• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حماة الشعر (قصيدة)

وحيد حامد الدهشان


تاريخ الإضافة: 28/5/2012 ميلادي - 7/7/1433 هجري

الزيارات: 5323

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حماة الشعر

 

 

حُمَاةَ الشِّعْرِ فِي أَرْضِ العُرُوبَهْ
خُذُونِي فِي ظِلالِكُمُ الرَّحِيبَهْ
لِسَاحَتِكُمْ يُسَابِقُنِي فُؤَادِي
يُمَنِّينِي بِأَشْعَارٍ نَجِيبَهْ
فَإِنَّ الأَدْعِيَاءَ لَهُمْ طَنِينٌ
وَهَيْمَنَةٌ بِسَاحَتِنَا رَهِيبَهْ
وَأُبْعِدَتِ البَلابِلُ صَادِحَاتٍ
وَأَعْلَى البُومُ فِي زَهْوٍ نَحِيبَهْ
وَصَارَ الشِّعْرُ زِنْدِيقًا لَعُوبًا
وَصِرْنَا نَصْطَلِي قَهْرًا لَهِيبَهْ

• • • •

كَرِهْتُ الشِّعْرَ مُخْتَلَّ المَعَانِي
وَأَوْهَامًا وَأَلْغَازًا غَرِيبَهْ
كَرِهْتُ الشِّعْرَ نَسْمَعُهُ حَيَارَى
وَخَوْضًا فِي مَتَاهَاتٍ وَرِيبَهْ
كَرِهْتُ الشِّعْرَ لِلرَّائِي ضَبَابًا
وَلِلأَسْمَاعِ أَوْقَاتًا عَصِيبَهْ
كَرِهْتُ الشِّعْرَ مُنْحَلَّ السَّجَايَا
يُعَرْبِدُ فِي مَرَاعِينَا السَّلِيبَهْ
كَرِهْتُ الشِّعْرَ أَعْمَارًا أُضِيعَتْ
وَهَذِي فِي شَرِيعَتِنَا مُصِيبَهْ

• • • •

أُحِبُّ الشِّعْرَ وَضَّاءَ المَعَانِي
وَأَوْزَانًا وَأَنْغَامًا طَرُوبَهْ
أُحِبُّ الشِّعْرَ مِصْبَاحًا مُنِيرًا
وَغَيْثًا فَوْقَ أَرْوَاحٍ خَصِيبَهْ
أُحِبُّ الشِّعْرَ كَالأَشْجَارِ طَابَتْ
وَأَزْهَارًا وَأَغْصَانًا رَطِيبَهْ
أُحِبُّ الشِّعْرَ عَاطِفَةً تَسَامَتْ
وَفَاضَتْ بِالجَلالِ وَبِالعُذُوبَهْ
أُحِبُّ الشِّعْرَ نَهْجَ أَبِي فِرَاسٍ
كَسَاهُ العَصْرُ أَثْوَابًا قَشِيبَهْ

• • • •

حُمَاةَ الشِّعْرِ فِي أَرْضِ العُرُوبَهْ
جِهَادُ الحَرْفِ مَحْمُودُ المَثُوبَهْ
حَبَاكُمْ رَبُّكُمْ حِسًّا رَهِيفًا
تَفِيضُ بِنُورِهِ الرُّوحُ الأَدِيبَهْ
وَأَعْطَاكُمْ بَيَانًا فِيهِ سِحْرٌ
وَطَالَبَكُمْ بِأَفْئِدَةٍ مُنِيبَهْ
فَذُودُوا عَنْ عَقِيدَتِكُمْ وَكُونُوا
طَلِيعَةَ أُمَّةِ الحَقِّ المَهِيبَهْ
وَكُونُوا فِي قَصَائِدِكُمْ جُنُودًا
فَعَيْنُ اللَّهِ فَوْقَكُمُ رَقِيبَهْ
سِلاحُ الشِّعْرِ مِنْبَرُهُ خَطِيرٌ
وَدِينُ اللَّهِ يَبْغِيكُمْ كَتِيبَهْ.

 

المصدر

من ديوان (البشائر)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة