• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

حنيني إلى مهد الطفولة كازو (قصيدة)

أحمد عرابي الأحمد


تاريخ الإضافة: 7/5/2012 ميلادي - 15/6/1433 هجري

الزيارات: 8446

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حنيني إلى مهْدِ الطُّفولة كازو


رغم أن المسافة بيننا لا تتجاوز بضع مئات من الأمتار، إلا أن الأيام فرقت بيني وبين قريتي (كازو)، فلم أطأها منذ أكثر من ستة أشهر:

أُسائِلُ عنْها كلَّ ورْدٍ وبُلبُلِ
فأشعرُها في عابِقٍ ومُعنْدِلِ
وأمُخُرُ بحْرَ الشَّوقِ علِّي أزورُها
فتلْطمنُي الأمْواجُ قَبْلَ توَصُّلي
أخاطِبُ عقلي والفؤَادَ مُعزِّياً:
(قفا نبْكِ من ذِكْرى حبيبٍ ومنْزِلِ)
• • •
تعانقُني الذِّكْرى فيملؤني الأسى
فقدْ صارت الآهاتُ حقْلي ومنْهلي
أمُذْ نِصْفِ عامٍ والأحِبَّةُ فُرِّقتْ؟
فهلْ حزنتْ كازو كما أنا مُبْتَلِ؟!
إذا قطعوا عنِّي طريقَ وصولها
فإن شراييني جسورُ المُهَلْهِلِ
وإنْ جفَّ ماءٌ أستقيهِ بأرضها
ففي القلب ينبُوعُ الفراتِ المُعَسَّلِ
• • •
أعِدْني - شريطَ الذِّكْرياتِ - لرَوضها
فليسَ على البيداءِ يقْوى تحمُّلي
ودعني أناجي النحلَ فوقَ زهورها
فأصبحُ ضيفاً، والرَّحيقُ يُصبُّ لي
وأتبعُ نمْلَ الأرْضِ تحمِلُ أكْلَها
فيوقفني بابٌ صغيرٌ: تمَهَّلِ
وإن لم أجد خلاًّ لألهوَ عندَهُ
فإنَّ هُريراتِ الديارِ معلِّلي
فؤاديَ مشتاق لوطءِ حديقةٍ
إذا اتسختْ بالياسمينِ تُغَسَّلِ
• • •
أحنُّ إلى كازو وأهْلٍ وإخوةٍ
فسلْ يا نسيمَ الشوقِ عنْ حالهمْ، سَلِ
إذا اليومَ - يا كازو - ابتعدتُّ لبُرْهةٍ
فنحوكِ مهما طالَ بي الدَّهْرُ مَوئلي
فلا تحزني، بل جفِّفي دمعَ مُقلتي
فأنتِ تفوقينَ الجواهرَ والحُلِي.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- لماذا
ماجد - السعودية 05-07-2012 02:24 PM

أخي أحمد ذكرت أن مهد طفولتك كازو لا تبعد عنك إلا بضع مئات من الأمتار ومع ذلك لم تطأها منذ ستة أشهر كما ذكرت . فما السبب . لقد شعرت بمرارة الأسى في قولك فدعاني ذلك إلى الفضول والسؤال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة