• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / المرأة الأديبة / كاتبات الألوكة


علامة باركود

مدرسة الحيوانات (قصة)

مدرسة الحيوانات (قصة)
رغد دعبول


تاريخ الإضافة: 24/12/2012 ميلادي - 10/2/1434 هجري

الزيارات: 12231

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مدرسة الحيوانات
(قصة)


في قديم الزمان، حكمَ الغابةَ أسدٌ حكيمٌ وعادل.. وفي يوم من الأيام، وبينما كان الأسد يتفقد أحوال رعيته، وجد أن آباء وأمهات الحيوانات في الغابة منهمكون في تربية أولادهم، وبسبب انشغالهم الدائم بحماية أولادهم، أصبحوا لا يخرجون للافتراس أو للبحث عن الطعام إلا قليلًا، فضعفت بُنيتهم وهَزُل جسمهم، فأشفق الأسد على حالهم. وعندما رجع إلى عرينه المريح، دعا مستشاريه إلى اجتماع طارئ. وفور اجتماع المجلس، وضّح الملك حال شعبه للمجلس، وطلب منهم مشورتهم واقتراحاتهم.


بعد انتهاء الجلسة، كان المجلس قد أجمع على حلٍّ واحد، ألا وهو بناء مدرسة كبيرة، نجمع جميع صغار الحيوانات ليتعلموا ما يحتاجون من مهارات الصمود في الغابة والصيد وبعضًا من قوانين الغابة، فبذلك يتعلم الصغار وينالون الرعاية والاهتمام اللازم ويتسنى للآباء الوقت الكافي للبحث عن الطعام. شُيِّدت المدرسة خلال فترة وجيزة، وبدأ الطلاب يتوافدون عليها من كل أقطار الغابة. مرت الأيام الأولى، والكلّ سعيد بالمدرسة الجديدة، ولكن الأيام التالية شهدت شكاوى عديدة من قِبَل الأهل.


• "لقد رسبت ابنتي في مادة السباحة! كيف يتوقعون من هرة أن تدخل الماء؟!" ماءَ الهر بغضب.


• "أما ابنتي السلحفاة فقد رسبت في مادة الجري مما سبّب سخرية أقرانها منها.." قالت السلحفاة بأسى.


• "لقد عاقب الأستاذ ابني الببغاء لأنه ظنّ أن ابني يقلِّل من احترامه! لم يفعل ابني شيئًا غير إعادة كلام الأستاذ.." صرخ الببغاء.


استمع المدير إلى شكاوى أهالي الحيوانات، فعلم أن المدرسة تعاني من خَطْب ما. وبعد أن استشار الأهالي والمدرِّسين، توصّل إلى حل بسيط من شأنه أن يحل المشكلة. فرح الجميع بالحلّ المنطقي، فقد أصبحت كل فصيلة من الحيوانات تذاكر في صف مختلف من بعد أن كانت كل الفصائل تذاكر مع بعضها البعض.


وهكذا، تدرّبت كل فصيلة على المهارات التي تناسبها وبرعت فيها. فنجحت الحيوانات كافة، وفرح الأهل بنتائجهم، وعاش الجميع بسعادةٍ ووئامٍ.


تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة