• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

دعائي إليك فأكرم رجائي (قصيدة)

دعائي إليك فأكرم رجائي (قصيدة)
شحدة سعيد البهبهاني


تاريخ الإضافة: 4/2/2013 ميلادي - 23/3/1434 هجري

الزيارات: 10005

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دعائي إليك فأكرم رجائي

 

قصيدة مهداة لأُمي، رحمها الله رحمة واسعة هي وكل أموات المسلمين، وأسكنهم فسيح جناته..

 

رضاكِ وَحُبُّكِ فِي الصالحاتِ
وبِرُّكِ حقٌّ مِنَ الواجباتِ
بكتْكِ العيونُ لعلَّ البكاءَ
يخففُ شيئاً مِنَ النائباتِ
أُنَادِيكَ أُمِّي فَأَنْتِ الوجودُ
وَأَنتِ الضياءُ مِنَ الكَالِحاتِ
أُناديكِ أُمي وأبْكِيك شوقاً
فكمْ كنتِ نجماً من الزَّاهِياتِ
وكمْ كنتِ نوراً بكلِّ طريقٍ
تلُوحُ بِدَرْبِي من المُحْبِطَاتِ
فما كنتِ يوماً قليلةَ صبرٍ
ولا كنتِ يوماً مِنَ النَّائحاتِ
وَكنتِ العطاءَ لِمَنْ رامَ حُبًّا
فكيفَ تَرَكْتُكِ في السَّاهراتِ؟
وكمْ كنتِ أمًّا وصدراً حَنُوناً
وَفَيضاً مِنَ الحبِّ، رمزَ الحياةِ
وكمْ كُنتِ فجراً تَقُولِينَ: رُوحِي
أُعِيذُكَ طِفْلِي من المُهْلِكَاتِ
تصِيحِينَ عنْدَ سماعِ الأذانِ
.. أَقُومُ لِفَرْضِيَ وقْتَ الصَّلاةِ
أُنَادِيكِ أُمِّي فهلْ مِنْ مُجِيبٍ
وكيفَ تُجِيبُ التي فِي الرُّفَاتِ
تَذَكَّرْتُ أمِّيَ لَحْظَةَ طَلْقٍ
وَخُوفاً عَليَّ مِنَ النَّازِلاتِ
أَضَعتُ الليالي جَفَاءً وَبُعْداً
فكانت هباءً مع الجاريَاتِ
وَأضْحَتْ حَياتِي مَهَبَّ رِيَاحٍ
وَكُثْبَانَ رملٍ معَ السَّافياتِ
فلمْ أَرْعَ أَنَّكِ تَبْكِينَ حُزْناً
لأَنِّيَ بَاقٍ هُنَا فِي الشَّتَاتِ
تُنادِينَ: عُمْرِي أَمَا آنَ وَقتٌ
أُكَحِّلُ عَينيَّ قَبْلَ المماتِ؟
ولمْ أدْرِ أَنِّي سَأَفْقِدُ رُوْحِي
وَأفْقِدُ طُهْراً مِنَ الأُمهاتِ
فَكَانَ شَتَاتٌ للقْمةِ عَيشٍ
فكمْ من جِياعٍ معَ النَّائِحاتِ
فَإِنْ غبْتُ عنكِ فَمَا غِبْتِ عَنِي
وَلا كُنْتُ يوماً جَحُودَ الصِّلاتِ
فَأَمضيتُ عُمري أَعدُّ الليالي
لأُوفِيكِ بَعضاً مِنَ الوَاجِبَاتِ
فَمَا أنْ رَجعتُ لحِضْنِكِ حَتى
أُقَبِّلَ وجهَكِ بعدَ الشَّتَاتِ
فَكانَ اللقاءُ سريعاً قصيراً
لأُمْضَي البَقِيةَ وَسْطَ التِّرَاتِ
طَواكِ المماتُ.. فَآهٍ وَآهٍ
كَأَنِّيَ أَشْقَى بِأَرْضٍ مَوَاتِ
فإَِنْ كانَ دَمعِي يُخفِّفُ حُزنِي
فإِنِّي سَأبْكِيكِ حَتى المَمَاتِ
سَأَبْكِي لأَنِّي تَرَكْتُكِ يَوماً
تُقَاسِينَ هَمًّا معَ المُوحِشَاتِ
إلهِي، رِضَاكَ رِضَاكَ لأُمِّي
وأَصْلِحْ شُؤُونِيَ فِي البَاقِيَاتِ
وَأَدْعُوكَ رَبِّي، فَإِنَّ الدُّعاءَ
طَرِيقِي إِليكَ ِمنَ السِّيئَاتِ
وإنِّي لأدْعُوكَ آخِرَ عُمري
وَأَرْجُوك فَيضاً مِنَ الزَّاكِيَاتِ
إِلهِي، وأَنْتَ القريبُ المجيبُ
سَألْتُكَ رَبِّي طريقَ النَّجَاةِ
حَنَانَيكَ ربِّي، تَقَبَّلْ رَجَائِي
دُعَائِي لأُمِّيَ فِي الصَّالِحاتِ
وَأَكْرِمْ رَجَائِي وَحَقِّقْ مُنَاهَا
بِفِرْدوسِ عَدنٍ مِنَ الفَائِزاتِ
شَفَاعَة عِتْقٍ مِنَ النَّار رَبِّي
لكلِّ حَصَانٍ مِنَ الأُمَّهَاتِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
3- شكر
شحدة البهبهاني - فلسطين 05-02-2013 11:45 PM

شكرا جزيلا لك أخي فتحي وأخي محمد أسعدكما الله وجعلنا جميعا ممن يدخل الجنة من تحت أقدام أمهاتهم برا ورضا وحبا

2- ومن غيرها يستحق
فتحى الحصرى - مصر 05-02-2013 04:24 AM

أوجعتنى وأسعدتنى وأطربتنى
أوجعتنى بكل كلمة أردت قولها لأمي وما استطعت
أوجعتني بكل ما كنت أود تقديمه لها وما استطعت
أوجعتنى بكل ذرة شوق تجتاحني إليها وما ارتويت
وأسعدتنى بجميل كلمات صغتها وما انتقيت
وأطربتنى بروائع شعر وأبيات لها اصطفيت

1- تعزية
محمدعبدالله الحريبي 05-02-2013 04:23 AM

اللهم اغفر لها وارحمها..وعافها واعف عنها..
وأكرم نزلها.. ووسع مدخلها..واغسلها بالماء والثلج والبرد.
ونقّها من الخطايا كما ينقّى الثوب الأبيض من الدنس... وأبدلها داراً خيراً من داره.. وأهلاً خيراً من أهلها..وادخلها الجنَة... ونجها من عذاب القبر وعذاب النار
اللهم اغفر لحيّنا وميّتنا. وشاهدنا وغائبنا.. وصغيرنا وكبيرنا... وذكرنا وأنثانا
اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام… ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان…اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تضلنا بعدهم … وصلى الله على محمد وآله وصحبه ومن أحبه . وسبحان ربك رب العزة عن ما يصفون وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين
تعازينا لكم أخي الكريم غفر الله لأمك وألهمكم الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة