• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / مع الشعراء


علامة باركود

من أنت؟ (قصيدة)

من أنت؟ (قصيدة)
د. خالد بن سعود الحليبي


تاريخ الإضافة: 9/8/2012 ميلادي - 21/9/1433 هجري

الزيارات: 27941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أنت؟


إلى كل إنسانٍ مسلم حمل في قلبه حُبَّ عمل الخير وَبَذَلَه...

شرف توشح بالضياء حواني

فسموت والأفلاك من ألحاني

أختال في ركب النجوم وموجها

يلهو بزورقها على أوزاني

إني لأسمعه كأن حديثه

ورد تهصر في كفوف غوان

إني لأبصره شفوف روائع

تحكي ابتسام الفجر للأكوان

تشتاقه روحي وتهتف: من أرى؟

من أنت؟ قل لي.. حار فيك جناني!

أسرجت عاصفة الرؤى في خاطري

وفجرت نبع الشعر في وجداني

وملأت آفاقي بأنوار الرضا

حتى بهرت، فما أراك تراني؟

هل أنت شمس للحياة؟ فما رنت

عين المروءة للضياءِ مواني

أم أنت بدر كالحنان رذاذه

يهمي على قلب الكسير العاني

أم أنت للبؤساء أم أم أب

هذان في الدنيا هما الأملان

من أي أروقة الجمال تطل يا

دفء القلوب ويا شذا الإيمان

من أين.. كل مرافئي حنت إلي

ك.. فهب لفيض الشوق بعض حنان

يا نسمة هربت من الأضواء طا

هرة فلا ترجو سوى الرحمن

شفت فما أبقت على خطراتها

دنس الرياء وسوءة المنان

لم تلتفت أبدًا لعيني مادح

كلا ولا لمروّج الخذلان

من أي زنبقة رشفت العطر يا

عطر الحياة ويا جناها الداني

لله در جال في جنبيك من

حب مذاب أو رفيف مغان

ولوجهك الضاحي تورد فرحة

حين العطاء، وفاح بالريحان

جبلت يداك على تراتيل الندى

يا حسنها تشدو بكل بيان

يا أنت.. يا أنشودة الأنهار في

جدب الحياة ودرة الأوطان

يا مهدي الحفاظ من خلجاته

أغلى الحلى، يرجو رضا الديان

يا دمعة الأيتام في خلواتهم

وحنين أرملة وزفرة عان

يا رفة من غصن زيتون ذوى

في قبضة المحتل والسجان

يا معطف الدفء الحنون إذا بكى

شيخ من الظلام والعدوان

يا خيمة المحروم من أوطانه

ونصير كل مجاهدٍ متفان

يا ساعيًا للبر ليس لسعيه

في البدء أو في المنتهى علمان

أضحت قلوب البائسين بيوتكم

وقلوبكم لهم ظلال أمان

يا من تجارته مع الباري فلم

يقبل لها إلا أعز مكان

أبشر فقد ربحت بيوعك كلها

ظمئ الضنين وفزت بالريان

أنا لست ضليلًا أذيب حشاشتي

بين القيان وبين لحن فان

لكنه وتر الخلود أذيبه

كالروح بين مفاصل الإنسان

أهدي حلاه لكل شفاف الشذا

نفسًا من التوحيد والقرآن

ما كنت ألتمس المعاني حينما

أشدو بفضلك يا نمير معان

لكن بحر الشعر ضاق عن السنا

من ذا يحيط بهالة الإحسان؟!




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة