• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

ساحات الربوع

محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 4/4/2013 ميلادي - 23/5/1434 هجري

الزيارات: 3289

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ساحات الربوع


تناثَرتْ أوراق الشجَر في ساحات الرُّبوع، والخُطى حذرة تَخاف أن تُحطِّمها الأقدام، رسمها جعَل الفَراشات تبحث عن قلبِ الزهور، فاضَ الحِبر على ورقات كتاب العُمر؛ ليرسم لوحةً فيها معالم الفرحة والحزن؛ إذ تَمتزِج بألوان تشدُّ بعضها بتعابير يَعجز البصر عن وصفها.

 

هلَّت نسائم المساء، وقبل أن تَصل وصلَ طيفُها إلى حدود شواطئ مملكة تعجُّ وتضجُّ بصدى الأشجان، وتكسو أسوارها ذكريات أمسيات مضَت منذ زمان، ما زالت آثارها باقية على الجدران تُؤلِم كل مَن يراها.

 

خرجت أسراب الطيور مِن مكامنها على عجَل، مُعلِنة مواساتها لقلبي المجروح منذ سنين، تَحمل في جنباتها الحرمان والأنين، تتمنى الأركان ضمَّةَ حَنان، وكلمة تُجبِر الخاطر المشتاق لسماعها كلما تشتاق الأرض لحبّات المطر.

 

كيف السبيل لما تتمنَّى العيون والقلب الحائر من رؤية الراحة، وسكون الفِكر الثائر، كلما خطَّ القلم كلماته لتفتَح صفحات قاموس الذكريات فتَنهال منه آلام وأمنيات.

 

يا بشَر، خلاصي في خلوتي بين يدي مولاي؛ أشكو إليه، وأبوح له بما لديَّ، وظنِّي به خيرٌ بأنني سأرى زهور ربيع يشرَح صدري ويُذهِب همِّي.

 

سيِّدي، اغفر وارحم، واهدنا إلى ما تُحبُّ وترضى، ولا تَحرمنا شفاعة نبيِّنا وأعلى منزلة في الفردوس الأعلى، والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- جمال الحروف راقت لي
شمس الصباح نور - فلسطين _غزة 25-10-2013 08:47 PM

ما شاء الله
كلمات جميلة ولها معني أجمل
بارك الله فيك على ما قدمت

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة