• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

مقاطع شعرية في آلات العلم وآفاته

مقاطع شعرية في آلات العلم وآفاته
ربيع شملال بن حسين


تاريخ الإضافة: 4/9/2012 ميلادي - 17/10/1433 هجري

الزيارات: 5667

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مقاطع شعرية في آلات العلم وآفاته

مديح خاص

أرى شعاع كرَّاسي في الأفق، وأشمُّ رائحة الحبر من مسيرة كذا وكذا، فإذا كنتُ بادئاً بالمدح جَمَاداً لم يكن شيء أحقَّ منهما:

يحدِّثُني ويحسَبُني جهولاً
فَيُفْرِطُ واصفًا لِينَ الحريرِ
ويُكْثِرُ في العطور، يظنُّ أني
كذلك ليسَ لي علمُ العطورِ
أقول له: ظلمتَ أخاكَ إذ لم
تَرُمْ منه تَعَلُّمَ ذي الأمورِ
إذا يَمَّمْتَ بابَ أخيكَ يومًا
فقلْ: وَاهًا سَقَطْتُ على الخبيرِ

 

•   •   •

فأمَّا في الحرير فلا حريرٌ
سوى أوراقِ كُرَّاسي الوَثِيرِ
وأما في الأَرِيجِ فلا شَذِيٌّ
كحِبْرِي في العُطور ولا الزُّهورِ

 

النائحة الثكلى

يبدأ الإنسان المطالعة كما يبدأ المكره، ثم تصير عادة، ثم تصير متعة، فإذا أكرمه الله بهذه المرتبة أحسَّ بعلاقة فريدة مع الكتاب، حتى يحس أن للكتاب شعوراً يخاطبه به، وكلاماً يشكو به إليه سوء معاملةِ بعض المدَّعين الذين يعتقدون أن الكتاب لا إحساس له:

أراك أُخَيَّ تحبُّ الكتبْ
فعندي إليك أُخَيَّ طلبْ
أعيرُك كتْبي ولن أبخلَنْ
عليكَ، فكنْ رجلاً من ذهبْ
تخافُ عليها تدلُّلها
تحنُّ عليها كما قدْ وَجبْ
أخيَّ، سألتك: لا تبكِها
بمسخٍ وخسفٍ لما قد كُتِبْ
وإمَّا ملكتَ فَصُنْ عرضَها
.. كعِرْضِ الحرائرِ عِرْضُ الكتبْ
وإن كنتَ من مُضَرٍ إنها
حرامٌ كحرمةِ شهرِ رجبْ

 

علم ناقص

ثَني الركب عند المشايخ، وعرض العلم عليهم، والأخذ من أدبهم قبل علمهم، وحسن إدارة الحوار وإتقان فن المناظرة، حِكَمٌ لا ينالها مَن شيخُه الكتاب.. وأين للكتاب عقلٌ كعقل الشيخ؟

أخذتَ علومَك حفظاً بلا
مدارسةٍ فهوَ عِلمٌ خِداجْ
تباهي بعلمكَ، تزهو بهِ
تطير بريشٍ كريش الدجاجْ
فكيف إذا أنتَ يوماً بهِ
جلستَ تماري وحَقَّ الحِجاجْ؟
سمعتَ انكساراً لما سقتهُ
يُدَوِّي كصوتِ انكسارِ الزجاجْ

 

مُورِدُ المهالك

المجادلة بالعلم وحب الظهور.. داءٌ أخافه وأخوِّف منه:

وكم ذا في الخلائقِ من نجيبٍ
له في العلم أقدامُ الجبالِ
تزِلُّ به إذا طلبَ اشتهاراً
وأخْلَدَ للتَّخاصُمِ والجِدالِ

أو..

جميلٌ أن تنالَ هدًى وعلماً
ولكنَّ القبيحَ هو المِراءُ
كمن في النَّاس يَفْخَرُ في ثيابٍ
وقِيلُ النَّاسِ: يا بئسَ الرداءُ

 

تاجك تراه يوم تفقده

الهمةُ الوقتُ والفهم.. ثلاث جواهر على تاجِك، يحسدك عليها الملوك، أُبْصِرُها لك ولا تبصرها لنفسك..

حتى إذا سُلِبَتْ منك يوما قلت: يا ليت!

مَثَلُ ليت على لسانك كمثل قول فرعون: آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ!... آلآنَ وَقَدْ...

عجبتُ لشخصٍ له همةٌ
ووقتُ فراغٍ وفهمٌ عجَبْ
تراه يَصُدُّ عن المكتباتِ
ويعرضُ عن فاتناتِ الكُتبْ!

 

سوء العاقبة

صدق من قال: حبُّ الظهور يقصم الظهور..

والغِرُّ يحسبُ نفسَهُ
بلغَ المراتبَ والمدارِكْ
فيروحُ يحشرُ أنفَهُ
في سوءةِ العلمِ المعاركْ
حبُّ الظهور شعارُهُ
لم ينشرحْ إلاَّ لذلكْ
حتى إذا انقشعَ الغُبَا
رُ، ومحِّصتْ عنهُ السبائكْ
ألفيتَهُ متدلِّياً
في عَتْبَةِ الميدانِ هالكْ
ذقْ ما جنيتَ ندامةً
لم تُؤْتَ إلا من شعاركْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- الفصحى البسيطة
mustafa - السودان 01-06-2014 02:06 PM
يجب أن يكون الشعر بسيط المعاني
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة