• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حلم الزعيم (قصيدة)

أغيد الطباع


تاريخ الإضافة: 16/12/2008 ميلادي - 18/12/1429 هجري

الزيارات: 7401

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حَلَمَ الزعيمُ
بأن ضيفاً زارهُ..
فأَهمَّهُ ما قد رأى
و أخافهُ..
فَاستنفرَ الفُهّامَ من أتباعهِ
فأتَوا،
يسيرُ بإثرهم عَرّافُهُ..
* * *
قالَ الزعيمُ
- وقد تبدَّى شاحباً فَزِعاً
تَنوءُ بحملها أقدامُهُ -:
من فَسّرَ الحُلُمَ سيصبحُ نائبيْ،
وأزيدهُ قرْباً،
وأُصلحُ حالَهُ
* * *
فأجابَ بعضُ القومِ:
ضَيفُكَ - سيّدي - مُلكٌ عظيمٌ
لا تُرى أطرافهُ
* * *
و أَجابَ بَعضٌ:
ضَيفُكُم - يا سيّدي - مالٌ وفيرٌ
ليسَ يَنفَدُ بعضُهُ
* * *
و أجابَ بعضٌ:
إن ضيفَ زعيمِنا شعبٌ ذليلٌ
في يديهِ قِيادهُ
* * *
وتبارزَ الأتباعُ في إرضائهِ..
والكلُّ في قُربِ الزعيمِ رجاؤهُ.
* * *
واستبشر المسكينُ بَعْدَ تردُّدٍ،
وتَغَيرَت مِن بعدِ همٍّ حالُهُ
* * *
لكنَّ شيخاً مطرقاً
لَم يُفتِهِ فيما رآهُ
أطارَ مِنهُ صوابَهُ..
فرنا إليهِ مُسائلاً مُستَفسِراً..
فتبسّمَ الشيخُ،
و أشرقَ ثَغرُهُ:
كم قَبْلَكُمْ - يا سيّدي - مِن ظالمٍ
آذى الوجودَ غرورهُ وضلالهُ،
ومضى يذيقُ الناسَ ألوانَ الأذى،
ويَسوقهمْ نحوَ الرّدَى جلاّدُهُ..
قد غَرَّهمْ في الأرضِ طولُ بقائهمْ،
ونَسُوا بأنّ الله يُمهِلُ عَبدهُ..
حتَّى إذا ناموا وأقبَلَ ضيفهم:
فَزِعُوا لضيفٍ
لا يَحُطُّ رحالَهُ..
* * *
إنْ كان يَسألُ سيّدي عن ضَيفِهِ:
ما الضيفُ إلاّ..
موتُهُ وهَلاكُهُ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
7- الزعيم
سعود البيشي - السعوديه 11-04-2009 06:13 PM
ابحث عن قصـــــــــــــــــــــــــــــــــيده للزعــــــــــــــــــــــــــــــــــم
6- كابوس الزعماء
حسان الطباع - المملكه المتحدة 10-03-2009 03:33 AM
بدون اية مجاملات انت اكثر من رائع بوركت الام التي حملتك والجده التي رعتك والزوج التي احبتك حماك الله وزادك رقيا وابداعا وجمالا في هذا الزمن البشع
5- بارك الله فيك
محمد - مصر 03-01-2009 07:36 PM
كلمات جميلة ومعبرة
4- بوركت
عماد زغلول - مصر 23-12-2008 11:24 AM
جزاك الله خيرا

قصيدة جميلة
3- رائع
سعيد - مصر 18-12-2008 07:51 PM
رائع وأكثر من رائع
فعلا شعر جميل
2- رائعة
أبو العلاء - السعودية 17-12-2008 01:01 AM
بارك الله لك هذا الإبداع ..

هل هناك ديوان مطبوع لمثل هذا الفن الشعري الراقي؟
1- أحسنت
أبو أحمد الميداني - سوريا 16-12-2008 10:47 AM
أجل أحسنت أيها الأغيد..

ما زلت تتحفنا بإبداعاتك المحلقة..

وترتقي بنا إلى سماء المعاني الجليلة..

ما أحوجنا إلى مثل هذا الشعر الذي يعبر عن المكنون في الضمائر الحية..
ولاسيما حينما يصاغ في قالب قصصي محبب..

بوركت ريشتك..

وبانتظار المزيد من لوحاتك وروائعك..
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة