• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

روح الشاعر

عيسى بن علي الجرابا


تاريخ الإضافة: 1/3/2007 ميلادي - 11/2/1428 هجري

الزيارات: 8352

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
مَا  بَيْنَ  خَافٍ  مِنْ  أَسَاهُ  وظَاهِرِ        يَحْيَا   عَلَى   أَمَلٍ    نَدِيٍّ    زَاهِرِ
صَقَلَتْهُ  أَحْدَاثُ  الزَّمَانِ   فَصَاغَهَا        لِلنَّاسِ    عِقْدَ     لآلِئٍ     وَجَوَاهِرِ
يَخْتَارُ  مِنْ  رَوْضِ  الحَيَاة   وَيَنْتَقِي        أَفْوَافَ  زَهْرٍ  مِنْ  هَوَىً   وَمَشَاعِرِ
يَشْدُو  وَأَسْرَابُ  الطُّيُوْرِ  تَجَمَّعَتْ        تُصْغِي   لِلَحْنٍ    عَبْقَرِيٍّ    سَاحِرِ
أَسَرَ القُلُوْبَ  جَمَالُ  مَا  يَشْدُو  بِهِ        وَالقَلْبُ   يُوْلَعُ   بِالجَمَالِ    الآسِرِ
يَغْدُو     وَخِنْجَرُ     هَمِّهِ     يَغْتَالُهُ        مَا  اهْتَمَّ  لِلجُرْحِ   العَمِيْقِ   الغَائِرِ
وَفُؤَادُهُ   لِلحُزْنِ   أَمْسَى   مَسْرَحاً        تَجْرِي  عَلَيْهِ  فُصُوْلُ   حَظٍّ   عَاثِرِ
يَجْتَرُّ   آلاماً   عِظَاماً    لَمْ    تَزَلْ        أَنْيَابُهَا    تُدْمِي    جَنَاحَ     الطَّائِرِ
لَكِنَّهُ    كَالصَّقْرِ    ظَلَّ     مُجَنِّحاً        يَرْنُو   إِلَى   الدُّنْيَا   بِمُقْلَةِ   سَاخِرِ
يَبْكِي وَيَضْحَكُ حَامِلاً هَمَّ  الوَرَى        أَلَماً     وَآمَالاً     بِقَلْبٍ      صَابِرِ
يَهْفُو  إِلَى  المَاضِي  وَبَيْنَ   ضُلُوْعِهِ        ذِكْرَى  يَرِقُّ   لَهَا   فُؤَادُ   الذَّاكِرِ
وَيَبِيْتُ     مُعْتَبِراً     بِهِ     مُسْتَعْبِراً        مِنْ  خَشْيَةِ  الآتِي   وَذُلِّ   الحَاضِرِ
وَيَرَى الحَيَاةَ تَنَامُ فِي حِضْنِ  الرَّدَى        مَجْدٌ   يُشَيَّدُ   فَوْقَ   مَجْدٍ    غَابِرِ
وَيَعِيْشُ   فِيْهَا    كَالغَرِيْبِ    وَقَلْبُهُ        أَضْنَاهُ   شَوْقُ    مُسَافِرٍ    لِمُسَافِرِ
وَيَظَلُّ  يُسْرِجُ  فِكْرَهُ  بَيْنَ  الدُّجَى        قَبَساً   يَتِيْهُ   عَلَى   الظَّلامِ   الجَائِرِ
أَوَمَا  تَرَاهُ  كَشَمْعَةٍ  رَقَصَتْ  عَلَى        كَفِّ الرَّدَى تَجْلُو  دُرُوْبَ  الحَائِرِ؟
فَمُنَاهُ   أَنْ   تَبْقَى   الحَيَاةُ   كَرِيْمَةً        يَحْيَا   الأَنَامُ   بِهَا   حَيَاةَ    الظَّافِرِ
مَنْ ذَاكَ؟ قَالَ  البَدْرُ  يَسْأَلُ  نَجْمَةً        حَيْرَى     بِنَبْرَةِ     مُسْتَبِدٍّ      آمِرِ
وَتَجَمَّعَتْ زُهْرُ النُّجُوْمِ وَقَدْ  سَرَى        رَجْعُ  السُّؤَالِ   لِيَسْتَقِرَّ   بِخَاطِرِي
فَهَمَسْتُ فِي سَمْعِ الزَّمَانِ وَغَرَّدَتْ        فَرَحاً حُرُوْفُ الشِّعْرِ فَوْقَ  دَفَاتِرِي
تَذْوِي  الحَيَاةُ  وَتَضْمَحِلُّ   وَتَنْطَفِي        أَنْوَارُهَا   وَتُضِيْءُ   رُوْحُ   الشَّاعِرِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
5- ثناء
أبوعياض الكانمي - تشاد 27-05-2011 12:52 PM

ما أجملها وأروعها سبك جميل وقول رصين ومهارة دقيقة في التنقل بين الأبيات فلله در كاتبه ما أبدعه من كلمات جزاه الله في الآخرة الجنات

4- مذهلة
أمل مطر - السعودية 18-05-2007 05:42 AM
السلام عليكم ورحمة الله ..

صورة رسمت بريشة فنان مبدع ..

دمت بخير ..
3- مبدع
الغريب - السعودية 28-03-2007 01:38 AM
أنه أحساس مسلم مرهف الاحساس. لافض فوك.
2- رائعة
عادل عبد العال - مصر 17-03-2007 10:31 PM
حقا هي لوحة فنية بديعة
1- جميلة
بلال\ أبوعمر 06-03-2007 11:10 AM
صح لسانك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة