• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / أدبنا / فضاء للشعر / شعراء الألوكة


علامة باركود

صديقي.. ورحلة الحب (قصيدة)

أحمد عرابي الأحمد


تاريخ الإضافة: 25/4/2012 ميلادي - 3/6/1433 هجري

الزيارات: 6795

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

صديقي.. ورحلة الحب

تأملت في علاقة الأخوة التي تربط أبي بصاحبه الوحيد الذي غنم به بعد هذا العمر المديد، فما وجدت نفسي إلا وهي تبوح عما أتخيله على لسان أبي:

 

ستُّونَ عاماً على حبٍّ بنيناهُ
يا حبَّذا حبُّنا بيتاً سكنَّاهُ
هل يا تُرى مرَّتِ الأعوامُ مسرعةً
أَمِ الأُخوةُ لم تهرمْ.. أُخيَّاهُ؟!
مهدُ الطفولةِ ما أحلى الحياةَ بهِ
ما غابَ عن خاطري مَهدٌ عشِقناهُ
فكَم أحنُّ إلى إمضاءِ جَمعَتِنا
لهواً.. فلا همَّ بعدَ اللَّهوِ نَلقاهُ
نُسائلُ الأرضَ: مَنْ يا صاحِ كوَّرَها؟
والبَدْرَ: منْ بثيابِ النُّورِ غطَّاهُ؟
يفتِّشُ المَرْجُ عَن أسبابِ صُحبَتِنا
فينطِقُ الوَردُ شهداً: إنَّهُ اللهُ!
• • • •
يا صاحباً ما أضاعَ - العُمرَ - صُحبتَهُ
قلبي لقلبكَ طُولَ العمُرِ أوَّاهُ
يا صاحباً جعلَ الإخلاصَ مَنهجَهُ
جِسراً على أبحُرِ البأساءِ أَلقاهُ
تخفِّفُ الهمَّ عَن قلبي محبَّتُهُ
ويسحقُ اليأسَ من نفسي مُحيَّاهُ
بكلِّ أمرٍ رفيقُ الدربِ ينصحُني
نُصحاً لطيفاً صدوقاً ما أُحَيلاهُ!
وإن فرِحْتُ بشيءٍ فهوَ يُفرِحُهُ
كأنما هوَ في الأعماقِ سُكناهُ!
• • • •
يا صاحبي، شابَ شَعري والفؤادُ فتًى
هوَاكَ أسعَدهُ.. والبَينُ أشقاهُ
ما لي سواكَ خليلٌ كَي أبوحَ لهُ
فالناسُ يا صاحبي بالناسِ أَشباهُ
جُسورُ سيري إلى أعماقِهم قُطِعتْ
وفي دُجى الظُّلمِ عن حبِّي لهُم تاهُوا
يا صاحبي.. وأنينُ الحزنِ يُحرقني
في رَوضِ بِشْرِكَ لا حُزنٌ ولا آهُ
يا صاحبي.. وسِهامُ الغدْرِ تأكلُني
وفاؤكَ البَلسمُ الشافي لشَكواهُ
يا صاحبي.. وجبالُ الهمِّ تعصِفُ بي
كلامُكَ العذْبُ من دنيايَ ألغاهُ
يا صاحبي.. لستُ أرجو عنكَ مِن بدَلٍ
فأنتَ للقلبِ دُنياهُ وأُخراهُ
كلُّ الأَخِلاَّءِ يومَ الدِّينِ مُعرِضةٌ
إلاَّ الذينَ اتَّقوا يؤويهمُ اللهُ
دُمْ يا صديقي أخاً في كلِّ نازلةٍ
فليسَ ينفعُني مالٌ ولا جاهُ
أخي الوحيدُ هو الدُّنيا وزينتُها
في القلبِ مَسكنُهُ.. والحبُّ يغشاهُ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة