• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

المجالس المعصوبة روحها (نص نثري)

المجالس المعصوبة روحها (نص نثري)
غمكين مراد


تاريخ الإضافة: 4/7/2012 ميلادي - 14/8/1433 هجري

الزيارات: 5454

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجالسُ المعصوبة روحها


ببطءٍ

بحنان أفتقدهُ، حنَّ على جزيئات الهواء

رافعاً

فوق هامةِ الرأس بقليل

بأيدٍ من هباء

يدق بإزميل التعبِ مفاصل الوقوف

في ظلِّه المحيط

نافرةً العظامُ من جسد البُرهة

في أسفل الضربات

تترنح روحٌ غارقةٌ في جوِّ ألمها

يتسربُ بين شهقات المطارقِ نفيرُ الهاوية

تنفرد الآهةُ بعزف الصراخ

طالما تكبرُ قوافي اللعبة في الخفاء

سدود حروف جرٍّ

ونصبٍ

ونفيٍّ

تُعلِّقُ الحياء إلى أجلٍ لن يأتي

دوِّن يا حبريَ الدائخَ بسكرة الغثيان

غضبي

عرِّج على الخطوط رعشة الصوت

لحناً هارباً من غفوة العالم

يمِّم جهة الغروب

وأعتق لسان المجالس المعصوبةِ روحُها

أَرسمُ من البقع الهاربة

ابتسامةً سوداء لطفلٍ حضنه اللجوء

هكذا

أُلملمُ من الضربات رذاذ وجعي

يسبقني إلى ما أنتظرهُ غدي

إن جاء

تأملت

وإن غاب

انتظرتُ

أُترجمُ "طقطقة" العظامِ

خفوتاً لنسيانٍ يَصعبُ تذكرهُ

كي لا أوقظ الحنين

أنتظر

كي أتدارك نفسي الخجِلة

من حبر الدم المعتق في الشارع

ألتحقُ

كي أُدلِّك صمتي المغروز بالكلمات في.. البياض

أنتصرُ

قد أُساوم الصبر

لأترك للضربات وجع َ الموت

قد أترك هراواتِ الصخَب

تهزُّ في أطراف اللحظة أغصانَ الروح النابذةِ من

شجنها

لكن لن أترك الصورةَ تستغفلني.

سلُوا العادة

عن القرف

سلوا الموسيقا

عن نشاز الأماكن

لا تكيلوا أجوبةً

ممزقةً جذورها

وحدهُ إزميلُ الزمن

- غاضباً -

يشقُّ عذرية الغيب

ووحدي أتشظى

ماءً

و

لهيباً

في ضجيج المكنون من الخفاء

كي لا أُدرك الليلَ بعتمتي

أُضيء شمعة دموعي

وأتنهد بشتائم

للشمس

للقمر

للنجوم

للكواكب

التاركةِ عُري الحقيقة

على مرايَا مهشمةٍ تسترها

واقفاً

على دائرةٍ أرفلُ بقدم الحزن

أثري

هامد الجسد

محروق الكلام

أزنُ ذبذبات الصُّوَر المُهربة في مخيلتي

أقعد

على جمرٍ في متاهة دائرتي

مغلقةً عليَّ

في توهجها ثلج ذهولي

أقفُ،

أقعدُ،

وألقى في النهاية نفسي

تسأل نفسي مآلها

ثم تنصرفان على هدي الضربات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة