• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

أنا والبحر (قصيدة)

أنا والبحر (قصيدة)
أحمد عرابي الأحمد


تاريخ الإضافة: 8/7/2012 ميلادي - 18/8/1433 هجري

الزيارات: 15131

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أنا والبحر..


وَطِئتُ اليومَ أرضَ اللاذقيَّهْ
تُرى.. أيَظلُّ في عُمْري بقيَّهْ
فأرجعُ أسرقُ الشطآنَ رملاً
وأرميهِ لأمواجٍ عتيَّهْ؟
أيملأُ عرضَ هذا البحرِ بَوحي
وأشعاري مراكبُهُ البهيَّهْ؟!
أمِ الشطآنُ تدفنُني شهيداً
إذا أمواجهُ انقضَّتْ علَيَّهْ
حفيفُ النخلِ تنهيدُ القوافي
إذا جعلَ الثرى شعري رويَّهْ
أنا يا بحرُ مثلُكَ في هدوءٍ
ولكنِّي بأمواجٍ خفيَّهْ
تنبِّؤني بأسراري كنوزٌ
تعودُ إلى عصورٍ سرمديَّهْ
وأسماكي دفاترُ ذكرياتٍ
مدبَّجةٌ بألوانٍ زهيَّهْ
عميقٌ حين تمخرهُ عُبابي
وتَجعلُ فُلْكَ آهاتي مطيَّهْ
ولكنْ شاطئي آمالُ نفسي
فقل: ألديكَ هذِي الشاعريَّهْ؟!
مدادي أزرقٌ كالبحر، لكن
أعندَ البحر حقًّا ما لديَّهْ؟
ألوَّنهُ احمرارُكِ يا دمائي
وأسقتهُ دموعَكِ مقلتيَّهْ؟
مياهُ البحر جفَّت عند شعري
وصارَ الرملُ فيه بلا هُويَّهْ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة