• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

ترجلت في التسعين (قصيدة)

ترجلت في التسعين (قصيدة)
د. حيدر الغدير


تاريخ الإضافة: 22/11/2012 ميلادي - 8/1/1434 هجري

الزيارات: 10335

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ترجلت في التسعين


إلى الشيخ الصالح عبد العزيز بن باز - رحمه الله - الذي كان أعجوبة الصبر، ونموذج الزهد، ومثال النقاء والكرم، وبقية السلف الصالح

 

مضى الشيخ عن دنياه فالموعد الحشر
وضم غواليه المطهرة القبر
وسار به النعش المهيب وأكبد
حِرارٌ عليها من مهابته وقر
يضوع الهدى منه نقياً ممسَّكاً
كما ضاع من أغلى قواريره العطر
ملايين تدعو والقلوب كسرة
ويسعفها دمع ويخذلها صبر
تقول مضى الشيخ العفيف إزاره
وخر من العلياء في ليله البدر
ترجل في التسعين فارس حلبة
وأفراسه الإيمان والعلم والذكر
وصبر جميل لا يشان بشائن
تلازمه التقوى ويرفده الشكر
وحب لكل المسلمين ونية
صفت فهي في أنقى مواسمه القطر
ونصح لذي مال وجاه وصولة
ونصرة منكوب أضر به العسر
•  •  •  •
وكان بنجد بدؤه بيد أنه
تسامى به للخير من عزمه مُهْر
فصار أباً للمسلمين جميعهم
يروح إليه البيض والسود والسمر
وعرب و أعجام وشرق ومغرب
وما ضاق بالغادين بيت ولا صدر
ويشهد كل الناس والليل والضحى
له أنه الإنسان والعف والبر
ملاذ وإحسان وزهد وهيبة
وعلم وإخلاص فما ترك الفخر
•  •  •  •
وكان الندى للشيخ توأم روحه
إذا آده عسر وإن أقبل اليسر
وما كنز الأموال فالبذل طبعه
كأن نداه النهر أو دونه النهر
وما خاف من فقر فربك مخلف
وأملاكه من بعضها البر والبحر
يقول لمن لاموه ما المال بغيتي
وفيَّ يقين لا يرام له ستر
((ومن ينفق الساعات في جمع ماله
مخافة فقر فالذي فعل الفقر))
•  •  •  •
رحلت ولكن في الحمى ألف واعد
وألف صباح ملؤها الطيب والبشر
وجيش بشارات حسان صوادح
ألذ من النعمى غلائلها الخضر
وجيش من الفرسان راياته الردى
يروح به نصر ويغدو به نصر
عليه فتى الفتيان خالد مصلتاً
يدك أعاديه إذا أمها الذعر
له الظفر الميمون درب وصاحب
وعادته الإقدام ((والفتكة البكر))
وسعد يقود الخيل جرداً ضوامراً
يسابقه زيد ويصحبه عمرو
هم الهبة الحسناء من ربك الذي
له الحكم والتدبير والنهي والأمر
وإن لنا وعداً من الله غالباً
بأن لنا نصراً يذل به الكفر
•  •  •  •
سيأتي غد الإسلام أبهى من البها
يرف عليه النور والعدل والطهر
هو النصر ما شابته قط مساءة
وما شانه ظلم القوي ولا الغدر
وثمة نصر مثل أهليه كالح
وثمة نصر مثل أصحابه نضر
ونحن لنا النصر النبيل فسل بنا
يُخَبِّرْك مزهواً بنا النبل والدهر




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة