاب الصف كله!

 

(4)

زبالة

مرّت فخدشه عطرها...تصاعد نبضه المشلول، رمى بصره بعنف

على خطواتها، تذكر أن المستشفى مراقب، فكفه وأرسله في الزبالة التي تجاوره!

 

(5)

حِمل

كان يحمل حقيبته المدرسية..

ويحمل أمه التي لم يرها إلا باكية مهانة أمامه!

ويحمل أباه الذي لم يره إلا ضاحكا بشوشا أمام زوجته الشابة!

ويحمل أستاذه الذي لم يره إلا ساخرا متلذذا بفقره وشروده!

 

(6)

بحر

جرّها (الشبيح) من شعرها الذي كانت تسرّحه أمها..

ويمسحه أبوها..

ويقبّله زوجها..

ويتعلق به طفلها..

جرّها ونبذها بين أصاحيبه..

تصاممت عن سفاهتهم.. وغابت عن انحطاطهم

وانغمست في بحر من الصبر والإيمان!

 

(7)

فقر

نبش ماله (الذي يزن الأرض) سنين طويلة..

فلم يجد - حتى الساعة - قرش سعادة!

 

(8)

قلوب

حذروا أخي الأصغر :

(سيأكلك الذئب.. إذا لم تأكل عشاءك)

تصامم وشمخ..

وغرق في نوم عميق!

التهمتُ عشائي بسرعة برق..

ولم أنم تلك الليلة خوفا عليه!

 

(9)

جمود

ضمنا السّوقُ صدفة، وقفتُ معه في حديث ذكرى ، لقد غيرتْ ملامحه السنوات الطوا ، لكنه مازال: سريع الغضب، جارح الكلمات، مفرّطا بصحابته ، يتدحرج من دَين إلى دَين..!

 

(10)

ذنب

لأنه يشبه (زوج أخته) الذي سكب في قلبه آلاف العقد، عسّر ورقته وحبسها في أدراجه!!

 

(11)

همم

على شارع باهظ في مدينة بريدة، ابتنى الأول جامعا شاهقا،
وابتنى الثاني بجواره مصرفا ربويا..!

 

(12)

خيانة

لا ..!!
لم يسكب أنشودته (التي تدعو إلى الترقي والطهارة) في قلبها!
بل سكب في قلبها ..

ضيق بنطاله، وتطريه وجهه ، ورقة صوته ، وتهتك حركته!!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائع
أبويوسف - مصر 13-04-2016 02:58 PM

أشكرك ؛ تمتعت بالقراءة لك .

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة