نبضات بشرى زيد

هذه قصيدة نظمها والدي العزيز، بعد أن بشِّر بحفيده الثاني (زيد الخير) كما يحلو له مناداتُه:

يَا   زَيْدُ    زَيْدَ    الخَيْرِ        فِي     رَبْعِنَا     بِالبِشْرِ
حَلَلْتَ         وَالتَّهَانِيَ        تُبُودِلَتْ          بِالبَشَرِ
سَوَّاكَ     رَبِّي      قُرَّةً        لِكُلِّ     عَيْنِ     مُبْصِرِ
بَلْ   عَيْنَ   مَاءٍ   مَنْهَلاً        فِي عُقْرِ  رَوْضٍ  مُزْهِرِ
أَخُوكَ   ذَاكَ    الأَكْبَرُ        بِمَهْدِهِ     فِي      فِكَرِ
حَوْلَ لُغَيْزِ "مَنْ" وَ"مِنْ"        أَوْقَعْتَهُ     فِي      حِيَرِ
مِنْ أَيْنَ  جَاءَ  الضَّيْفُ؟        كَيْفَ اهْتَدَى لِوَكْرِي؟
مَنِ    الَّذِي    أَرْشَدَهُ؟        بَيْنَ     الدِّيَارِ     الكُثْرِ
اللَّهُ      رَبِّي      باري        ذَاكَ   الوُجَيْهِ   الأَصْغَرِ
سُبْحَانَهُ   مِنْ    فَاطِرٍ!        ذِي     قُدْرَةٍ     وَأَكْبَرِ
أَحْسِنْ  بِهَا  مِنْ   نِعْمَةٍ        مِنْ  أَنْعُمٍ   لَمْ   تُحْصَرِ
دُمْ     نَافِعًا      لِنَافِعِي        نَفْعًا     مَدِيدَ      الأَثَرِ
عِلْمًا   وَجُودًا    وَتُقًى        وَسُدْتَ   كُلَّ    مَعْشَرِ
أُمَّكَ   لا    تَنْسَ    لَهَا        كَمْ كَابَدَتْ  مِنْ  ضَرَرِ
ادْعُ  لَهَا  دَوْمًا   وَقُلْ:        يَا  رَبِّ  فَأْجُرْ   وَاغْفِرِ
جَنَاحَ  ذُلٍّ   فَاخْفِضَنْ        مِنْ   رَحْمَةٍ   لا   تَنْهَرِ
وَاللَّهَ  أَدْعُو   أَنْ   تَكُو        نَ   نَخْلَةً   فِي   البَشَرِ
إِنْ     أُكِلَتْ     فَطَيِّبَا        تٍ إِنْ هَوَتْ لَمْ تُكْسَرِ
إِنْ   أَطْعَمَتْ    فَأَرْيُهَا        فِيهِ     شِفَاءُ     الضَّرَرِ
وَكُنْ   كَنَجْلِ   حَارِثَةْ        حِبِّ    أَمِينِ     البَشَرِ
فِي    مُؤْتَةٍ    أُسْتُشْهِدَ        مَعْ   صَاحِبَيْهِ:    جَعْفَرِ
وَابْنِ    رَوَاحَةَ    الَّذِي        لَمْ  يَرْضَ  غَيْرَ   الظَّفَرِ
بِجَنَّةٍ      تَاقَ       لَهَا        كُلُّ    سَلِيمِ    الجَوْهَرِ
وَقَاكُمُ   رَبُّ    السَّمَا        مِنْ   كُلِّ   وَغْدٍ   بَطِرِ

جدك أبو ناصر

أضف تعليقك:	إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد
الاسم
البريد الإلكتروني	(لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق	رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي