• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة


علامة باركود

الشوق يحن

الشوق يحن
محمد أحمد الزاملي


تاريخ الإضافة: 12/11/2012 ميلادي - 27/12/1433 هجري

الزيارات: 6881

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الشوق يحن


انحدَر دمع العين على سفوح الخدِّ، يُشاطر حبر القلم في قلب صفحات العُمر كلمة منه وكلمة منه، رسْم متتالٍ، إذ لوحة فيها آمال، وجراح تَعتصر منها الأيدي، تئنُّ الأقلام، تكاد تتمزَّق الصفحات.

 

خُذها يا طير الصباح، وضَعْها في عَنان السماء؛ حيث نور الشمس، استمر في المساء؛ حيث ضوء القمر، أبْقِها على مرِّ الأيام؛ ليقرأ معانيها كلُّ البشر.

 

من يسمع النداء؟ مَن يأخذ بيد مَن فقَد الحنين على أدراج الحدائق الغنَّاء؛ ليأخذ منها زهرة، ويَغرس شذاها ورقة ندى أوراقها فى ربوع القلب؛ لترحل منه خِصال الأحزان، وتَنزع منه جذور الأنين؟

 

الشوق يحنُّ للبراءة والوفاء، للصدق في هذا الزمان؛ لتُمحى آثار تلك الغَدرات، لتكون محبَّة وعطاءً، فهذا العنوان المراد؛ لكي تُشرق شمس العزة والإخاء.

 

لا تَنسَ يا من تحب أن تتنعَّم براحة أبديَّة، أن تتزيَّن بخُلق نبيِّك خيرِ مَن دلَّك على جنان الخير كله، اتَّبِع أثر الصحابة؛ فهم الصفوة المختارة من ربِّ البشرية.

 

يا زهرة، تيقَّني أن زِينتك الإسلامية مثال يُقتدى به، ترفَّعي عن صغائر حضارة زائفة، قولي: أنا المميَّزة بخُلقي، لا أرضى أن أكون سلعة لكلِّ نفسٍ دنيئة، أنا من أعزَّني الإسلام، والجنة لي ما دمتُ على طريق خير هادٍ.

 

إلَهنا، لا تُزغ قلوبنا، واحفَظنا في هذه الدنيا، واستُرنا في كلِّ زمان ومكان، والصلاة والسلام على النبي العدنان محمدٍ - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائعـــــــــــــــــــــــــــــــــة
باسمة - الاردن 13-11-2012 11:11 AM

الله الله الله على الكلمات الجميلة ,,
كلمات في غاية الروعه أستاذي ,,

يا زهرة، تيقَّني أن زِينتك الإسلامية مثال يُقتدى به، ترفَّعي عن صغائر حضارة زائفة، قولي: أنا المميَّزة بخُلقي، لا أرضى أن أكون سلعة لكلِّ نفسٍ دنيئة، أنا من أعزَّني الإسلام، والجنة لي ما دمتُ على طريق خير هادٍ.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة